كنت اغط بنوم عميق في هدوء تام.
الي ان قاطع هذا النوم صوت هاتف يرن..
يرن باستمرار... بلا توقف ...
"حسنا لقد استيقظت ، اين هذا الهاتف اللعين ؟! "قمت وجلست علي السرير
مددت يدي واخذت الهاتف.." مرحبا.." اجبت علي الهاتف
"استيقظ ايها الكسول" هكذا قال لوي وهو يضحك
"ان لم تخبرني سبب مقنع لايقاظي ، سأكسر هذا الهاتف في وجهك" اجبته بصوت عال
"اهدأ ايها العصبي ، سوف نخرج في رحله انا وراف وقلت اخبرك عسي ان تأتي معنا" لوي
" ماذا...!؟ اي رحله ، واين؟ " سألته بصوت ناعس ضعيف
"سوف نصعد علي قمه جبل "! قالها لوي بسرعه
" ماذا جبل! ، انا قادم" قلتها بحماس
قال لوي" حسنا نحن امام منزل راف"
قلت له "حسنا ، سوف اتي اليكم"
اغلقت الهاتف ونظرت في الساعه ، كانت الثانيه عشره ظهرا
استقمت من علي السرير وذهبت الي الحمام ، غسلت وجهي بالماء. سحبت منشفه ومسحت وجهي ثم عدت الي غرفتي.
اخذت الملابس وارتديتها ، نظرت الي المرآه وقلت"حان وقت المغامره "
خرجت من الغرفه وتوجهت الي باب الخروج ولكن هناك صوت استوقفني ." اين ستذهب " والدتي تسأل
قلت لها" مغامره قصيره وسأعود" هكذا اعتقدت
وجدت تفاحه اخذتها ، وقلت لوالدتي "اراك لاحقا"
ثم خرجت من البيت
نزلت ثم توجهت الي بيت راف ، وجدتهم بانتظاري في السيارهصاح لوي "لقد خرج من غرفته اخيرا"
وقال راف " سمعت ان اشعه الشمس تقضي عليكم ، اليس كذلك يا مصاصين الدماء "
قلت لهما "دعكما من هذا.. هيا نذهب"
.................
نحن مجموعه من الاصدقاء ، انا ولوي وراف ، اصدقاء منذ الطفوله
نفس العمر ٢٠ سنه ، قضينا طفولتنا كلها معا ، كل مغامراتنا
لكن ،
ستكون هذه المغامره مختلفه
مختلفه جدا
انطلقنا بالسياره
مشينا اول كيلومتر نتحدث وندردش ونضحك
قال راف فجأه وهو يقود السياره " يبدوا انهم اغلقوا هذا الطريق للاصلاحات"
قلت باستفهام "لا يوجد طريق اخر"
قال لي بحيره "نعم ، ولكن لم يذهب احد علي هذا الطريق منذ زمن"اجبته " جيد ، فلنذهب من خلاله "
نظر راف الي بنظرات الغرابة الممزوجه بالدهشة ، وكأنه يقول بعقله
" لقد جننت يا صديقي "
...
*يتبع*
اخبروني برأيكم
شكرا للدعم المتواصل
أنت تقرأ
الغرفه رقم 666 ( مكتملة )
Horrorللكاتب:محمد سمير 🌟 المرح واللعب واللهو قد ينقلب الي رعب دون ان تدري.... وان لم تكن حذر سيكون دورك هو القادم... وان رايته فهذا متأخر جدا.! كل ما استطيع أن اخبرك به هو "اهرب بسرعة..!" كن حذراً يا فتي..!