part 11

1.6K 75 6
                                    

يجلس على الأريكة فارداً يديه متعباً، ويدندن ألالحان يواسي بها نفسه.

دخل رئيس الحرس مبتسماً وتربص أمام جونغكوك.
دحرج عينينه نحوه وغمز: ماذا تريد.

"لدي خبر لك سيجعل سعادتك اضعاف"

اعتدل متحمساً:

"أخبرني مالديك"

"سيدي نحن مراقبين جميع الأماكن ورئينا ويليام وبعض أولاد المسؤلين يدخلون البار، وكأنهم يحضرون لشيء ما"

اتسعت عيني جونغكوك وشعر بوغزة بقلبه لم يعجبه قول يحضرون لشيءٍ ما، شك بأن إيلينا لها علاقة بالموضوع.
سحب هاتفه من جيبه واتصل على وونبين ليجيب:

"سيدي ما الأمر هل حدث شيء"

جونغكوك وهو يشد شعره ملتبكاً:

"هل إيلينا بخير"

"نعم سيدي إنها نائمة بغرفتها"

تنهد مخففاً من ضيقة صدره وقال مترجياً:

"أرجوك وونبين احميها، وكن بجانبها دوماً، وأنا سوف أرسل بعض الرجال يحرسون المكان.

"هل هناك خطب ما"

"لا، ولكن أخشى أن يعثروا عليها"

"لا تقلق سيدي، سوف افديها بروحي إذ لزم الأمر"

هز جونغكوك برأسه مؤكداً:

"أعلم أنك ستفعل، سوف أقفل الأن ابقي عينيك مستيقظة اليوم، هل فهمت"

"نعم سيدي، لا تقلق من هذه الناحية"

اغلق جونغكوك الهاتف وقال لرئيس الحرس أن يرسل بعض الرجال يحرسوا بيت وونبين، ثم توجه إلى خزنة الأسلحة وأخذ منها صاعق الكهرباء، وسكين مدببة الرؤوس، وخرج من مكانه إلى البار ليسلب أرواحهم جميعاً.

*******
أغلق وونبين هاتفه وجلس على الأريكة يفكر بما قاله جونغكوك، لتقاطع أفكاره أمه بصوتها الغاضب:

"وونبين ألا تسمعني، مالذي تفكر به"

نهض وونبين وهو ملتبكا وتبسم ببسمة مصطنعة، ليراها تحمل حقيبتها تريد أن تغادر.
توسعت حدقتيه وقال مستغرباً:

"أمي إلى أين أنتِ ذاهبة"

"امرأة أعرفها بحالة حرجة في المشفى، وليس لها أقارب أو أحدٍ تعرفه سواي، لذلك سوف أقضي الليلة عندها، وسوف أأتي بالصباح الباكر"

"حسناً أمي ولكن توخي الحذر وانتي ذاهبة"

لتضحك قائلة وهي ترتدي حذاها:
"لا تقلق يابني، ولكن أريد منك أن تطعمها، لقد حضرت العشاء ولكنها لم تأكله أريد منك أن تحاول مرة ثانية"

"لا تقلقي أمي سوف أجعلها تأكل"

بعد مغادرة والدته أتجه نحو المطبخ وأخرج قدر صغير ليصنع الراميون المفضل لها، وبعد عدة دقائق الرائحة غزت المنزل واخترقت كل ركن فيه.
كانت متكئا على الحيط وعينيها الذابلة النظر إليهما كفيل بأن يخبرك بكل ماتحمله من حزن.

جيون جونغكوك//VIP Room//الغرفة الفاخرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن