حيثُ تَنتمين

104 18 11
                                    


" لما لم تُخبريني ف الهاتف بما تُريدِ ؟ "

نَبست إلينور منتظرة رد منها

" لما تسحبينيِ كالجاموس إلا أين نحن ذاهبتان "

" إلي حيثُ تَنتمين "

لم تفهم إلينور معنى حديثها لتقرر الصمت

" قفِ هنا لا تتحركِ "

" ماذا تعنين بأن لا أتحرك أنتظررييي "

تنهدت بضيق لتلك التي رحلت بالفعل

" لا بأس هي تنفذ ما أخبرتُها به "

فُزعت من الصوت الذي جائها من الخلف لتتطمئن حين رؤيتهُ

" كيف أتيت إلي هنا وأي حديث أخبرت بهِ إليزابيث ؟ مهلًا هل تعرفها ! "

أبتسم ليجيبها

" هي بالأصل شقيقتي "

جحظت عيناها دلالة علي تَعجبها

ليقهقه تايهيونغ علي ردة فعلها مُتحدثًا

" بالطبع تتذكرين شقيق إليزابيث الذي يمكث في إنجلترا ، أنا هو إلينور "

تلك أول مرة تستمع لأسمها بصوته

تلك أول مرة تشعر بمدى جمال أسمها

هي اقتربت منه برفق وضعت يدها علي وجنتهُ اليُمنى تتعمق في عينيهِ

لتسقط دمعة من مقلتاها لتردف

" أنت هو "

نظر لها بتساؤل لتُكمل

" أنتَ هو مجهولي "

تمتت وهى تتشبث بذراعهِ بحدة

" لما تتشبثين بي هكذا ما الخطب؟ "

تحدث أمام ملمحها بصوتٍا قلق

" أخشى أن أستيقظ من حُلمي الأن "

______________________

أنتظرتُك لأيام تليها أيام

وها أنت ذا بين أذرعي

وها أنت ذا بين أذرعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يتبع

مَجهُول || ١٩٤٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن