الاقتباس الثاني ....

147 24 75
                                    

وزي ما وعدتكم اقتباس في قمة الرومانسيه وانشاء الله ينال اعجابكم ...وحاولوا تنشروا روايتي لو سمحتوا .....

******
مالك وقد شعر بالضيق فكل حزنها وخوفها من زعله هو فقد لاجل الدراسه ولكنه تخطى كل ذالك مقابل ابتسامة تنتظر الافراج عنها

"يابتي مين قالك اني ممكن امنعك من الدراسه وبعدين اعرفي حاجه واحده مهما عملتي مش هحرمك لاني وعدتك "

وبالفعل فور ان نطق بذالك عرفت الابتسامه طريقها الى شفتيها بسعاده وهي تقوم بمحاوطت خصره بيديها الصغيرتين وتمرغ وجهها بعضلات صدره وتردف بضحكات سعاده

"بحبك ..... بحبك اوى اوى اوى"

مالك وهو يقوم بضغط عليها في محاولة ادخالها الى داخل صدره لعلها تراى ذالك القلب الذي يكاد يتوقف من فرط سعادته وهو يشعر بانفاسها الحاره بسبب السعاده على جلد صدره وكأنها تحرقه واهاا من هذا الألم الذي يشعر به رغم سعادته بمصارحتها الا انه يعلم انها خرجت عفوية منها

ثوان عاشها مالك وكأنه في النعيم فور ان شعر انه قد طرد منه فهذه الفتاه تذيقه من نعيمها ثم تحرمه منه بكل تسلط فخرجت من بين احضانه وهي تنظر اليه بتذكر

"اهااا ماقولتلكش انه جدو قالي اقولك انه راح الصعيد وانه بيسلم عليك "

مالك ببتسامته المعروفه

"ماهم قالوليه "

شغف بحزن

"عشان كدا تأخرت عشان تعاقبني وتخليني لوحدي في الفيلا "

مالك وهو ينفي براسه

"ازاي تقولي كدا .....ما انا عرفت لسه لما وصلت الفيلا "

شغف ببتسامه

"بجد يعني مكنتش عايز تعاقبني "

مالك ببتسامه عليها

"لا ياشيخه مكنتش عايز اعاقبك وبعدين لو كنت عايز اعاقبك فأنا هعلقك هنا بُصي "

وهو يشير الى بعض المعاليق الموجوده بالغرفه

اما شغف نظرت حيث يشير وفور ان رأت ما يقصد اردفت بخوف

"حرام عليك ده مش حمل يتحملني ده هينكسر فيه"

مالك وهو  ينفجر بالضحك على طفوليتها

"يعني معندكش مشكله اني اعلقك المشكله في المكان بس"

شغف وهي تومئ براسها برعب ان تعلق بذالك المكان

"اه معنديش "

مالك وهو ينفجر بالضحك علي وجهها الذي اصفر من الفكره فقام بضمها اليه وهو يضع وجهها بصدره حتى لا يراه فهو يكاد يهلك من هيئتها هذه وهو يقوم بالربت عليها لعله يخفف من اشواقه تجاهها .....

شغف وهي تحاول الخروج من احضانه واردفت بطفوليه

"ياخويه ماتخرجني ده انا اختنقت "

شغف المالك "سلسلة انواع الحب حب من النظرة الاولى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن