... 26| "يسمح للكثيرين بدخوله، ولكنه خاص"
صعد اليرون الى غرفته متجاهلا ما يحدث شاغلا اهتمامه بتلك الرسالة والتي مكتوب فيها هل تتذكر؟ كور اليرون تلك الورقة جاعلا منها قمامة في لحظة من الغضب الشديد وبدأ يسعل كثيرا ويحطم الأشياء من خلفه وعندما هدأ قليلا استند على طرف السرير وجلس واضعا كلتا يديه متشبثا في فراش السرير والذي قد تجعد بسبب غضبه والذي يحاول كبته محاولا السيطرة على نفسه والتفكير بشكل عقلاني وقال شيئا بينما يهمس بينه وبين نفسه محدثا إياها قاصدا تلك الفتاة
-انها حمقاء لدرجة كانت تحاول قتلنا جميعا للحصول على ما تريده، لقد مررت بتلك السخافات فقط من أجل رسالة تافهة
بعدها قد ضحك قليلا وأردف:
-ان كنتِ تريدين اللعب لم لا أتطلع لرؤية وجهك المثير للشفقة عندما ترين تحطم لعبتكِ المفضلة الى قطع صغيرة
حسناً لنترك اليرون قليلا ولننتقل الى جانب الفتاة قليلا ولنتعرف عليها
سأتحدث بلسان تلك الفتاة
اجتاحني غضب كبير ولا أعرف الى متى سأحتمل ذلك ، مشيت وأنا لا أعرف وجهتي إلى أين أردت الذهاب فقط إلى مكان ليس به أحد أريح به ذاتي فقررت ركوب دراجتي النارية وأخيرا في وقت متأخر من الليل بينما النجوم لا زالت تسطع في السماء في حديقة كبيرة وتحديدا في مكان صغير مطل على المنظر الخلاب مكان مثل عربة صغيرة ولكنه أجمل مكان يسمح للكثير بدخوله ولكنه خاص ، خاص بذكريات لأناس قد عاشوها هنا ، بدأت أتأمل ذلك المنظر الخلاب بالسماء وحينها قد تذكرت أول ذكرى لي هنا قالتها وهي تتفقد ذلك السوار الذي برسغها ثم تنهدت وقالت : آه يا لها من ذكرى
قبل 3 أشهر
-هي هي يا فتاة هل تسمعينني؟
قالتها تلك الفتاة وهي تلوح أمامي في اللحظة التي قطعت بيها تركيزي وشتتني عن الأغنية التي كنت أستمع لها بسماعة الرأس فوضعت سماعتي حول عنقي أخيرا بلا مبالاة مني بينما أضع بنصري صانعا حفرة حولي خدي وأنظر لها فأردفت بتململ
-ماذا تريدين؟
-أريد الجلوس بجانبك فالمقاعد الأخرى ممتلئة
-حسناَ
بعدها وضعت سماعتي من جديد حول رأسي واستلقيت على طاولتي بلا اكتراث بينما الفتاة التي تحدثت معي جلست بجانبي وكانت تلك الفتاة هادئة جدا وكان بيدها كتاب تقرأه بعدها بخمس دقائق زال الصمت بيننا فأردفت
-بالمناسبة أنا كاميليا، أنتِ ؟
صححت وضعيتي وأردفت
-جاكلين
-سررت بمعرفتك
قالتها وبعدها عاودت تركيزها ناحية الكتاب الذي تقرأه فأردفت محاولة مني جعل انتباهها يعود لي
-ما قصة ذلك الكتاب؟
-هذا؟
-أجل
-تدور قصته حول فتاة عنيدة تمر بمغامرات وصعاب تجعل منها فتاة قوية وكل ذلك لتعيش حياتها بطريقتها الخاصة
-وهل فعلت؟
بضحكة خفيفة
-ما زلت في البداية
-آه ما زلت أشعر بملل شديد متى ستنتهي تلك الحصص اللعينة
بضحكة
-ماذا عن قراءة كتاب؟
-لا شكراً الكتب تجعلني ارغب بالنوم، من الأفضل أن أتخطى الفصول
بدأت بتجهيز حقيبتي بالفعل بينما هي قد مرت بجانبي وهي تحمل أغراضها بالفعل بعدها توقفت وأنا أنظر اليها باستغراب ثم أردفت
-ماذا؟ ألن تأتي؟
بلا تفكير
-آه ..... أ أجل
-هيا، ماذا تنتظرين؟
-لا شيء
ذهبت معها وتملكني الاستغراب وقتها لكني لم ألق للأمر بالاَ وقاطع حديثها صمتنا وقالت وهي تتفحص المحيط من حولنا
-ألا تشعرين بشعور غريب
أردفت باستغراب
-مثل ماذا؟!
-وكأن الجميع ينظر إلينا!
-أوه تبا!
-ماذا؟!
-اركضي!!!
-ما هو الشيء الذي رأوه كلتاهما؟
________________________
-لماذا يهربون؟
-ولمَ تحديداً الجميع يحدق بهما؟
-وتحديدا ما العلاقة التي تجمع اليرون ب جاكلين؟
أنت تقرأ
كاختلاف أو تفرد
No Ficciónهنا يوجد روايات مدرسيه تتكلم عن الأنماط وما يحدث معهم وأيضا محادثات أنماط وهناك في المستقبل الكثير من الخطط لهذه الكتابات