لكنني أحبك

الفصل الثامن "نهايه " +"الخاتمه"

اولا : اذكر الله (استغفر الله العظيم 🌿)
( لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم 🌿)
(الحمد لله 🌿)
(الله اكبر🌿)
( لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌿)
( لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من ظالمين 🌿)
............................................
ثانيا :' لو في فرض مصلتهوش صلي قبل ما تقرأ الفصل '
.............................
ثالثا : I hope ان الفصل يعجبكوا و لو عجبكوا يبقي vote و follow و comment و share
و اشهروني بقا عايزة ابقي مشهورة 😎
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

نبدا الفصل
(بسم الله الرحمن الرحيم )
ها هم الان يجهزون جثمان امهم لكي تدفن في مدافن العائله في مصر فظل رامي يلح علي محجوب حتي وافق  و هذا شئ غريب المهم فعلا تم ارسال جثمان سميرة و استلمه محمود و قام بدفنها اما بنسبه للطفلتين فقد تم تسميتهم جميله و جليله مثلما ارادت سميرة و قد قام رامي بل اعتناء بهم هو و اخويه و نيا بل الطبع
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

و بعد مرور شهر دون اي احداث حرفيا ها هي نيا دخلت شهرها السابع لا تعلم ماذا تحمل في احشائها كل ما تعلمه انهم ثمره حبها لزوجها ليس الا
شعرت نيا ببعض الالم اسفل بطنها قررت تجاهله و ذهب لكي تشرب بعض الماء و عند وصولها لحجرة الصالون ندا عليها محجوب قائلا
محجوب : استني يا نيا عايزك فلتفت اليه وجدته يمسك بمسدس موجهه ناحيتها فقال
محجوب : زي الشاطرة تكلمي البيه جوزك علي اساس انك تعبانه و الا مش هموتك انتي هموت حفيدي الغالي ابن الغالي
نيا بخوف : حاضر و الله حاضر
محجوب : لو قولتي حاجه يبقي نقرا الفاتحه احسن
اومات نيا برعب ثم اخذت هاتفها و اتصلت برامي مجاهدا جعل صوتها طبيعي
نيا : الو يا حبيبي ازيك
رامي باستغراب : تمام يا نيا في حاجه حد تعبتن او فيكي انتي حاجه
نيا : بصراحه يا رامي انا سميرة و محجوب تعبني خالص تعالي شوف في اي
رامي و قد فهم ان والده يفعل شئ ما
رامي : طيب يا حبيبتي اطلعي ارتاحي علي السرير و انا ربع ساعه و هبقي عندك
اغلق رامي الهاتف مع نيا و ذهب راكضا الي سيارته مسرعا الي المنزل و عقله يخلق ١٠٠ سيناريو و سيناريو لما يفعله والده
و وصل اخيرا الي المنزل وجد والده يجلس علي الاريكه و جاعل نيا تجلس علي الارض بوضعيه غير مريحه و خطيرة عليها و هي تبكي بالم لاكن لا تتحدث عندما رات رامي يدخل عليها هتهتف
نيا: رامي... الحقني ...مش قادرة ..
رامي : بابا لو سمحت سيبها و صفي حسابك معايا دة لو في حساب اصلا
محجوب طبعا في حساب تحب نعد بس الاول تعالي خدها
و فعلا ذهب رامي و اخذ نيا لاكن عندما استدار ضربه محجوب طلقه في كتفه فسقط رامي ارضا و صرخت نيا
فاكمل محجوب و هو يصوب مسدسه في اتجاه نيا موجها حديثه لرامي : هو مش انت عيل و عامل عليا راجل و بتاخد امك عندك قال اي هتحميها مني و بتحمي العيال مني اهو في الاخر ماتت ماتت و انا ارتحت منها هي السبب في كل حاجه ضاعت مني هي الي ضيعت كل حاجه حلوة في حياتي و انت جيت و عملت البطل الهمام بس انا سايبك بمزاجي و جه وقت العقاب
فصرخ رامي به قائلا : لي بتكره امي اوي كدة و كمان عايز تموت ابني الي لسه مشافش دنيا و تحسرني عليه هو امه دة جزائي اني بحمي امي من شرك هي عملت اي لكل دة رد عليا
لم يرد محجوب بل سمعنا صوت طلقتان من الرصاص واحدة كانت ذاهبه الي نيا لاكن رامي احتضنها و اخذها و الاخري كانت تعرف طريقها جيدا و تعرف من من سوف تخلص العالم
و في هذه الاثناء كان شهاب و فريد عائدون من الخارج و معهم التؤام عندما دخلوا المنزل كان المنظر كا الاتي
نيا تجلس علي الارض و تحتضن رامي الذي اخد طلقتين من الرصاص واحده في كتفه الايسر و واحدة في ظهرة و ينذف بغزارة
اما محجوب فكان مستلقي علي الارض و اخذ رصاصه في منصف راسه و خلفه يقف رجل ملثم شكله مرعب القي ورقه علي الارض ثم اختفي ذهب فريد مسرعا تجاه رامي فوجدة ياخذ نفسه بصعوبه
رامي : فريد خلي بالك من نيا و الي في بطنها اطلع فوق في الاوضه بتاعتي هتلاقي بلاطه بتتحرك ارفعها هتلاقي حاجات ترجعنا مصر و ابقي خلي عمي محمود يدفني هو عارف هيدفني فين
ثم سقط مغشيا عليه
اعطا فريد جميله الي شهاب و حمل رامي
و