بعد مرور بعض الأسابيع علي ذاك اليوم
أقتربو أكثر ليصبحو أصدقاء
لتقرر إلينور إخبارهُ بكل ما مرت بهِ في أحلامها برفقتهُ" إذًا هل علينا تسميتهُ ألتقاء أرواح ؟"
قهقهت بِصخب علي ما أردفه
" لا أؤمن بتلك الأحاديث ولكن"
أبتسمت لتُردف
" أؤمن بكَ "
عانقها أكثر يجعلها تتعمق بين أذرعهُ
" لم تُخبرني ماذا أخبرت إليزابيث لكي تُحضرني لكَ في ذاك اليوم "
أبتسم ليقبل فروة رأسها لينبس
" عندما أخبرتيها ف الهاتف بذاك الفتى في أحلامك وأنك رأيتيهِ في جولة التصوير تسائلت أين مكان تلك الجولة لتخبرني بأنه مكان عمل جونغكوك ، تذكرت شرودك حينها عند رؤيتي وددت أن أفهم ما ذاك الحُلم إذًا "
نظرت له ليكمل حديثهِ بإبتسامتهُ التي عاهدتها
" لأجد قدري ينتظرني هنا ، لم أتوقع أن أنجذب لكِ
رأيتُكِ فقط لبضع الدقائق فحسب
إسعَدي إلينور فَخافقي واقعً وبِشدةٍ لكِ "أبعدها عن عناقه ينظر لها لتخونها الكلمات هاربة منها وتتمرد بعض المياه المالحة علي وجنتيها
" لا يسعني الأنتظار أكثر لا أريد إضاعة قدريِ"
أقترب أكثر منها ليشابك أيديهم معًا
" أنا أحبكِ إلينور "
أبتسمت لتردف
" أُفَضل أن تضمها وتضُمني "
ضمها إليهِ ليضع قبلة علي يدها هامسًا
" أُحِبُكِ"
_____________________
لو كان حبي بمقدار الحروف لكتبتُ حتى تغار الحروف منك ولتفنى البحار والمحطيات بقدر كتابتيِ عنك
ولتبكي الطيور عن مدى اشتياقي وليفنى الكون بأكمله في انتظاري لك .
النهاية