#زينة
للكاتبة زهور_الروح
الحلقة_ الثانية
..................
ربيعة:لا..ل..ا ي سدرة م تسحبش إيديك..ونزلوا دموع ربيعة للمرة اولى من اصابتها بالمرض وبدو دموعها ينهمرو...ي رفيقة عمري ي روح قلبي اني نتراجاك نترجاك...وبدت سدرة تبكي بقوة وسحبت يدها من تحت ايدهم ومسكت يد ربيعة وبدت تبكي بصوت واتبوسها وعبدالرحمن حتى هو ..
ربيعة:و..لدي..ع..قيلة ي سدرة عقيلة آمنة ..ي رفيقة عمري آمنة امنتك عليها
سدرة كانت تبكي تبكي م قدرتش تتكلم كان دموعها تنزل بسيل..اما عبد الرحمن فكان خايف ع مرته و مش مركز ع كلامها
ربيعة خدت نفس بصعوبة بسبب الألم الي كان يفتك بيها :عبد..الر..حمن
عبدالرحمن بلهفة وخوف:ي روحه وقلبى ..وقدم بأس راسها
ربيعة: كان صارلي شي ...بدت سدرة تبكي بصوت وهيا تهز راسها يمين ويسار وشادة ايدها وامرها لحضنها وعبدالرحمن الي ثبت ع لقطة لما بأس راسها وبدت دموعه تنزل ويبكي بدون صوت وحماتها الي كانت تبكي حتى هي
ربيعة:بنوصيكم ع روحي الي بتقعد معاكم عقيلة..وخدت نفس بصعوبة لكن قاومت ...ولدي ي عبدالرحمن بكرنا آمنة ف رقبتك انت وسدرة ليوم دين ..وبهمس..م تجيبلاش مرت اب كان سدرة ...كلمات الي نطقتها وهي ف هالوضع كانت صاعقة الي ضربت كل من سدرة وعبدالرحمن..شوي بس يعني هي تطلب من رفيقة عمرها تاخد زوجها وتربي ولدهم الفكرة نفسها كانت دور برأس عبدالرحمن..وقبل م ينطق الزوز بكلمة سمع صوت جهاز القلب
عبد الرحمن:لا..لالالا..ي روحي لا الدنيا بتظلم بدونك ي نوارة روحي لا ..وبصوت عااي..ممرضة وينها
جت ممرضة جري وضربتها إبرة وبعد شوي بدت تفقد الوعي
اما سدرة وعبدالرحمن من خوف نسو شن قالت
....
وبعد عدة ايام توفت ربيعة الي تركت فوه كبيرة ف حياة زوجها الي كان يموت فيها ترك حوشه وبلاد كلها ونسي ولدى الي كان محتاج وجودة هلبا...أما سدرة الي قعدت تهتم بولد رفيقتها الي كان ف حالة صدمة كبيرة وقعدو ع هدا حال لمدة سنة لين يوم الي روح فيه عبدالرحمن ..وكان مهموم هلبا وزادت هموما بعد حديث الي دار بينه وبين امه
ف دار عبدالرحمن وربيعة
عبدالرحمن بغضب:شن تقولي يام تبيني نتزوج سدرة جنيتي انتي ولا شني
جميلة بضيق:ي ولدي هدي وصيت مرحومة وفوق كل هدا ولدك الي تعلق بيها ..وبحزم..لما عطيته ظهرك ومشيت وهو كان محتاج لبوه اكثر شي كانت هي الي تعاني فيه م شفتش كيف كانت تهتم فيه تقول ولدها من دمها
عبد الرحمن ضحك باستفزاز:وانتي انطلت عليك تمثيلها وهي م صدقت تتزوج عبدالرحمن الفتاح ..وانصدم لما سمع صوتها.
سدرة بهدوء عكس العاصفة الي كانت جواتها:اني ي استاذ عبدالرحمن الفتاح منيش بنت شارع ولا حتى قليلة اصل باش نفكر بالاسلوب دنيئ لكن آمنة ربيعة مش بساهل نخليها وندير ضهري ليها عقيلة ولا قطعة من روحي وزواج منك شي مستحيل اني نفكر فيه وطلعت من دار
جميله ناضت وهي تضرب ع ركابها بحسرة:م ساد خليت ولد م ساد جاي طلع ف امه
عبدالرحمن بحزم:مش امه يام مش امه هدي ..امه ماتت ماتت
جميلة هزت راسها يمين ويسار بقهر وطلعت من دار باش تشوف سدرة لعلى وعسى ترطب قلبها لأنها كانت حازمة ع موضوع الزواج
مرت ايام وايام وشهور وشهور ومرت سنة كاملة
ف هدي سنة مرضت حاجة جميلة هلبا وم كانتش قادرة دير شي وصارت طريحة الفراش وهدا زاد قلق ولدها الي كان خايف ان يخسر امه وكان يشوف لولده الي كان حتى هو خايف ع حناه وزاده موضوع لما خوت سدرة الي طلبو منها تجيهم بسبب انه ملهاش اي صفة بتقعد فيها بعد م روح عبدالرحمن من سفره لكنها كانت ع تواصل مع عقيلة ولما سمعت بمرض جميلة جتها وقعدت معها فترة وكانت تتفادى ف عبدالرحمن من ملاقيه او الكلام معه وأكثر شخص كان فرحان هو عقيلة برجوع امه ليه وف يوم كان عبدالرحمن عند امه
جميلةبتعب:يولدي هاك شفت ولدك كيف فرحان بيها ولا حرام تكسر فرح اهيا وهي بعد فترة بتمشي تزوجها يولدي
عبدالرحمن وهو يشوف للفراغ بعجز:م نقدرش يام م نقدرش صعبه
جميلة لما حست باستجابة:ي ولدي م تنسى أن هدا وصية مرحومة وان واجب عليك تنفدها
عبدالرحمن: مستحيل يام ها شي صعب
جميلة بحزم:ولله اها وحلفت لوتبي رضاي دنيا وآخرة بتاخدها ولا كان هدا اقطع السلام بينا
عبدالرحمن بصدمه: شن تقولي يام استهدي برحمن..غير اهدي
جميلة :هدا اخر كلام عندي ي تزوجها ي تخسر رضاي
عبدالرحمن عصب وطلع بدون م يزيد كلمة وهو طالع لمح سدرة ف مطبخ مع عقيلة وكانو مقعمزين ياكلو ف سنبول الي داراته سدرة.. سدرة كانت تضحك بهدؤ وخجل ومكانتش مركزة ع عيون الي كانو عليها اما عبدالرحمن حس بشعور عجز يوصفه شعور تجاه شخص يبغضه ويحترمه ..اي هو كان يكن مشاعر احترام كبيرة لسدرة كونها صاحبة زوجته مرحومة وهي سدرة بروحها كانت تقدر تفرض احترامها وشخصيتها هادية وعصبية كانت جميلة بكل ذلك ...
بعد فترة وافق عبدالرحمن ع زواج من سدرة اما بالنسبة لسدرة فمكان يهمها كان عقيلة الي ولا قطعة من قلبها متقدرش تعيش بعيدة عنه ..وتمت خطبة وفاتحة ف نفس اليوم ويوم تاني كان عرس
بس عرسان أصروا انه يتم كل شي بدون لا عرس ولا شي وتم كل شي زي م طلبو بالضبط ..وعقيلة كان طير من فرح هو م يعرفش شن معنى زواج بس المهم عنده ان سدرة الي ولت امه قريبة منه وتسكن معاه ف نفس الحوش ..حياة الي عاشتها سدرة مع عبدالرحمن باختصار حياة استبدادية عبدالرحمن م كانش لايحرترمها ولا يهتم بيها ولكن هدا شي م فرقش معها كانت حياتها بين عقيلة واجباتها الي تأدي فيهم مع عبدالرحمن برغم من اسلوبا استبدادي كان يعاملها بكل إهانات بس مكانتش توصل لضرب عشان ولده وامه ميلاحضوش بس
.مع وقت حس بإنجذاب لسدرة هوكان إعجاب وتطور مع فترات وهدا خلاه لايقربلها ولا يهينها وهشي خلا سدرة تستغرب هلبة لان مش من طبع عبدالرحمن بس عرفت السبب لما اعترفلها بإعجاب تجاها ولما قابلتا سدرة برفض عصب هلبة وهدا شي خلاه يطلب حقوقه منها وهي وافقت بس لأنها تعرف ربي ومابتش تظلم روحها ع خاطر شخص زي عبدالرحمن....وبعدها زاد مع وقت تعلق عبدالرحمن بسدرة الي كانت تصد فيه ومقدرتش تبادلت مشاعر او هي م تبيش ..وبعد فترة من 8سنوات حملت سدرة من عبدالرحمن بتوأمها نهى وسهى الي كان عقيلة وعبدالرحمن وحتى جميلة طايرين من فرح بيهم وعدت شهور لين جابتهم سدرة وكانو احلى حاجة فحياتها بس هدا م حسن من علاقتها مع عبدالرحمن الي حس بأنه انذل هلبة ع خاطرها وهي مش هامها وبصراحة سدرة قررت تكرس حياتها كلها لصغارها ..عقيلة نهى وسهى مع انه عقيلة توا ف مرحلة جامعة بس هي م زالت تشوفه ولد عشر سنين ...المهم بدا عبدالرحمن يتزوج اكثر من بنت ع خاطر يهين سدرة بعد م حس بإهانه "مريض ومسكين"بس سدرة م كانش هامها هدا كله مع انه عقيلة ضايق من بوه ع خاطر وأمه بس سدرة كانت تعرف كيف تمتص غضبه وتهديه هي برغم من كل إهانات الي صارلها مع عبدالرحمن كانت تعلم ف ولادها يحبو بوهم وتزرع فيهم قيم أخلاقية قيمة ان ربي امرنا بعبادته وبالوالدين إحسانا وكانت ع قد م تقدر تغرس قيم أخلاقية فيهم واعلمهم انه القرب من ربي مفاز للانسان وبعد خسارة فادحه
مع ذلك صغرها كانو يشوفو ف معاملت بوهم لامهم وخاصة امه هو ولكن م قدرتش دير شي لانا هي سبب ف زواج اهوا وكانت تعتذ كل شوي من سدرة الي مرة عصبت وقلتلها(كل مكتوب ومقدر وانا راضية ولله)جميلة كانت تشوف فسدرة كنز خسره ولدها الي م عرف قيمتها الا بعد فوات أوان....
نهاية فلاش باك🌃
عقيلة 32سنة...استاذ جامعي ف مادة اللغة العربية انسان ناجح عمليا يعتبر نموذج للراجل مخلص متفاني المحب وم كانش بس ناجح ف حياته عملية كان ناجح حتى ف حياته شخصية يعتبر ابن بار بوالديه وأخ حنون وصارم احيانا
سهى 13....بنت هادية حبابه طيبة ذات قلب نقي ولطيف بس مع ذالك كانت تعاني من مرض سكر"عفانا الله "وهدا شي كان يسببلها عقدة نقص ف ذاتها وهدا شي اثر ف ثقتها بنفسها بالدرجة الأولى وخلاها انعزاليا عن عالم وزاد موضوع اغمي عليها مرة ف مدرستلهم لما اتهمتها وحدة صاحبتها بخنبة فلوسها بالكذب ومكانش حد يعرف بمرضها قبل هداكا موقف وبدو يستهزئ عليها ويعيروها بمرضها...مع انه هي م اخرتش تنصيب بالمرض كل كان مكتوب من ربي بس مع اسف الناس م تعرفش ترحم
نهى13سنه...عكس شخصية اختها بنت قوية وجدعة بس طيبة القلب ومتعلقة بخوها هلبة
جميلة..حناهم مرة طيبة ومتواضع بس مشكلتها ضعف شخصيتها قدام ولدها
_________________________
الساعة 6:30 مساءا
كانت زينة طالعة من مركز وهي بتراجع ف سورة ف سرها وهيا مروح لحوشهم وبعد م وصلت لحوشم بسملت وخشت للحوش الي كان خالي من اصحابة استغربت من هدوء بس زال هدا استغراب لما تذكرت انه خوها عند جامع اليوم(ملاحظة:زينة تقرأ ف مركز للتحفيظ خاص بالبنات وأما خوها فهو يقرأ ف جامع تحت إشراف شيخ )لكن امها وين مشت؟نفس سؤال راود زينة بس لقت اجبتها ف مطبخ ع ثلاجة كانت ورقة مكتوب فيها"السلام عليكم..قاعدة عند جيران نديرو ف سطول الحلويات م تستنوني ع عشاء مرات نعطل ..وتغطو كويس ها قبل لا ترقدو "
ابتسمت زينة ع عادة امها الي ديما تحملهم ف ملاحظات ع الثلاجة بدل م ترسل رسالة ع تلفون
وطلعت من مطبخ بإتجاه غرفتها وحطت مصحفها ودفترها ف مكان مخصص وطلعت من دار مرة تانية بإتجاه مطبخ وقربت من الثلاجه وفتحتها وطلعت الحافضة المغلقة وابتسمت وسكرت باب التلاجة وطلعت من حوشهم وسكرت الباب بالمفتاح.. مع العلم ان لكل من محمد وامها نسخة من مفتاح...ومشت بإتجاه حوش أهل رتاج ولما وصلت وخشت من باب الرئيسي ف نفس وقت جا كل من سيارة رؤوف ومؤيد ورا بعض وخشوا من جراج
نزلو كل من رؤوف ومنصور الي كانو ف نفس سيارة وابتسمت زينة بفرح لما شافتهم وقربت منهم باش تسلم
سلمت ع رؤوف بيد ولما وصلت لعمها منصور باست ايده وسلمت عليه
رؤوف:اوو بنت زين عندنا شن هالنهار المبروك
زينة: هههه ..كيف حالك
رؤوف :مرر نظر ع حافظة:ولا كان توقيني طبخك بيقعد حالي باهي
زينة: كان هكي كول لين تشبع....وشن اخبارك ي عمي
منصور:الحمدلله ي بنتي كويس
وبعدي ن خش منصور ورؤوف وكانت زينة بتخش لكن ولت لما شافت مؤيد نازل من سيارة
وف هدا وقت كان مؤيد مدرس سيارة وجاي بإتجاها
مؤيد:اهلا ببنت زين كيف حالك
زينة شبحتلة وضحكت:..هههه..تمام شن يباش مهندس وليت تشتغل معاهم
مؤيد مرر نظرة ع بدلة رسمية وربطة العنق الي كانت مضايقاته:ولا شن بنقولك وليت زيهم بس مش عارف كيف يلبسو ف خناقة هادي
زينة:ولا اصبر باش تنال مرادك
مؤيد:إن شا لله...وشاف للحافظة..دايرة حاجة للباشا
زينة ضحكت وهزت راسها بإيجاب : اي درتله سنبول الي يحبه وينه هو ؟
مؤيد:اي كان ورانا بمسافة
..عخشت سيارته كان مركز ع زينة هلبا كانت سيارته مظلمة وهشي عطاه حرية تدقيق ف ملامحها الي يعشقها طول باش ينزل من سيارة ولما نزل شافلها ابتسم ابتسامة حب عميقة
ولما شافتا زينة مشتله وهي تبتسم ولما وصلت فيه مدتله ايدها
زينةبنوع من عتاب:وينك ي هزار معاش شفناك
هزار لما سلم عليها بيدا حس بشعور حلو هلبة كان خليط من مشاعر متجاحدة تمنى لحظتها لوكان يقدر يحضنها ..مكانش مركز شن تقول كان ماسك يدها وسارح ف عالم تاني عالم فيه هو هي وحبهم بس ...واستقظ من هدا حلم وردي لما نادتها
زينة:هزار..هزار.هزااااااار.
هزار: خير تعيطي. ...ي بنت
زينة:ليا ساعة نكلمك وانت ولا ع بالك ..وشبحت للحافظة...اصلا اني غلطانة الي مهتمة بيك وانت لا تسأل ولا ادور
هزار"لو تعرفي قداش تهميني" حك رقبته ومرر نظرة ع حافظة:امم ....دايرة سنبول
زينة: ايه بس لشخص الغلط... وكيف جاية بتخش
هزار شدها من داراعها:استني وي ماشية ..وقطب حواجبه.. وشن قصدك بشخص غلط امالا لمن تبي ديريها
زينة ضحكت :لا ي سيدي دايرته خصيصا لخوي سمح هي تعالى بش دوقه.. وخشت داخل
كلمة خوي الي قالتلها زينة بعفوية كانت سهم ناري الي أصابت هزار وفاصل بين حلم وحقيقة بالنسبة ليه تنهد بتعب ومشي وخش داخل
لما وصلت زينة لصالة لقت خديجة ومنصور ورؤوف مع مرته وبناته ومؤيد
ولما بنات شافو زينة جوها يجرو وضمها
جوري&جويرية: خالتي زينة نحبك
زينة نزلت لمستواهم وزادت ضمتهم وقالت بضحكة: استحشتكم ي عويناتي حتى انا نموت فيكم
وعدتهم ومسكت كل وحدة شادة يدها من جهة ومشو وزينة تضحك عليهم ولما وصلت للصالون سلمت ع خديجة وأسماء وبعد سلام وترحيب وسؤال ع حال
شافو رتاج نازلة تجري من دروج وهي تقول:زينةةةةة
زينة حطت حافظة ع وطاولة واستعدت للقنبلة بشرية الي جايتها ووووهب حضنتها رتاج بقوة لدرجة قريب طاحت من طولها والي موجدين كانو يضحكو عليهم
زينة :هههه حولي ي مجنونة بتقتليني سمنتي ي بنت
رتاج زادت حضنتها:لا سمنت ولا شي قاعدة زي قبل
هدا وزن محبتي ليك ي بقرة
وبعدت رتاج عن زينة وقالت:هي تعالي بش تفهميني ي فيلسوفه زمانك انتي هي
خديجة:خلي بنت ف حالها دوبها جت را هي
وكيف رتاج جاية تتكلم شافت هزار خاش للصالة قالت:هيا زينة
زينة:استني خلي قبل نمشو للمطبخ نديرو قهوة مع سانبول
رتاج ابتسمت :عخاطر الباشا ولا
زينة ضحكت
هزاربغرور:امالا ع خاطر منو ي بطة
زينة لفت وجهها وضحكت بكتمان
رتاج ابتسمت بارتباك:هي تعالي نوتو سفرة هي
ومشت معاها زينة وهي تضحك باتمان وخشو للمطبخ وهما يتناقرو وداروة قهوه وتو سفرتي وحده ليهم وتانية للعيلة برا وطلعو وكل وحد منهم شادة سفرة رتاج بسفرة قهوة بدت تفرق عليهم وزينة بسفرة سنابول ولما وصلت دور لهزار باش ياخد سنابول قالت زينة بابتسامة حلوة:عطيني رايك
لما كلي منع هزار بانت ع وجه ملامح انزعاج وهدا شي خلي زينة تخاف
زينة:خيرك هزار م عجبكش
هزار بضحكة:ف مرة درتيلي حاجة وم عجبتني
زينة زفرت براحة:تافه
ولفت ومشت هي رتاج بسفرتهم لدروج ورقو وهو بعيونه معاهم وع وجهة ابتسامة حلوة لين اختفو ولما شد طاسة قهوة باش يشربها
خديحة:ولا بنية اهيا خشت وصت قلبي كان بس مش متربية معاكم كان هدا خديتها لي مؤيد
هزار شرق بالقهوة :احح..اهواهووو
خديجة:الطف ..نوضي اسماء جيبي مية
ناضت اسماء بسرعة وجابت مية لعزوزتها يلي مدتها لهزار الي كان كلام امه مزال يرن ف ودنه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فوق ف غرفة رتاج
رتاج:ولا مش عارفة كان نمشي ولا لا لكن خالتي هادي تعز عليا واجد
زينة:هههه خالتي غالية م فيش زيها بكل
رتاج بضحكة:اسكتي ي صامته لكن كان نمشي رجلك ع رجلي فاهمة ولا
زينة:لكن اسبوع جاي امتحانات محمد واني بنمش للكلية
رتاج بترجي:بالله عليك زينة مديريش هكي ومحمد تعرفيه بيقرا بروحه عادي وانتي تمشي صبح واحني نمشو العشية ها شن رايك
زينة:خلي نفكر وبعدين ساهل
رتاج:خلاص هي يعني بنمشو تم موضوع خلي نجيب شيتات...ومشت تجري لدولاب
وزينة تضحك عليها
وبدو يقرو مع بعض مع مناقرات رتاج وضحكتها
_____________________
في صباح يوم تاني 10:30ص
ف مدرسة نور اعدادية بتحديد ف احد فصول سنة اولى اعدادي''سابع''
كان طلبة كلهم طلعين للاستراحة بعدحصة العربي الي خدوها ف كرسي اول كانت سهى ادخل ف كتابتها ف شنطتها وكانت بروحها ف فصل وهي دخل ف مقلمتا م كانتش حاسة بالشخص الي واقف ع باب يراقب فيها بنظرات حب وهيام بعد سكرت شنطتها والتفت شهقت بخوف لما شافت محمد واقف ع باب وحست بنبضات قلبها الي دق بتسارع وبقوة تنحنحت وقدمت باش تطلع ولما وصلت ع باب ومرت من حداه وقفها صوت الي ناداها
محمد:سهى
التفت بهدوء وهي راسمة ع وجها ملامح جدية غالب عليها توتر
سهى:نعم ...
محمد قدملها بهدوء وهو يحك ف رقبته من خلف بتوتر:احمم..كان تبي م ساعدة ف اي مادة متلا ف قراية تعالي قوليلي باش نساعدك
سهى "الله محلاه وهو توتر ..اخخ ي ربي توا شن بنقولا اني" بابتسامة:امم شكرا ع عموم كان احتجت لمساعدة بنكلمك تمام
محمد بفرح:كان احتجتي لأي شي ..وحط ايدى يسار ورا ضهر وانحنا شوي برقبته وقال..شبيك لبيك محمد بين ايديك
ضحكت سهى وهاشي خلا محمد يفرح هلبة وضحك معاها
سهى: هي باي ..ولفت مشت وهي من جو طايرة من فرح
ومحمد ال تبعها بعيونه لين مشت وتنهد براحة
ف ساحة مدرسة وصلت سهى لاختها وصاحبتها وبدو يهدر ويضحكو كان مسيطر ع حوار هي نهى الي كانت تتكلم ع بنات عمتها كيف يدرو وشن أوضاعهم بطريقة أدق 'الغيبة'"ياريت ناس تعرف ان الغيبة من اسواء أعمال لأنها تلتهم أعمالنا الصالحة يعني تمسح حسناتنا وتحول محلها سيأت وممكن اغلبنا م يعرفش خطورتها لكن هي عند الله عظيمة"
وهي وتتكلم ماكنتش مركزة ع عنظرات الي تشتريها ف ساحة الاولا الي هي مقابلا ساحة بنات كان ف مجموعة من اولاد
صالح:كلمها ي راجل اول مرة نشوفك متردد هكي
آدم:بس نبي نقيس نبضها تجاهي ي راجل وبعدين ساهل
صالح:كيف م فهمت
آدم ابتسم :تو تفهم .....يتبعاللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد