نظر له الاثنان بقلق عليه فهو أغلق الهاتف ولم يتحدث
رعد : أنت كويس
ليث :ادم يابني
رعد بقلق عليه :ادم رد أنت كويس حصل اي
ادم بهدوء مخيف :رجعت
نظر الاثنان بصدمه لبعض ثم له بقلق كبير جدا
ادم بصوت مرتفع موجوع :رجعت عشان تكسرني تاني رجعت عشان تدمرني بس ورب الكعب لهتشوف مني وش تاني
رعد بقلق عليه:ادم اهدي يابني أنت مسمعتش منها حاجة
ليث وهو يحاول تهدئته:رعد معاه حق يا ادم أنت مسمعتش تبريرها للي حصل
ادم بغضب :اسمع اي الي عملته مالوش اسباب
ليث بهدوء:ياادم ممكن تكون أنت اتسرعت ومعرفتش الي حصل من الأول
أدم بغضب شديد وهو يكسر ما علي المكتب :اتسرعت أي أنا شوفتها بعيني شوفتها وهي بت
لم يستطع ان يكمل باقي الجمله من هذه الغصه المؤلمه
وجلس علي الأرض بحزن ووجع
اتجه له رعد وضمه بحنان وقال :عيط يا ادم عيط خرج كل الحزن الي جواك
في ثوان كان ادم يبكي بشده وبصوت مرتفع
نظر له كل من ليث ورعد بوجع كبير فهو بالنسبة لرعد ابنه وليس أخاه الذي يصغر عنه بسنه وبالنسبه لغيث ليس فقط صديقه وابن خالته فهو ايضا اخوه بالرضاعه هو ورعد وهم ايضا بالنسبة له أسرته حتي أن الجميع يلقبهم الثلاثة بمثلث برامودا من شده تعلقهم ببعض
ليث حتي يخفف من هذا الجو المشحون قال بمرح :هو أنا ماليش في الحضن جانب ولا أي
ضحك ادم من وسط دموعه وقال:اسمها ماليش في الحب جانب
ليث وهو يتجه لهم ويضمهم :حضن حب أي حاجة
ضحك عليه ادم وابتسم رعد بهدوء
وبعد وقت كانوا يخرجون من مكتب رعد وبتجهون حتي يشرفوا علي المرضي ولكنهم وقفوا بصدمه يستمعون لهذه المشاجره
في غرفه لاحدي المرضي والذي كان طفل يبلغ من العمر الخامسه وايضا الذي اجرت له ياقوته عمليه
ياقوته بغضب :بت أنا الي هبقي مع سولي ثم نظرت للطفل ببراءه وقالت :صح يا سولي
ماسه بغضب هي الاخري:مش هيحصل أنا هقعد مع سليم خطيبي ويلا اتكلي علي الله بقا وسبينا مع بعض
ياقوته بتمثيل :أه يا وحشه يا خطافه الرجاله سليم خطيبي أنا
ماسه وهي تلعب في شعر سليم :أنا خطافه الرجاله اسكتي بقا وروحي شوفي وراكي أي
ياقوته :شيلي ايدك من شعر خطيبي يابت
ماسه بعند :لا واقولك علي سر
نظرت لها ياقوته بترقب
واكلمت ماسه بصراخ :أنا الي قتلت موفاسا
صرخت ياقوته ومعها سليم :لااااااااا
وفي هذه اللحظة دخل الثلاثة الذين كانوا يسمعون الحديث من اوله ولم يستطع ادم وليث السيطرة علي ضحكاتهم علي عكس رعد الذي سيطر علي ضحكته ولكن ابتسم بهدوء
نظر لهم الفتيات بذهول وسليم بهدوء
سليم وهو يشير عليهم ويكلم يا قوته :مين دول يا مراتي
ماسه وقد تناست أمر الشباب وهي تنظر لسليم بحزن مصطنع :خود يلا مين دي الي مراتك
سليم وهو يمسك يد ياقوته ويرفعها امام وجه ماسه :ياقوتي
ماسه بحسره :أه يا غدار طب وأنا
أمسك سليم يدها :وانتي برضوا مراتي
ماسه بفرحه :بجد
سليم بخبث :طبعا الشرع محللي أربعه
ياقوته بحزن مصطنع :أه يا سليم يا غدار اتجوزت عليا
سليم بهدوء وخبث :لا يا ياقوتي انا بس باخدها علي قد عقلها
هنا وانفجر الجميع بالضحك عليه بصوت عالي
وقبلته ياقوته وماسه من وجه بحنان
ماسه وهي تضحك :ماشي يا أستاذ سليم ماشي
سليم وهو يغمز لها :أنتي القلب يا ماستي
ياقوته بترقب :وأنا
سليم وهو يقبلها من خدها :وانتي روحي
ياقوته وهي تحمله وتقبله بقوه منه خده :يا أخي بقا يا أخي أنت قمر وجميل كدا لي
ضحك سليم عليها
ماسه وهي تضع المخده اسفل رأسه :يلا ياعم سولم عشان تنام
سليم وهو يجلس علي السرير :هتجولي تاني
ياقوته بحماس :ياعم عيب عليك دا أنا كل خمس دقائق هجيلك هو أنا اقدر أبعد عنك يعني يا أبو ادم ياعسل
سليم وهو يلقي لها قبله في الهواء :بحبك يا مراتي
ضحكت عليه ياقوته
كل هذا تحت انظار هؤلاء الواقفين ينظرون بذهول
ليث بهمس سمعه رعد وادم :أي دا
ادم بخبث:بنات عسل والله
نظر له رعد. وليث بغضب لم يعرفوا سببه
ضحك ادم عليهم
رعد بصوت مرتفع :احم لو سمحتوا
هنا وانتبه لهم الفتيات ونظروا بصدمه
ليث وهو يضحك :ياعيني دا اتصدم
ضحك ادم عليه وابتسم رعد
ياقوته وماسه بحرج :طب نستاذن احنا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ثم خرجوا مسرعين بسبب هذا الموقف المحرج
ضحك عليهم الجميع
وانتهي اليوم بهدوء علي الجميع ماعدا مراقبه رعد وليث الدائمه لياقوته وماسه
في اليوم التالي
كانت تسير ياقوته وبجوارها ماسه الذي نظرت لاحدي الزوايا
وقالت بذهول:أي دا هي ازاي كدا
نظرت لها ياقوته بتعجب :في أي
ماسه وهي تشير لها بعينيها :بوصي البنت دي ازاي بتعمل كدا أنا بجد قرفانه
نظرت ياقوته لما تشير عليه ووجدت فتاه تقف وتتحدث مع شاب وتضحك بصوت مرتفع ولا يوجد أي حدود وايضا حجابها الذي تخرج منه نصف شعرها وتضع ميكب مبالغ فيه
ياقوته بحده :بسس متتكلميش عليها وحش أدعي ليها بالهدايه أو روحي واتكلمي معاها وانصحيها بدل ما تعيبي عليها وتتكلمي في حقها وحش من وراها وتغتبيها اهي اخدت منك حسنات وانتي اشتلتي ذنبها
ثم تركتها وذهبت بسرعه وهي غاضبه منها
كان رعد يجلس في مكتبه في المستشفي
وكان غارق في العمل قطعه دخول ليث وادم الذي نظروا له بتعجب
ليث بتساؤل:أنت هنا بتعمل اي
رعد بتعجب :في أي
ادم بتعجب منه:أنت كنت هنا امبارح ومش عادتك تيجي علطول هنا
رعد بخبث:لا اتعودوا هاجي هنا علطول
ليث وادم بقلق :ماشي
قعطهم دخول شخص نظر له الجميع بصدمه ثم نظر رعد وليث لادم الذي تحول وجهه للغضب الشديد
بقلمي شهد فؤاد
أنت تقرأ
معا لجنه الخلد
Roman d'amourمش أول روايه ليا بس الي فات حاجه ودي حاجة تانيه خالص الروايه خليط بين الديني والرومانسي مش هكتب كلام كتير عليها بس الي اقدر اقوله ان في كل بارت معلومه دينيه هتستفاد منها أنت كقارء وبس كدا اتمني تعجبكوا والسلام 💙
