شغف المالك "سلسلة انواع الحب حب من النظرة الاولى "

البارت الثاني

وقد نظن احيانا ان احلامنا باتت مستحيله ونجد اننا فقط نخطو خطوة كان يجب علينا ان نخطوها لكي نجتاز الامتحان للوصول لاحلامنا

*******
كان ينظر الى المراءه امامه بعد ان انتهى من ترتيب شعره وهو يفكر كيف يمكن ان يكون شكل زوجته كلمة "زوجته " رنت في عقله هل حقا اصبح متزوج؟ هو لا يعلم لماذا يشعر بالخيانه تجاه شغفه .... اليس من المفترض انه يخون زوجته التى تقبع بالغرفه التى بجانبه بالتفكير في فتاه غيرها ، اخذ نفس طويل وقام بأخراجه لعله يشعر بالراحه وفور ان وقع نظره على الرسمه التى تحتل الحائط عرفت ابتسامه طريقها على شفتيه فور رويتها فهي لشغفه وهي تبتسم ....فكم حلم بها تبتسم ولكنه بذالك اليوم لم يراى على وجهها ولو ابتسامه بدافع المجامله حتى ان صديقتها التى نادتها ذالك اليوم فهو قد علم ان اسمها شغف بسبب منادات صديقتها لها ،كانت تحمل من المرح ما يجعل اي شخص يبتسم ولكنها لم تبتسم ابدا وهذا ما اثار ريبته فيبدو ان زوجته تشبهها فزوجته لم تبتسم الا مره واحده طوال الرحله ،ولكنه خرج من افكاره بسبب طرق على الباب والطلوب منه بالاتجاه الى الغرفه التى تقبع بها زوجته.

اتجه الى الغرفه وهو لا يعلم ما الشعور الذي يشعر به بسبب اضطراب قلبه ولكنه خمنه بسبب فضوله الذي يريد ان يعلم ماذا تحمل تحت ذالك الهدوء وفور ان وصل الى باب الغرفه قام بطرقه ورغم انه لم يسمع صوت يأذن له بالدخول الى انه دلف الى الداخل فلاحظ ان الاضواء قد اغُلقت فقترب من السرير وقام بتشغيل الابجورة حتى لا يزعجها بسبب قوة الضوء المفاجئه .......وهنا كانت الصدمه الكبرى له عندما وجدها نائمه على السرير وقد انتزع عنها ما كان على وجهها بسبب نومها فبتلع ريقه وهو يشعر انه يتخيل فهو تخيلها اكثر من مرة ولكن بحق الله يتخيلها بزوجته .... فنهض وقام بأعطائها ظهره وهو يحاول استوعاب ما يحدث فقام بفرك وجهه وهو يحاول السيطره على دقات ذالك الذي يسكن بداخل قفصه الصدري فهو متأكد انها هي فهو قد حفظ ملامحها عن ظهر قلب .....ومن بستطاعتها ان تقلبه بهذا الشكل غيرها .....فنطلق الى الحمام الخاص بالغرفه لعله يحاول تهدأت الحراره التى يشعر بها ،

اما هي فقد فتحت عينيها فور دلوفه الى الحمام فهي قد تصنعت النوم لعلها تضل الى غدا تفكر في حل وهل كانت ستسطيع النوم بعد كل هذا ...ولكنها تفكر مالذي يفعله ابنه بالغرفه هل ارشدوها الى الغرفه الخطأ ام ماذا فاردفت لنفسها بهمس

"انا لازم اسائله واستفسر منه ايه الي بيحصل بالضبط "

اما في الحمام بعد ان شعر بقليل من انخفاض حرارته بسبب الماء قرر الخروج وارتداء ملابس غير التى تبللت فخرج من الحمام وهو يرتدي فوطه وجزءه العلوي مكشوف وفور خروجه .....

وقعت عينيه على تلك التى تجمدت من الصدمه فور رويتها له وقد خرجت منها شهقه خافته دليل على صدمتها لرويته وهو عاري الصدر صحيح انها سبق ورأت ذالك الحقير عدة مرات عالي الصدر ولكن لا تعلم لما شعرت وكأنها اول مرة ترأى رجل عاري الصدر فقامت بتغطيت وجهها بخجل وهي تعطيه ظهرها ....