كل شيء كان نقطة تحول لكل شيء مهم... هذا مانعيشة اليوم
تحركت أصابعها برقة على مفاتيح بيانو مغمضة عينيها عازفة معزوفتها المفضلة.. توقفت أصابعها عن العزف لتأخذ أنفاسها بعمق فاتحة عينيها بهدوأ.. لتأخذ أصابعها الرقيقة نحو عنقها متلمسة تلك السنسال التي زينت عنقها... أبتسمت بهدوأ صورته أتتها في ذهنها ليأخذ كامل تفكيرها... قاطع ذلك صوت هاتفها الذي رن في الأرجاء... ردت بسرعة على ذلك الإتصال
مارفييل: دادي وأخيرا أتصلت أشتقت لك كثيرا لما لم تتصل كل هذا الوقت أين كنت
تحدثت بسرعة ناهضة من مكانها متوجهة نحو غرفتها فاتحة باب الشرفة لتخرج لهناك... أبتسمت وهيا تشعر بنسمات الهواء الهادئة...
ريستوس:على مهلك أميرتي.. أنا أيضا أشتقت لطفلتي الصغيرة كيف هيا أخبارك هناك
أبتسمت مارفييل مبعدة خصلة من شعرها لتعيدها خلف أذنها
مارفييل: كل شيء بخير أبي لاداعي للقلق لم أعد صغيرة لم يتبق الكثير لأتخرج.. ستفتخر بصغيرتك
أبتسم ريستوس من الطرف الأخر.. شعر بالفخر يملك طفلة مثل مارفييل حسنا لن يقول أنه عانا من تربيتها أو شعر بالعجز كونه رجل يربي طفلة بالعكس كان يعلم دوما أنه ستكون فخر له في يوم ما...
ريستوس: أعلم مارفي... أعلم أن طفلتي لن تخيب أملي
تنهدت بهدوأ.. لتعقد حاجبها فجأة بعدم رضى وهيا تسمع ذلك الصوت
مارفييل: دادي من معك هناك.. هل هيا الخالة جوليان ماذا تفعل معك وفي هذا الوقت المتأخر
ريستوس: مارفي اضن أننا تجاوزنا هذا الموضوع منذ مغادرتك لكوبا ثم جوليان
قاطعته بغضب تحاول الهدوأ... لكن اللعنة على من تكذب تلك المرأة تكرهها هيا و أبنتها أماليا تعلم جيدا أنها تسعى وراء والدها لتكون معه.. و بالطبع والدها لن يمانع تحدثت بصوت أشبه بهادئ
مارفييل : دادي أخبرتك رأي تلك المرأة لن تكون معك يوجد ملايين النساء في باريس لما تختار تلك اللعينة تعلم جيدا ماضييها... دادي أرجوك لا تتسرع
تنهد ريستوس داعكا جبينه بقوة
ريستوس: مارفييل طفلتي.. أنتي كبيرة الأن تعلمين ماهو الجيد و ماهو السيء سأخبرك بشيء أرجوك تفهميه أنا أحب جوليان و أفكر بالزواج منها
مارفييل :ماذا تقصد
دموعها أخذت طريقها... عضت شفتيها بقوة لا تصدق لا بل لن تصدق هذا الأمر.. كيف يتزوجها أعني تلك المرأة و أبنتها الكثير من الأفكار تزاحمت في رأسها لكن صوته الأن كان
ريستوس:مارفييل إبنتي تعلمين ماذا أقصد... أضنه الوقت المناسب لتعلمي ثم أنا أعتبر أماليا مثلكي أيضا.. جوليان جيدة هيا تحبكي..
أنت تقرأ
Savage love
Acciónتلك الليلة التي وقفت على الشرفة أستمع لألحان الماريمبا لم أعلم لما تلك المعزوفة كانت غريبة لمسامعي،كنت أهوى لحن بيتهوفن الذي كان يتخلل مسامعي كل ليلة تلك كانت أول رقصة لنا، المعطف الأسود الذي كان يحمل علامة صاحبها وضع على كتفاي بطريقة خشنة، لم أكن أ...
