الفصل السادس "حادث تصادم"

141 20 5
                                    

اولا : اذكر الله (استغفر الله العظيم 🌿)
( لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم 🌿)
(الحمد لله 🌿)
(الله اكبر🌿)
( لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌿)
( لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من ظالمين 🌿)
............................................
ثانيا :' لو في فرض مصلتهوش صلي قبل ما تقرأ الفصل '
.............................
ثالثا : I hope ان الفصل يعجبكوا و لو عجبكوا يبقي vote و follow و comment و share
و اشهروني بقا عايزة ابقي مشهورة 😎

...............................
نبدا الفصل
(بسم الله الرحمن الرحيم)

في صباح يوم جديد استيقظت ريما بارهاق و تحاول التذكر ما حدث و للاسف تذكرت قررت انها سوف تذهب و تشتري روايه تقوم بقراتها لكي تنسيها حزنها و قد قررت شراء روايه "الجزار" لحسن الجندي فهو كاتبها المفضل نعود لموضوعنا
خرجت من غرفتها و ذهب لتخبر والدها انها سوف تذهب لشراء روايه و بل طبع هو يعلم سبب حزنها فصديقتها الوحيدة قد هاجرت لكندا و لن تعود الي مصر ابدا بل ايضا انقتعت كل سب تواص٠ل بينهما و ايضا بعد سفر شهاب بمدة ليست طويله توفت جارتهم و ريما كانت تعتبرها جدتها حقا كل هذا جعلها تظن ان ناس يتخلون عنها و ها هو الان شهاب سافر و لا يعلمون متي سوف يعود خرجت ريما من البنايه شاردة تفكر في لماذا قد رحل شهاب و اثناء تفكيرها صدمتها سيارة و رحلت لم تتوقف
صرخ الجميع و كان عمرو و فريدة يسيران و راوا تجمع ناس و يمعوا ناس تقول انها ريما اخته ركض في اتجاها و صرخ بناس قائلا: ابعدوا عنها خلوها تتنفس ابعدوا عنها خليني اخدها ثم صرخ في فريدة : علي البيت حالا و ابعتي بابا بل فلوس و بطاقته هو و ريما و ماما متخدش خبر
ركضت فريدة الي المنزل و فعلت مثلما امرها عمرو فا فريدة فتاه قويه ليست النوع الذي يجلس و يبكي علي اللبن المسكوب
ذهب عمرو كمجنون يحمل اخته الي المشفي
و اول ما خطت قدمه المشفي صرخ قائلا
:دكتور بسرعه اختي خبطتها عربيه حد يجي
و بل فعل اتت الممرضات و اخذوها و ظل عمرو ياخد الطرقه ذهابا و ايابا ينظر والده او اطباء لكي يطمن و فعلا اتي والده مسرعا
محمود و هو يلهث من ركض : اختك حصل ليها اي حد خرج و طمنك
عمرو بقلق : لا محدش خرج يطمني بقالهم ساعه اهو هتجنن يا بابا منظها و هي سايحه في دمها مجنني و محدش من الاستاذه الي جوة عايز يطمني
محمود: ممكن تهدا و بلاش غوغاء و انا هتصرف
ركض محمود لغرفه الممرضات مناديا علي ممرضه تسما تيسير
محمود: تيسير خدي دول و ادخلي اوضه العمليات دي اطمني علي بنتي ريما جت في حادثه عربيه
تيسير: دكتور محمود خلي فلوسك في جيبك و انا هروح اطمنك يا بنوتك انت خيرك مغرقني يا دكتور و دة يعتبر رد جزء من جمايلك
و فعلا ذهب تيسير الي العمليات لاكن قبل خروج تيسير خرج الطبيب من العمليات هاتفا : دكتور محمود
ذهب له محمود قائلا : دكتور بهاء طمني بنتي جرا ليها حاجه
بهاء: اطمن يا استاذي هي كويسه دلوقتي الحمد لله بس دراعها الشمال اتكسر و رجليها الشمال مكسورة و الحمد لله المخ مفيهوش ضرر كبير و لما تفوق نقدر برضو نطمن يعني
محمود : تسلم يا بهاء يا ابني ربنا يطمنك بجد
بهاء: تسلم علي اي يا استاذي انا لما عرفت من تيسير انها بنتك انا قولت اخرج اطمنك بنفسي انت يا استاذ سبب نجاحي و لا ناسي بهاء اول ما اتخرج
م

لكنني أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن