11_ معركة

3.6K 253 11
                                    


تنهدت بملل مستنده بيدها على ظهره وتسند خدها على كف يدها، تعبت من محاولت الأبتعاد عنه يحملها وكأنها كيس بطاطا.

تشعر برأسها ينبض بألم وبثقله وكأن جميع دماء جسدها تجمعت في رأسها.

"هل يمكنك تركي، إن كنت ترا أملك ساقين لذا أستطيع المشي بمفردي، ولا تقلق لن أهرب وحتى إن هربت هل أستطيع مجابهت سرعة الفلاش خاصتكم"

تجاهلها لتتنهد بأنزعاج " سينفجر رأسي من تراكم الدماء به، على الأقل اتركني لدقائق فقط"

شهقت بخوف متمسكه بملابسه عندما دفعها من فوق كتفه لتسقط أرضاً

شتمته بعقلها لتقف متّعثر بخطواتها عندما شعرت بالدوار، لتجلس على الأرض سريعاً شاتمته مره أخرى.

ليقلب المعنِي عيناه من شتمها، " كنت سأستخدم سرعتي ولكن بشريه ضعيفه مثلك لن تتحمل وقد تفقدي الوعي، وايضا الأمير الصغير ليس معتاد على السرعه"

شعرت هالي بيد توضع على كتفها لترفع عيناها البنيه تقابل عينان كرستاليه تحدق بها بقلق، ابتسمت له محاوله عدم إخافته.

وأيضا هل جعل بيرت يسير معهم وهيَّ محموله بذلك الشكل!

حدقت بذلك الخفاش بغيض، ليرفع حاجبيه قبل أن يبتسم بجانبية عند قراء ماتفكر به.

" علينا إكمال الطريق، قبل أن يعترض طريقنا أحد" تحدث هنري بنبره ناعمه قليلاً.

التفتّ هالي له سريعاً بصدمه لم تظن ان صوته هكذا بهذا الجسد الضخم!

صحيح انها ثاني مره يتحدث ولكنها لم تركز عليه في الأول، قضمت شفتها من الداخل محاولة كتم ضحكتها.

شهقت عند شعورها بأرتفاع جسدها لتنظر لـ رودريك يرفعها بياقت ملابسها من الخلف، ليجعلها تقف على قدميها قبل أن يهمس بأذنها "بشريه وقحه"

دفعته راكضه تختبى خلف من تلقبه بالغامض الأنطوائي بسبب ملابسه السوداء، لن تجعل ذلك الخفاش يحملها بتلك الطريقه مجدداً

ماذا إن قابلت رفيقها صدفه بالطريق وهي محموله بذلك الشكل؟ سيكون الأمر محرج.

تُريد لقاء رومنسي بشكل جميل وليس بثياب متسخه وشعر مكهرب ومحموله مثل الجاموس، سيرفضها دون تردد.

زفره ساخره اطلقها رودريك وهو يقرأء أفكارها يريد إخبارها ان عثور مستذئب على رفيقه بشريه نادر ولكنه تراجع فهو يستمتع بقراءة أفكارها الغبيه.

حدجته هالي بنظره حاده عند سماعه يزفر لتعلم انه قراء أفكارها تكره هذا الشي حتى الأفكار يتم التنصت عليها.

زمت شفتيها تفكر في جملة قبل أن تغلق عيناها مفكره "توقف عن التنصت إلى أفكاري" صرخت بها في عقلها، لتفتح عيناها ناظره نحوه

flock of fog /قطيع الضبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن