للكاتب:محمد سمير 🌟
المرح واللعب واللهو قد ينقلب الي رعب دون ان تدري.... وان لم تكن حذر سيكون دورك هو القادم... وان رايته فهذا متأخر جدا.!
كل ما استطيع أن اخبرك به هو "اهرب بسرعة..!"
كن حذراً يا فتي..!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العطله كانت عباره عن رحله تخييم ، كما يعتقد هؤلاء الرفاق.
بيتر عمره ١٩ سنه ، ومارك وبرونو ٢٠ سنه.
عن الخامسة عصرا ، اخذ الرفاق الاغراض ووضعوها بالسياره استعدادا للانطلاق. "انت ستقود" بيتر الي برونو
"حسنا" برونو
انطلقوا بالسياره ، كانت المحادثات والرقص يملء الطريق حتي وصلوا الي مكان المخيم.
اخذ الطريق ساعتين ، وصلوا عند السابعه ليلا ، وجدوا باقي الاصدقاء عند المخيم. " يا رفيقي ،لنذهب ونأكل" بيتر "حسنا ، لنشعل بعض النيران ونأكل بالخارج" مارك "لما لا" بيتر اشعلوا بعض النار والتفوا حولها هم وباقي الاصدقاء
قال بيتر "لما لا يقول احد قصه مرعبه" قال احد الاصدقاء الجالسون " انا سأقول واحده" بدأ كلامه فقال
"هناك موظف كان يعمل في فندق ، هذا الفندق كان الوحيد علي طريق طويل ، لم يكن سوي هذا الموظف يعمل هناك ، كان عمره ٢٠ سنه ، جاء اليه بعض الشباب في يوم ما وطلبوا منه غرفه ، فقام بمنحهم غرفه رقمها 666 ، عندما صعد معهم ليوصلهم الي الغرفه ، قاموا بإدخاله اليها واغلقوا الباب عليه وحبسوه بالداخل ، ضحك الشباب علي هذا الفعل ثم تركوه وذهبوا ، نزلوا وخربوا المكان بدون اي شفقة، ظل الموظف ينادي بأعلي صوته لعده ايام ، لا امل ، لا احد يجيب ، لا يأتب اي شخص للفندق قام هذا الموظف بأخذ كرسي ووضعه في منتصف الغرفه وقام بشنق نفسه ، ويقال ان هذا الفندق اختفي ولم يعد موجودا ، لكن روح هذا الموظف موجوده ومازالت حيه"
انهي كلامه مرت لحظات من الصمت ثم بدأ الجميع بالضحك " اختفي" هكذا قال مارك بضحك واستهزاء قال احد الاصدقاء ايضا " سمعت ان هناك ثلاث اشخاض دخلو الي هذا الفندق وماتو جميعا ، ولا زالت الشرطه تبحث عن الجثث ، ولم يصبح ملفهم مغلق حتي الان لعدم العثور عليها ، حدث هذا منذ بضع سنين" "جثث"! هكذا سخر برونو من هذا الكلام كان الرفاق مرهقون من السفر طوال اليوم لهذا قرروا الخلود الي النوم ذهب كل الرفاق الي خيمتهم
