البارت الخامس

83 17 57
                                    

كانت تجلس في الشرفه وتنظر الى النجوم ببتسامة سعاده وهي تتذكر اليوم وما حدث فحقا اليوم هو اجمل يوم بحياتها حيث تذكرت عندما فطرت مع مالك بسعاده وهو يعاملها وكأنها ابنته وحقا استغربت هذا كثيرا فهي لم تشعر بالحنان من احد حتى والدها لم يكن يذيقها الحنان لكثرة اسفاره وتتذكر عندما لعب معها بعد الافطار اللعبه التى تدعى بلسشن "بلاستيشن"هي حقا لا تتذكر ماذا تدعى وفور ان احمرت وجنتيها عندما تذكرت عقاب الخاسر فقد كانت تقوم بتقبيله كلما خسرت وهي حتى لا تعلم عدد القبل التى قبلته فهي حقا لا تعلم كيف تلعب فهي لم يسبق لها ولعبتها وتتذكر تعليمه لها وكأنها طفله وكم لاحظت انه اكثر من مرة يقوم بالخسارة لاجلها فبتسمت وهي تتذكر معاقبتها له عندما تطلب منه ان يسمح لها ان تضع على وجهه احد مستحضرات التجميل فهي تكاد تجزم انها قامت بوضع جميع المستحضرات وقد كان شكله مضحك جدا،وتتذكر عندما قاموا بأكل طعام الغداء في حديقة الفيلا وكم استمتعت بجمال المنظر .......ثم قامت بتحسس راسها وهي تخرج الوردة التى قطفها لها مالك بصعوبه بعد ان طلبتها فقد كانت نادرة اللون حيث كانت سوداء تشبه سواد الليل فهي تحب الورد ذوي اللون الاسود فهم يتم كرههم من كثير من الفتيات حتى مالك استغرب ذوقها ولكن تتذكر ماذا قالت له عندنا رأت على وجهه علامات الاستغراب "مش عارفه بس احسها بتشبهني اوى انا الاسم وردة بس بداخلي سواد لو عرفه حدا هيكرهني بس على الاقل هي ظاهره "فهي كانت تقصد انها كانت وردة ولكن بسبب عصام الحقير جعلها شديدة السواد ولا يمكن لاحد تقبلها فاغمضت عينيها بألم وهي لا تحاول التذكر اكثر ولكن قاطعها قدوم مالك وهو يحمل فنجانين من القهوة ويردف بمرح لكي يخرجها من احزانها بعد ان لاحظ معالم وجهها وهو حتى الان يفكر في الجمله التى اخبرته عن الوردة

"الجميل سرحان في ايه"

شغف وهي تخرج من تفكيرها وتلتفت اليه ببتسامه من اعماق قلبها

"مكنتش سرحانه بس كنت بستناك "

مالك وهو يقوم بتقريب احد الكراسي لها

"اهو جيت خلينا نجلس لاني عايزك في موضوع"

شغف وهي تجلس بتوتر من الموضوع الذي يريدها فيه

مالك وهو يضع الفنجان امامها وقد شعر بتوترها فقام بحاوطت يديها وكم كانت بارده فستغرب برودتهم فالجوء ليس شديد البرودة فقام بفركهم لعله يوصل لهم ولو شي بسيط من دفء كفيه واردف بحنان

"ماتخافيش بس كنت عايز اخذ رايك في موضوعين واعرفي انك لو مش عايزه مش هعملهم"

شغف وهي تومئ له ان يكمل وقد شعرت بالطمئنينه لما سيقول

مالك وهو يكمل بنفس الابتسامه

"بصراحه انا عايز اعمل فرح وشهر عسل فايه رايك"

شغف وهي تبعد يديها عنه بخوف فهذا يعني انه سيطالب بحقوقه عما قريب لهذا اردفت بصوت مرتجف

شغف المالك "سلسلة انواع الحب حب من النظرة الاولى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن