اعتداء

321 20 21
                                    

تضع يدها علي رقبتها تحركها فحسب هذا يشعرها بتحسن دائمآ لكن ليس هذه المرة بينما قد انزلتها لتشابكها مع يدها الاخري بقوة

غير ابهة لتلك الاثار بسبب اظافرها هي قلقة

انتهي اليوم هي فقط تحاول تضييع الوقت تخشي مقابلة احد و رؤيته ففي تلك الحالة سيتوجب عليها الحديث و هي لا تريد لقد طلبت البقاء بمفردها لبضع دقائق ترتب افكارها فحسب

بعد ان خطت تلك الخطوة هي مرتبكة بعد تلك الجريمة القذرة التي حدثت لها هي لا لا تحتمل اي شئ

انتهي بها المطاف تجلس وحيدة ابتعدت عنهم بخفوت خوفآ من كشف ما بداخلها لهم هي للان لم تخبرهم بتفاصيل تلك الرحلة التي دامت لساعات عندما استيقظت شعرت بان تلك الساعات دهر كامل

ذاك الشعور و تلك المرحلة التي حمتها منها شقيقتها ل لقد حدثت

هي تترقب الرسالة التي ستحدد خطوتها التالية

لكنها متيقنة بان ما فعلته صواب لقد حمت لمرة علي الاقل اختها

(«سلمى: سو اشعر انكم ارتبكتم كم هذا ظريف حسنآ لنحسم النتائج»)

اتتها تلك اللحظات قبل الحادثة التي اتلفت اعصابها

Ƒ. Β

الساعة 7

كانت تجهز اختها لترتدي فستان خطبتها فستان باللون الاحمر الجميل مطرز باحلي الاشكال

الذي كان مثاليآ لها لعل و عسي يكون اليوم مثاليآ

بينما تضع لها احمر شفاه قاتم يبرز جمال شفتيها

اؤدفت مبتسمة باستمتاع

اوكو: انتهيت

ران بعدم فهم: لكن اوكو لما ترتدين نفس اللون و التصميم و صففتي شعرك تمامآ مثلي انتي نسخة طبق الاصل عني بالاخص بعد وضعك للعدسات اللاصقة بلون البنفسج و ارتداءك كعب لتصلي لطولي

اوكو: افهميني انا اشعر بالخطر لن امن من ريناكو الليلة لذلك ساخرج قبلك و بموعد ارتداء الخواتم ستخرجين افهمتي

ران ببعض القلق: لكن اوكو

وضعت كف يدها علي كتف اختها مطمئنة اياها لتبتسم بحنان اخوي

اوكو: صدقيني سنكون بخير و سينشي العاشق ينتظرك بالخارج هيا هيا

احتضنتها ران بقوة هي مشتاقة لتلك المشاعر المليئة بالدفئ و الامان و بعد قليل ستكون معه

حب حياتها فارسها المغوار بطلها و حبيبها

خرجت الصغرى بسكون تحاول البقاء علي هدوئها فقط ستترقب الاحداث

بين الحياة الملتفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن