إبتسمت بهدوأ تعيد الأوراق لمكانهم فور إنتهائها من عملها ...كانت راضية بكل ماقدمته خلال الساعات السابقة باتت خلال العامين الماضين لها إسم في أوساط العوائل .. لا تعلم كيف أصبحت خلال العامين منهكة في عملها و باتت الأمور في نصابها الصحيح الأن ... أعادت ظهرها تتكأ على حائط المصعد تنتظر الدور التالي لتخرج... قادت خطاها للخارج فور توقف المصعد ... كان الوقت مساءا غادر الجميع..لتبقى هيا تنهي بعض الأعمال العالقة ...إبتسمت أكثر تجيب على الأتصال ليصلها صوت أنثوي يتحدث بسرعة .. هيلين زوجة شقيقها غابرييل .
:أين أنت لا تقولي في العمل متى تتعلمين تستمتعين بحياتك ..و تجرب أشياء ممتعة نحن نعيش لمرة واحدة مارفي
تذمرت مارفيل ..تضع حقيبتها الصغيرة داخل السيارة يليها حقيبة أخرى تحمل جميع أوراق عملها .. لتصعد مكانها .
:نفس الاسطوانة تعيدينها هيلين ألا تملين ..
قاطعتها هيلين بصوت هادئ عكس ماكان يجول داخلها من حماس ..
: لن أفعل ..عليك تجربت أشياء جديدة لكن دعينا من ذلك الأن زواج شقيقك الأصغر بعد ساعتين والدتك تكاد تصاب بالجنون ..لن أتحدث بشأن قصر كوفاليوف أصبح تحفة رائعة..بالمناسبة جهزت الفستان الذي سترتدينه..
: لدي بالفعل واحد هيلين ..ثم مارأيك الذهاب لتجهيز نفسك بدلا من ..
قاطعتها مجددا مبتسمة
:أنهيت تجهيز نفسي مارفي و الجميع فعل تبقيتي أنت فقط ..أرسلت كل شيء لمنزلك ..تعالي وانت جاهزة والدتك لن تكون سعيدة برؤيتك مرتدية ثياب العمل
قلبت مارفييل عينيها بملل تقود السيارة ...صمت جال بينهم ضنت فيه مارفييل أن الأخرى أغلقت ..
: أندريه سيصل بعد دقائق ..أخبرني غابرييل بذلك
:صغيري إشتقت له حقا
همست بها مبتسمة تشعر براحة .. شهر كامل كان صغيرها بعيد عنها بحجة البقاء مع والده ..إبتسمت بسخرية ..
: حسنا إذا نلتقي بعد ساعة في القصر
أنهت حديثها مغلقة هاتفها .... توقفت بسيارتها أمام حي راقي بفيلات صغيرة ذات طابع جديد ..أخذت أغراضها تنزل من السيارة تتوجه لمنزلها ... وقفت أمام الباب تبحث بين أغراضها عن المفتاح لكن صوت فتح الباب جعلها تتوقف لتظهر هيلين ورائه مع إبتسامة واسعة لتقلب مارفيل عينيها و تدخل ...
:لقد جهزت لكِ كل شيء عليك فقط الاستحمام
:إلهي هيلين لما كل هذا ... أتذكر في زواجكم لم أفعل كل هذا
:ماذا تقصدين؟.. أنت الإبنة الوحيدة عليك أن تبهري الجميع بجمالك
:أبهريهم أنت فقط ..أرجوك دعيني من كل هذا
أنت تقرأ
Savage love
Actionتلك الليلة التي وقفت على الشرفة أستمع لألحان الماريمبا لم أعلم لما تلك المعزوفة كانت غريبة لمسامعي،كنت أهوى لحن بيتهوفن الذي كان يتخلل مسامعي كل ليلة تلك كانت أول رقصة لنا، المعطف الأسود الذي كان يحمل علامة صاحبها وضع على كتفاي بطريقة خشنة، لم أكن أ...
