كَانَ جيمِين مُستلقياً عَلى فِراشه ، يرتَدي بيجَامته ، كَان يتَكلم مَع صَدِيقه يُونقي
يُونقي هِيُونق ! مالذِي حَدثَ بَينك أنتَ وتايهيُونغ ؟ أنا أرى صُور مؤخِرة في حِسابه الشخصي؟!
لَم أسمع سوا صُراخ يونقي هيُونق..
اللَعنة ماذا؟ هُوَ حقاً فعلَها ! أحمق لعَين
أخِر مَا سمعتُه قبل أن يُقفِل المُكالمه.
وَاه ، إذا هُم مارسوُ الجِنس؟
رَميتُ هاتفي بعيداً قَبل أن أٌفكِر..ماللذي حَدث لذلِك الرَجُل؟
أريد رَقمه ، أريده.
سأذهَب إلَى رُوزي ، مؤكَد هِيَ تَعرفُه فهِيَ تَعرف جَميع النَاس فِي هذا الحي.
إرتَديت معطَفِي وإرتَديت حذائِي وركَضتُ خارِجاً
فتَحتُ باب البَقالة لِأرى روزِي تَقفِز مِن مكَانهَا وتَصرُخ
أيُها اللعِين ! لَقد أفسَدتَ الأيلاَينر ! ماذا تُريد؟
لأهب واتكئ علَى الطاوله قَائِلاً
رُوزانِي الجمِيلة ، أتعرفِين شخصاً بوشوم كَثيره على ذِراعه و بشَره برُونزِية وعضلات ؟
قُلت لإرا إبتِسامتُها الشريرة
ماذا تُريد مِنه هَاه
قالت بَينما تتكئ عَلى الطَاوله ، لأنثف أظافرِي قَائلاً
لاشَيء ، فَقط أُريد مِنه تسدِيد خِدمة
قُلت لهَا فقَامت بالتَصفير ، لَم أفعَل سوا أن رَميت عَليها ولاعة.
قَامت بالضحِك لِتُشير برأسِها إلى زُقاقٍ ما قائلة
هَذا هُو مكَانه ، لَديه متجر وشوم وسَط الزُقاق ، فقَط لا تَمشي هُناك بملابسِك المُعتادة جيم
و اه ، أسمه جيُون جونغكُوك