٧

10.2K 415 187
                                    

لم أعلم أن زمردتكي قد تخضعني لأصبح أسير جحيمي

دوى لحن الماريمبا في المكان لكن هذه المرة كان من البيانو إبتسمت وهيا تعزف.. أصابعها الناعمة كانت تتجول بحرية في مفاتيح البيانو أغمضت عينيها بهدوأ تستشعر جمال ذلك اللحن.. لا تعلم حقا لكن أعجبها بحق بحركة خفيفة مستمرة بالعزف إستدارت بهدوأ نحو ذالك الواقف بطوله الفارع و هيئته الضخمة.. مُمسكا كأسا نبيذ من نوع شاتو لافيت روتشيلد.. كان ينظر خلف النافذة الكبيرة لأجواء هافانا الليلية المضيئة... إبتسمت أكثر منهية العزف لتأخذ نفسََا عميقاََ قبل أن تترك مكانها مقتربة منه بخطواتها الصغيرة وقفت ورائه مباشرة بالمقارنةمن ضخامته كان جسدها الأنثوي أصغر بكثير حتى مع إرتدائها لكعب عالي إمتدت يديها لتضعها حوله مٌسنِدة رأسها على ظهره... مرت فترة وهم بتلك الحالة الصمت كان سيد المكان إمتدت يدها بهدوأ نحو صدره لتتوقف حيث قلبه تريد إمتلاكه جعله ملكها لوحدها.. لن تكذب علي نفسها هيا تشعر بلأمان معه طريقته في التعامل معها كانت تجعلها هائمة به كانت تلك تجربتها الأول في الحب ربما لهذا السبب وقعت له بسهولة يالسخرية في البداية كانت تهدده وهاهي الان تحتضنه بقوة تريد قربه منها وليس بعده.. إبتسمت بهدوأ عندما شعرت بيده التي تموضعت فوق يدها التي كانت موضوعة على صدره ليقوم بإنزالها... أخذ جرعة من نبيذه قبل أن يضعه فوق طاولة ليستدير نحوها تأملها بعينيه الحادة.. إمتدت يده نحو تلك الخصلة المتمردة التي سقطت على جبينها لتمتد يده أكثر نحو خدها الناعم المزين بحمرة طبيعية لينزل بإبهامه نحو شفتيها المنتفخة محركََا إصبعه هناك.. نظراته الباردة نحوها جعلتها تبتلع ريقها لتحبس أنفاسها فور ان دوا صوته الذي كان يحمل بحة رجولي في طياته

وفان : هذه آخر مرة تتصرفين أمامي بتلك الطريقة

رمشت عدة مرات تحاول إستيعاب كلماته مابها تصرفاتها.. تتبعته بنضراتها وهو يأخذ سيجارة مشعلََا إياها ليأخذ نفسََا عميقاََ منها.. تنهدت بهدوأ مغلقة عينيها قبل أن تعيد فتحهم

مارفييل بهدوا: ماذا فعلت.. لم أفعل شيء تصرفاتي كانت عادية الا تلاحظ أنك تتقصد وضع أخطاء لي

أنهى سيجارته مقتربََا منها بنظراته الباردة التي كانت تتعمق فيها لتمتد قبضته بهدوأ نحو عنقها ساحبََا أنفاسها.. عادت بخطواتها للخلف وهو ممسكا بها بتلك الطريقة شعرت بالحائط ورائها.. حاولت أخذ أنفاسها لكن لم تستطيع يده كانت تضغط بقوة حابسََا أنفاسها كأنه يجبرها أن تتذكر أفعالها و أجل لم تكن غبية أو إدعت فقط الغباء.. أنفاسه الساخنة لفحتها ليهدر بصوته البارد قرب شفتيها : هل مازلتي تدعين الغباء مارفي الصغيرة

و بحركة سريعة خفف قبضته التي كانت تحكم عليها لتأخذ أنفاسها بسرعة عينيها كانت حبيسة عينيه.. حاولت تكوين جملة لكن لم تستطيع نظراته كانت مظلمة و أجل شعرت أنها ستتبول... وضعت يدها فوق قبضته التي كانت فوق عنقها... لكن مجددا جعلها تتجمد وهيا تسمع كلماته

Savage loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن