قلت له باستهزاء "ماذا يمكن ان يحدث "
قال لي راف بغضب " انت لا تعرف"
ثم اضاف بصوت متقطع "كل سياره تدخل علي هذا الطريق لا تخرج"
سكتنا لبرهه ، ثواني من الصمت
ثم بدأت انا ولوي في الضحك بصوت عالي
"لا تخرج" !
هكذا استهزأت بكلام راف
قلت له "اذهب ولن يحدث شيئ.. حتي اننا نسير بالسياره لن يستطيع احد امساكنا" هكذا اعتقدت
قال راف "انت المسؤل عن هذا القرار"
انطلق راف بالسياره ، كان طريق طويل والسماء صافيه في بدايتهانطلقت السياره لمده دقيقه ، جلست متكئا علي باب السياره انظر الي الخارج
فجأه ، لمحت شخص يقف وحيدا
قلت فجأه "مهلاا راف"
ثم اضفت" لنأخذ هذا الشخص معنا"
قالي لي "اي شخص؟"
قلت بتعجب" الشخص الواقف هناك"!
واشرت بإصبعي للخلف والتفت لاري راف الرجل ولكن ،
تفاجئت ، بل صعقت ، لم اجد هذا الرجل
"ماذا اين ذهب "!اول جمله جاءت بذهني
قال راف بصوت خائف" قلت لك ان هذا الطريق ملعون"
صمت والتفت ، هل كنت اهلوس ، ام كان رجل حقيقيا ،لا بالتأكيد كنت اهلوس
قال لوي متفاجئا "يا صديقي.. انها تمطر"
"ماذا الطقس كان جميل والسماء صافيه كيف تمطر فجأه " هكذااندهشتبعد دقيقه ،بدأت تمطر بغزاره ، بغزاره شديده
لم نكن نستطيع ان نري الطريق حتي ، بدي اننا في فصل الشتاءقال راف "لا استطيع ان اكمل هكذا"
قلت له بحيره "اكمل واذا قابلنا فندق او بيت او محطه للوقود سنقف علي الفور "مشينا لمده دقيقه في هذا الطقس ، كان الطقس بشع للغايه ، لم نكن نستطيع الرؤيه الا علي بعد عده امتار ، الوحل قد ملء المكان
فجأه قال لوي " انظرا.. هناك فندق علي جانب الطريق"قلت بشيئ من الامل " جيد توقف عنده.. سندخله حتي يتوقف المطر"
وصلنا للفندق ، كان مكون من طابقين ، كان جديدا جدا ، كأنه مبني حديثا ، لم تؤتر به الامطار حتي .
نزلنا من السياره ، وقفنا امام باب الفندق
وهنا صدمت
كان مكتوب عليه منذ 1500 ، ماذا نحن في 1950
كيف اعتنوا به هكذا ، لا يبدوا خدش عليه حتي ، هذا غريب
قال راف يريد منا ان نسرع بالدخول " هياا لقد ابتلت ملابسي بالكامل"قمت بدفع الباب ، فأصدر صوت يشبه الجرس
دخلنا الي الداخل ، كان الفندق مظلما ، لم نري شيئا
وفجأه.....
.
*يتبع*
اخبروني برأيكم في هذا الجزء
أنت تقرأ
الغرفه رقم 666 ( مكتملة )
Horrorللكاتب:محمد سمير 🌟 المرح واللعب واللهو قد ينقلب الي رعب دون ان تدري.... وان لم تكن حذر سيكون دورك هو القادم... وان رايته فهذا متأخر جدا.! كل ما استطيع أن اخبرك به هو "اهرب بسرعة..!" كن حذراً يا فتي..!