ملاك

291 15 90
                                    

كانت تقف بصدمة على وجهها ملامح لا تفسر

تقف امام سرير طفلها الصغير و السكين بيدها عليه اثار الدماء

فتح الباب فجأة ليدخل هيجي تقدم للامام ليري السكين بين يديها ثم نظر الي ما تنظر له ليري الطفل الذي سلبت حياته

لاصوت بكاء لا نفس فقط ذلك الشق ببطنه اثر طعنه

كازوها كانت ترتجف اقتربت من السرير ثم القت السكين ارضآ و حملته ثم سقطت فلم تعد قدماها تحملانها

بدأت دموعها تنزل و هي تضم طفلها لها

اردف هيجي بخفوت

هيجي: لما قتلتيه

لم تسمعه كانت مغيبة فقط

تضمه ابية التصديق انه مات

لقد انجبته منذ بضعة ساعات فكيف له ان يموت الان

لماذا قتل طفلها الذي لم يرى الدنيا بعد

كانت تبكي و تشهق بقوة و قد صرخت بالم لتزلزل صرختها المشفي

اتي الممرضين يريدون اخذه منها بينما هي لم تتركه

لازالت غير مصدقة ان طفلها قتل

حقنتها احدى الممرضات بإبرة مهدأة ثم حملنها علي الناقلة الي غرفتها

حدث ذلك تحت انظاره

كانت هذه الحادثة منذ ثلاثة اشهر

من يومها و كازوها كالمغيبين

لا تتحدث لا تأكل الا بالاجبار

تصرخ باسم ابنها

تبكي كل ليلة

و دون احد يواسيها الا صديقتها ران

هيجي رغم حبه لها لكنها الان قاتلة بنظره

لقد قتلت ابنه و خانته

روفعت قضية قتل علي كازوها

لكن تم توكيل اكبر محامي امريكا و فرنسا و اليابان لاجلها

و قد ثم تأكيد برائتها 

🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬🧬

داخل جدران السجن كانت هي

تضع رأسها بين ساقيها و تضم ركبتيها لصدرها تفكر بهدوء.

بين الحياة الملتفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن