بعد مرور خمس ساعات، وأصبحت الساعة 12 ليلاً، والهدوء يعم المكان، يجلس بجانبها ممسكاً يدها، ويتأمل وجهها وهي نائمة.
اقترب منها وطبع قبلة على شفاهها، فتحت عيناها ببطء، رأته بجانبها وعينيه محمرة من البكاء.
مدت يدها وتحسست وجهه، وقوست شفتيها، وقالت بصوتها المقطع:
"جونغكوك هل هذا أنت، أم أني أحلم"
"إيلينا لقد إشتقت إليك"....قالها وهو يجهش بالبكاء.
اعتدلت وهي تبكي ورمت نفسها بأحضانه، واحتضنته بقوة:
"أرجوك لا تتركني مرة أخرى، أرجوك لا تدعهم يلمسوني مرة أخرى"
مسكها من كتفها وأبعدها قليلاً عنه ووضع جبينه على خاصتها وقال وهو يمسح دموعها:
"لا تبكي يكفي حزن، لن ادع أحد يأذيك ثانياً، سوف احميكِ دائماً"
"لقد قتلوا وونبين"... لتجهش بالبكاء مرة أخرى.
أخذها بأحضانه ويسدل بيده على شعرها كي تهدأ، وقال:
"إيلينا، لا تبكي، أريد أن أريكِ شيء ولكن هل تعديني بأن لا تخافي"
فصلت حضنها عنه وناظرته بوجهها المحمر من البكاء:
"ماذا تقصد"
نهض ومد يده ناحيتها وقال:
"تعالي معي"
أخذها وذهب بها إلى حديقة المبنى.
وهم يمشون وكان المكان هادء للغاية، سئلته بفضول:
"جونغكوك أين نحن، ماهذا المكان"
أبتسم قائلاً:
"هذا مكان جدي، ونحن هنا كي لا أحد يتعرض لنا، فالمكان محمي جيداً"
هزت رأسها وأكملوا سيرهم، حتى وصلوا لملعب كرة السلة المحاط بالسياج، كان بداخله ستيفن مربط الأيدي.
فور رؤيته تمسكت بذراع جونغكوك خائفة، ليقول لها:
"لا تخافي إيلينا، انتِ برفقتي"
تقدم نحو السياج وهو يضحك ساخراً:
"أخبرني ستيفن، كيف تشعر الأن"
ليصرخ ستيفن:
"سوف اجعلك تندم جونغكوك، سوف اقتلك بيدي"
قهقه جونغوك ووضع يديه بجيبه وقال:
"لا تقلق بقي لك بضع دقائق بهذه الدنيا، سوف ارسلك إلى أصدقائك، أنهم ينتظرونك بالجحيم"
أشار بيده لرجاله ليحضروا بضع الأسود الشرسة المتعطشة للدماء، ويدخلوها داخل الملعب.
رأت إيلينا الأسود واختبئت خلف جونغكوك، مسك يدها مردفاً:
"لا تخافي حبيبتي، أردت أن أفعل هذا أمام والده، ولكن تغيرت الخطة واريدك أن تريه بأعينك، كي تعلمي بأني سأنتقم من كل شخص يحاول إيذاءك، لقد افترس جسدك بوحشية وها أنا أعيد لهُ نفس الشيء"
أنت تقرأ
جيون جونغكوك//VIP Room//الغرفة الفاخرة
Actionرواية الغرفة الفاخرة/VIP room/ تدور احداثها حول جونغكوك أبن رئيس البار المشهور بمدينة سيئول، والبار الذي يلجأ له كبار المسؤولين والفنانين لخوض اعمالهم القذرة، ليمتعوا أنفسهم الدنيئة، ولكن بعد أن علم جونغكوك بأفعالهم الرذيلة، قرر أن يقف ضدهم ويمنعهم...
