بارت03:أحبك

1.5K 64 6
                                    

انيوهاسيوووووو💜💜💜

🧸🧸🧸🧸🧸 let's start🧸🧸🧸🧸🧸

منذ عودة تايهيونغ إلى فرنسا، و هو يحاول التقرب من جونغكوك و إيقاعه في حبه، كان يراقبه و يساعده كلما تنمر عليه أحد، التصق به و أصبح يعتني به كثيرا، يطمئن عليه في كل وقت ، يعانقه كلما التقاه،

و الأصغر أحب هذا القرب ، بالرغم من أنه لا يزال محتارا حول مشاعره تجاه تايهيونغ،إلا أنه يشعر بالدفىء معه،

01/09/2019

06:00 (السادسة صباحا)

يستيقظ تايهيونغ كعادته على صوت المنبه، ينهض ناويا القيام بروتينه المعتاد لكنه توقف فجأة ليفتح هاتفه،

ابتسم بوسع لتذكره مناسبة هذا اليوم الذي انتظره طويلا

"عيد ميلاد جونغكوك"

"اليوم سيصبح طفلي في 14"

قال ذلك من نهض بسرعة ليستحم فعليه انهاء أعماله باكرا اليوم ليتسنا له تنفيذ مخططاته،

خرج من الحمام لافا منشفة حول جزءه السفلي و أخرى فوق شعره ليحمل هاتفه متصلا على والد جونغكوك ليطلب منه الإذن بأخذ ابنه معه، و قد وافق على ذلك دون أن يستفسر حتى عن مكان ذهابه، و هذا ماجعل تايهيونغ يتعجب من ذلك،

.
.
.

15:00 (الثالثة عصرا)

يخرج جونغكوك من مدرسته حزينا ، فاليوم يوم ميلاده، و لا أحد يهتم بذلك، فوالدته الوحيدة التي كانت تحتفل به قبل وفاتها،

كان يسير منزلا رأسه و هو يتذكر لحظاته مع أمه ،

"جونغكوك"
رفع جونغكوك رأسه عند سماعه لإسمه ليقابله تايهيونغ بابتسامة، ليردها له قائلا:

"مرحبا سيدي" بابتسامة لطيفة قال جونغكوك

اقترب منه تايهيونغ و نزل إلى مستواه لينظر إلى عينيه و يقول:
"عيد ميلاد سعيد صغيري"

تفاجىء جونغكوك و نظر إليه بعينين متوسعتين
"كيف عرفت ذلك"

اعتدل تايهيونغ بوقفته ليغمز له قائلا:
"كيف لا أعرف عن يوم مهم كهذا"

احمر جونغكوك خجلا من حركة الأكبر و كلامه، لينزل عينيه و يعض على شفته بخفة دون شعور منه،

ليعاود تايهيونغ الاقتراب منه و يضع يده تحت شفتي الأصغر محررا إياها من أسنانه،

مدللي الصغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن