سماء صافية، نسمات خفيفة تحمل رائحة عطرة أثر احتكاكها ببراعم الكرز،
وهي مستلقية بحضنه تستنشق الهواء بعمق.
ضحك جونغكوك مردداً وهو يداعب خصلات شعرها بأنامله:
"توقفي أرجوكِ، منذ زمن ولم نخرج في موعد، وها انتي تتصرفين كالبلهاء مجدداً"
أعتدلت مبعدة يَدَهُ عنها، وزفرت غاضبة:
"ألم اقل لك أن لا تقول لي بلهاء مرةً أخرى"
سحبها نحوه وحاوط عنقها، لاصقاً شفتيه على جبينها، وقبلها بقوة، مستنشقا عطر جبينها، وكأنها اخر قبلة يقبلها فيها.
احمرت خجلاً كالعادة، فا بكل مرة تغضب بها، يطفئ غضبها بقبلة طويلة، لأنه يعلم انها تعشق قبلاته. ثم جلست بحضنه وهو جالس خلفها، يديه تحيط خصرها، وشفتيه بالقرب من أذنيها، فهمس سائلاً:
"هل تودين ان تكوني معي في الحفلة غداً"
قطبت حاجبيها، ودفعته غاضبه:
"ومن غيري سيرافقك؟ ماهذا السؤال اللذي ليس له معنى!.
علت ضحكاته وهو يناظر عينيها ألمملوئه بالغضب وهي تحدق به، مردداً بسخرية:
"الم اقل انك بلهاء، أيتها الغبية"
فاجأته بدفعها له، وبطحته ارضاً، ثم اعتلته وأمسكت يديه، واقتربت منه، مرددة بصوت مثير :
"أتريد أن تريك هذه البلهاء بعض الأمور الغبية"
أحاطها بفخذيه، ودفعها لتكون هي ارضاً وجلس فوقها مقيداً يداها، وقد تدلت خصلات شعره على وجهها، واقترب من شفتيها وهمس بصوت خافت :
"اعلم انك منحرفة، ولكن الأفضل لكِ ألا تثيريني هنا، فا لن أكون مسؤول عن اللذي سيحصل"
وبينما هما بتلك الوضعية، مر رجل مسن بجانبهما موبخاً بصوت عالي :
"يا لهذا الجيل، لا يعرف الخجل، يجلسون فوق بعضهم بحديقة عامة، يا للعار"
ضحك جونغكوك على كلمات الرجل المسن، ونهض من فوق إيلينا وجلس، واستلقت على أفخاذه، وبدأ يسدل شعرها بأنامله بود :
"غداً بعد الحفلة، دعينا نذهب لمكان جميل نقضي به الليل سوياً، ما رأيك؟"
أومأت برأسها دون أن تنطق بأي كلمة.
مرر جونغكوك أنامله من خصلات شعرها متجها إلى شفاهها، مرددة بحسرة:
"سوف ألتهمهم لهتين الكرزتين،"
وبدأ يقهقه، على ردة فعل إيلينا، فقد ثملت على لمساته المنحرفة، وهي تداعب شفتيها، وكأنه يقبل شفتيها بأنامله بدل شفتيه.
**********
الساعة 12 بعد منتصف الليل، والبار مكتظ باليافعين، فمنهم من ثمل لحد اللعنة، ومنهم من يرقص مع حبيبته ثملاً، ومنهم من اخذ صاحبته لمكان خالي ليضاجعها.
دخل المسؤول عن البار إلى الحرس غاضباً موبخاً الحرس:
"أيها الحمقى، هل تعلمون أن رئيس البار سوف يأتي الأن، ومعه كبار المسؤولين، وفي الأسفل يوجد بعض الحثالة يضاجعون عاهراتهم، وكأن هذا فندق لهم، يفعلون ما يشائون"
ثم أشار إلى جونغكوك موبخاً:
"اسمع يا جونغكوك، من الأفضل لك أن تنضف القمامة التي بالأسفل، وألا سأقول لوالدك بأنك تماطل بإدارة البار
وتتغاضى عن أفعال المراهقين الذين يسيئون لسمعة البار"
أومأ جونغكوك رأسه وعلى ثغره ابتسامة مصطنعة:
"هل تهددني يا كبير المسؤولين، أظن بأنك ثمل لتحدثني بهذه الطريقة"
أنت تقرأ
جيون جونغكوك//VIP Room//الغرفة الفاخرة
Actionرواية الغرفة الفاخرة/VIP room/ تدور احداثها حول جونغكوك أبن رئيس البار المشهور بمدينة سيئول، والبار الذي يلجأ له كبار المسؤولين والفنانين لخوض اعمالهم القذرة، ليمتعوا أنفسهم الدنيئة، ولكن بعد أن علم جونغكوك بأفعالهم الرذيلة، قرر أن يقف ضدهم ويمنعهم...
