بين الحياة الملتفة

بين الدمار و الحب

4:30

ران: ساعدوني افتحوا لي الباب

تنادي و تنادي و قدميها قد احترقتا بالجمر فعلآ

حالتها سيئة

دموعها بللت وجنتيها

تفكر به هي اخطأت بحقه بشدة

لم تعطه حقوقه

لم تهتم به كما يجب

خانها و الان علي وشك الموت بل

لقد مات...... انتهي الامر

تريد الخروج لاجله لتبحث عنه لكن الباب لا يفتحه

جهزت وضعية جسدها و الان هي بوضع مثالي لتقوم بضربة من ما تعرفه فهي قد تعلمت الكاراتيه بل و حصلت علي جوائز ببطولاته

لكن قبل ان تتحرك فتح الباب تلقائيآ

هناك من فتحه لكنها لم تنتظر لتعرف من

ركضت خارج القصر كله و الان هي بالطريق تركض

عارية القدمين و قدميها تنزفان

🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄🎄

5:20

سينشي بالمقابل بطريقه للمنزل لاحظ انها تمطر و يوجد بعض البرق و الرعد انه جو سئ و هائج لكنه

وصل الان من طريق مخترص

دخل ليصرخ باسمخها ينتظر نزولها لتضمه

تعانقه كاستقبال و ترحب به بابتسامتها الدافئة

تخبره بانها اشتاقت له جدا

لكن اين هي

كل من جاء هي الموزية و امه التي عانقته و هي تبكي و قد فسر ذلك علي انها اشتاقت له

و اتى من اثارت صدمته

هي جوار الصهباء

فتاة بشعر اسود و عيون حمراء ترتدي ثياب قصيرة