معا لجنه الخلد

معا لجنه الخلد 1

في حاره شعبيه اصيله من حواري مصر وبالتحديد في القاهره وبالتحديد أيضا في منطقه السيده زينب يوجد عماره ليست بالقديم أو الجديده في الطابق العاشر يوجد منزل بسيط جدا بالتصاميم الهادئه الجميلة فكان من اللون البيچ الهادئ مكون من ثلاثه غرف وصاله كبيرة نسبيا وصالون متوسط وحمام ومطبخ كبيران
نترك هذا كله ونتجه عند احدي الغرف الذي كانت من الداخل باللون البينك الجميل ومليئه بصور الكارتون والعاب الاطفال مثل العرائس والدباديب وغير ذلك نجد فتاه تنام بعمق شديد لكن كانت تنام بشكل أقل مايقال عنه بشع
ولكن قطع هذه اللحظة دخول احدهم للغرفه وهي تقول
:مش هتقومي غير بأبو ورده أنا عارفه
بعد هذه العباره بثواني نجد هذه الفتاه تقفز من السرير وهي تصرخ بفزع :ععع في إيه يا أما
الأم بقرف :أما تك مو
ياقوته :خلاص يا صفصف مكنتش كلمه يعني وبعدين حد يصحي حد كدا
صفاء بملل :بت بقولك إيه يلا قدامي عشان أنا اتخنقت منك
ياقوته بمرح ودراميه :اتخنقتي مني يا صفصف مكنش العشم اخص عليكي
صفاء وهي تقلب عينها بملل: انجزي البسي  وتعالي افطري
ثم تركتها وغادرت
ياقوته :شويه كمان وهلاقيكوا بترموني برا البيت
ثم ذهبت سريعا لتستحم وترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن ادناء اسود وخمار ونقاب اسودان وجاونتي
ثم خرجت لوالدتها و والدها وأخاها الاصغر منها بعشر سنوات
ياقوته :صباح الخيرات عليكوا كلكوا
الجميع :صباح النور
ثم ذهبت وقبلت يد والدها ووالدتها وبعدها اتجهت لتجلس
اخاها مؤمن:هو أنا شفاف
ياقوته :عاوز أي يعني
مؤمن وهو يضع يده أمامها بتكبر مصطنع : بوسي
ياقوته وهي تضرب يده بهزار:بس يا بابا
مؤمن :بابا أي ياختي أنا لسه 15 سنه
ياقوته وهي تضحك بخبث:يا أندرج إيدج يا عسل إنت
مؤمن بغضب :بس يا عسل أنا طالب في أولي ثانوي قد الدنيا
ياقوته وهي تضحك عليه :ياعم أمشي كدا وبطل النفخه دي
نظر لها مؤمن بسخط ثم الي والديهم الذين ينظرون لهم بملل فهذه عادتهم كل يوم
والدهم خالد:خلصتوا إبدأوا فطار بقا
هزوا رأسهم ثم سموا الله وبداوا في تناول الطعام

وبعد وقت نزلت ياقوته علي السلم وهي تحدث صديقتها المقربه ماسه
ياقوته  بتعب وهي في الطابق السابع :اتهديت من السلم
ماسه بتعجب :ماتركبي الاسانسير
ياقوته وهي تتحكم في غضبها من هذه الفتاه :يارب الصبر ماسه حبيبتي أكيد كنت هعمل كدا بس البتاع دا بايظ
ماسه بتفهم :أه ماشي
ياقوته :انتي فين
ماسه بملل: مستنيه سعادتك ما أنا قدام البوابه تحت قاعده مع أم سمير
ياقوته:انتي نزلتي امتا اصلا
ماسه :من شويه كدا
ياقوته :طيب أناخلاص نزلت يلا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماسه :ماشي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وبعد دقائق كانت ياقوته تقف امام ماسه وام سمير {ملحوظه ماسه هي كمان منتقبه زي ياقوته }
ياقوته :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماسه :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أم سمير:وعليكم السلام
ياقوته بطيبه وبهدوء :اخدتي عشره يا أم سمير
أم سمير بعدم معرفه :عشره أي
ماسه بهدوء:حسنات
أم سمير بفضول:لي يابنتي
ياقوته وهي تكمل :عشان قولتي السلام عليكم لازم تكملي عشان تاخدي الثلاثين حسنه والحسنه بعشره امثالها وذي ما أتذكر
عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ، أنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : السلام عليكم ، فردَّ عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (عَشْرٌ) [يعني عشر حسنات] ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فردَّ عليه فجلس ، فقال : (عِشْرُونَ) ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه فجلس ، فقال : (ثَلاَثُونَ)
. رواه أبو داود  والترمذي ، وقال : حديث حسن ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

أم سمير بحب : ماشاء الله ربنا يباركلكم يا بنات والله
ثم تكمل:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ياقوته بحب :تسلمي يا أم سمير يلا يا ماسه عشان نمشي ادعيلنا يا أم سمير نتقبل في المستشفي دي
أم السمير:ربنا يوفقكوا يا حبايبي
ماسه وياقوته :يارب  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أم سمير:و عليكم السلام ورحمه والله وبركاته

ذهبت الاثنتان وركبوا أوبر ثم اعطوه العنوان وبعد مده ليست بقصيره نزل الاثنتان من السيارة ثم اعطوه المال ونطلاقا للداخل ونظروا حولهم بإنبهار فكانت المستشفي كبيره بدرجه كبيرة جدا جدا وواسعه بشده ايضا ونظيفه

ماسه بذهول:ماشاء الله الله واكبر أي الحلاوه دي
ياقوته:ماشاء الله فعلا يلا ندخل نسأل حد فين مكتب المدير
ماسه :يلا
ثم ذهبوا الي مكان الاستقبال وكانت هناك بنت جميلة ومحجبه
ياقوته :لوسمحتي
الموظفه :نعم اتفضلي
ياقوته:كنت عاوزه اعرف مكتب المدير فين
الموظفه بهدوء وشرح:بوصي يا جميله مدير المستشفي دي مش بييجي غير في الشهر مره وحده يشرف علي كل حاجة حصلت في الشهر من اكبرها لاصغرها لأن عنده اكبر سلسلىه شركات علي مستوي العالم فمبيكونش فاضي بس خلال الشهر دا بيكون  طبعا موجود حد بيتحكم في المستشفي وبيكون بديل المدير وهما اتنين مش واحد فيه أخو المدير و كمان ابن خالتهم الي هو اخوهم في الرضاعه 

ياقوته بفهم:طب لو أنا عاوزه اقدم علي شغل استني المره الي المدير بييجي فيها ولا أروح لاخواته

الموظفه:انتي هتروحي دلوقتي تدي حد فيهم الملف بتاعك ورقم تليفونك ولما هو ييجي هنتصل عليكي اذا كنتي قبلتي ولا لا بس ان شاء الله يقبلك

ياقوته :تمام يا قمر تسلمي بس اروحلهم منين
الموظفه:الطابق  25 هتلاقي مكتب المدير بيكونوا أكتر الوقت موجودين فيه
ياقوته :تسلمي يا جميلة بعد اذنك
الموظفه ببسمه:اتفضلي

ذهبت ياقوته ومعها ماسه  وانطلقوا الي الاسانسير
ماسه وهي تضغط علي الازرار :ألا صحيح يا ياقوته صاحب المستشفي دي اسمه إيه
ياقوته :ياختي والله ما اعرف عنه حاجه بس هي اسمها مستشفي الدمنهوري أكيد عيلته اسمها كدا
ماسه بغيظ :يا شيخه قولي كلام غير كدا
ثم اكملت:ما احنا عارفين يا ياقوته أي الجديد
ياقوت ببرود:طب بتسالي لي
ماسه وهي تتجه لها بغيظ :أنا اسفه عشان سالتك اصلا
ياقوته ببرود حتي تغيظها أكتر فهمي تعلم ان صديقتها لن تشتم  :متتاسفيش مش مشكلة
وقفت ماسه وهي تستغفر ربها حتي تهدأ
وقف الاسانسير وخرجت ياقوته ومرت بجوار  ماسه وهي تقول :اخدتي حسنات اهو عشان كتمتي غيظك وعفوتي عني احسنتي يا ماستي
ابتسمت لها ماسه ثم تحركا
ماسه وهي توقف أحد الممرضين :معلش بس مكتب المدير فين
الممرضه:اخر الطرقه دي لفي يمين هتلاقيه مكتوب علي باب غرفة المدير
ماسه بابتسامة:شكرا وجزاكي الله كل خير

ثم اخذت ياقوته واتجهوا وبعد دقائق كانوا امام الغرفة يتنفسون بتوتر يحاولون تهدأت انفسهم ثم نظروا لبعض بتشجيع
ثم قامت ياقوته بطرق الباب  وبعد ثواني سمعوا صوت ياذن لهم بدخول
وفور دخولهم سمعوا صوت فتاه غاضبه وتضرخ بصوت مرتفع :يعني أي يعني مش جاي النهارده اتصل عليه دلوقتي يجيلي

بقلمي شهد فؤاد