قَالتها رُوزي ، جيُون جونغكُوك.
قُمت بأخذ ورقة من وقَلم من صُندوق الأمان لإكتُب إسمه ورقم الزُقاق
سَمعتُ باب البَقالة يُقفل فعلِمت أن احداً ما دخل ، لَم أهتم إلا عِندمَا رأيت فك رُوزي عَلى وشك الوُصول الى قدمي.
إلتفَت فرأيت فتَاة بشعرٍ أسودُ طَويل ، ووشُوم كَثيرة بالطَبع
لَقد كَانت طَويلة ولدَيها حَقيبة قِيتار عَلى ظهرِها.
قَامت بأخذ عُلبة مِن مشروبَات الطَاقة ووضعتَها أمام رُوزي
أول مرا أرا روَزان تُحاسِب بالمال فَقد قامت بُمحاسبتِها وإعطَائها بسُرعه
قَبل خُروج الفتَاة رأيت رُوزي تغمِز لهَا وقَامت الفتَاة بالضحِك علَيها.
،لإلتفِت لِرُوزي وأراها تَبتسِم للباب
قُلتُ لهَا بنِيةِ المَزحرُوزان أنتِ أعجبتِ بهَا أو بنهديهَا ؟
قَالت بَينما تُسند رأسهَا على كَف يدها
ألاِثنين جيم ، واه
لَم أستطِع الاحتَمال ، وقعتُ أرضاً ضَاحكاً بسَببها ، رُوزي الفتَاة اللتِي رفضَت جميع الناس تذهَب لعازِفة قيتَأر ؟
هِيي جيمي ! أنتَ لا تعلَم أن الفتَيات أصحَاب الوشُوم يجذبنني!
قَالت لتُسرع إلى المخزَن وتَخرِج عُلبة من المكَياج.
نظَرت لهَا وقلت
مَاذا ؟ أتظُنين أنها ستأتي الان؟
أجابتنِي بنَعم لأنصَدم..
يا إلهِي.. أنا سأخرُج رُوزي وأتمنى ان تَصحي عَلى نفسِكي باي !
أجابتنِي بنعم وكأنت تضعُ المساحيق ، هذه الفتَاه قَد وقعَت حقاً..
مررتُ مِن الزُقاق..لَقد حَسمتُ الأمر
سأذهَبُ غداً وأُقابلَه.