flock of fog /قطيع الضباب

12_هُروب

عقارب الساعة هو كل مايسمع في الغرفه والنظر لعقرب الثواني الذي يتحرك مع كل دقه يصيبني بالجنون.

علي الخروج من هُنا فالقلق على صديقة طفولتي بدأ ينهش دواخلي..

الساعة تُشير على العاشرة ليلاً، وأنا مازلتُ قابعه فوق السرير مُقيده، لم يعد والتر بعد،واتمنى الأ يعود

ونولان هل تم إعدامه؟ لا أظن فأنا لم أسمع صراخ القطيع من الخارج،

أو أن هذه الغرفه تعزل الصوت؟ وإن كان كذلك

فالترقُد رُوحَك بِسَلام.. نولان

يداي تورمت من محاوله إخراجها من القيود، هل عليَّ كسر أصابع يدي؟ ولكن ماذا عن قدماي؟

يالها من رحلة إنتقام مذهلة، كنت أُريد قتله لينتهي   بي الأمر مقيده في منزله.

مُثير للسُخرية..

ياليتني لم أحضر هالي، إن حدث لها مكروه سيكون بسببي،

أرجعت رأسي للخلف أسنده على إيطار السرير اتنهد للمره الألف

طوق الكلاب ذاك بدأ يسبب لي الحكه، حاولت إخراجه دون فائده، لا أعلم حتى ماهذا المعدن!

عندما هربت أمي من مملكتها أخذت كتابان للتعاويذ والأعشاب، أما التعاويذ الناقصه تكتبها هي على الكتب، وأظن انها نست ان تكتب ماهيّت هذا المعدن.

وجهت بصري للباب عند سماعي صوت المفتاح

تباً هل عاد؟

انفتح الباب لتطُل أمرأه سمراء ذات شعر أسود طويل مموج وعينان بذات لون شعرها.

دلفت للداخل بهدوء مغلقه الباب خلفها بخفه

ساحره؟

توجهت تسحب الكرسي الموضوع أمام المرآه لتضعه جانبي وتجلس عليه

بما أنها أحضرت كرسي ستكون ليلتنا طويلة..

"مرحباً" أردفت بصوت ناعم، تجاهلتها أوجه لها سؤال "من انتِ؟"

حمحمت الأخرى قبل أن تردف " أُدعى سينيثيا وأنا ساحرة قطيع الضباب.. السابقه"  نطقت أخر كلمه بهمس ولكني سمعتها

هذا يشرح الكثير

"الخائنه؟" رفعت عيناها السوداء نحوي لتشيحها بخجل

اجل عليكي أن تكوني خجلة من فعلتك.

"أجبرت أقسم أني لن أخون القطيع ولكني أجبرت"

"إذاً ماذا تُريدين؟"

إن أتت لتَشمت، فلن أخرج من هنا حتى أُهشم وجهّا الجميل.

" سأخرِجك من هُنا" رمشت بعدم تصديق، ظننت إنّي سأضطر لتهشيم وجهّا.. مؤسف

رمقتها بشك لما قد تساعدني وهي الآن تعمل مع وجه القرد..