هل نجوت..؟

77 10 0
                                    

استجمع بيتر قواه بسرعه وامسك اليد الاخري لبرونو
وشرعا  بالركض الي الغرفه مجددا
دخلى ثم اغلقى الباب ورائهم.
نظر بيتر الي برونو الذي يصرخ ويهلع ، ونظر الي يده وكان الدم يخرج كأنها نافوره مياه
او يجب القول نافوره دماء
نزع بيتر القميص الذي كان يرتديه ووضعه علي يد برونو
في محاوله يائسه لايقاف النزيف
قال برونو بيأس وهو يبكي ويصرخ
"كيف نخرج من هنا... سوف نموت"
قال له  بيتر بتوتر ايضا"  اهدأ.. لابد ان هناك مكان للخروج"
نظر بيتر الي الحائط فوجد بعض الكلمات
"ساعدني.. ارجوك...سوف انتقم.. ابقي معي.. لن اترك احد"

مشيا في الغرفه يحاولان ايجاد مخرج

قال برونو "وقع الاقدام هنا مختلف"

ازال بيتر السجاد ليري باب اسفل الغرفه

"ما هذا ، الي اين يؤدي" هكذا استفهم برونو

ازاحوا الباب لاعلي ، كان يؤدي الي مكان مظلم جدا ذو هواء بارد

" هيا لنحاول الخروج من هذا المكان " بيتر مقترحا

" ماذا..! شبح يحاول قتلنا ومكان مظلم تريدني ان انزل اليه ، هذا افضل مكان يمكنه قتلنا فيه"  برونو رافضا النزول

"هيا برونو لا تكن جبانا " بيتر

" صديقي انت تعرف انني احترم الاراء ، ولكن عندما يقتلي هذا الشبح سوف يتخلص من جثتي كحفاظ اطفال متسخ " برونو

ثم اضاف " وانا لا اريد ان يتم التخلص مني بهذه الطريقه " برونو قبل ان يعطي ظهره لبيتر
ثم اضاف وهو يبكي" انا لن انزل"
وظل يكرر
لا اريد ان اموت
لا اريد ان اموت
لا اريد ان اموت
تركه بيتر يهذي وتوجه الي باب الغرفه ليري اين هو ذلك الشبح.
لم يكن هناك احد ، الفندق فارغ
"هيا برونو نحاول مجددا " بيتر
كان برونو يرتعش
لقد فقد الكثير من الدماء .!
جعله بيتر يتكئ علي كتفه ، وسحبه للخروج
خرجى من الغرفه وسحبه بيتر حتي اسفل السلم
وفجأه وجد منشار يخترق بطن برونو..!
تركه بيتر والتفت ليجد الشبح خلفه.
تراجع بضع خطوات للوراء ونظر الي برونو والشبح والمنشار
وهنا لم يستطع التحمل اكثر فسقط علي الارض مغشيا عليه

استيقظ لاحقا ليجد نفسه ملقي علي جانب من الطريق  والطريق فارغ.

ولكن ليس نفس الطريق ، ليس نفس المكان ، اين الفندق ، اين الشبح
اين اصدقائي ، ماذا حدث لهم ، ولماذا لم يقضي علي ايضا
هذه اسئله كانت تدور في ذهن بيتر

استقام من علي الارض ثم قرر محادثه احد الرفاق تحديدا الذي قال قصه هذا الفندق .
اخرج بيتر الهاتف واتصل به
"مرحبا يا صديقي"
ثم اضاف
"لقد اخبرتني بقصه ونحن في المخيم عن فندق.. ايمكنك اخباري هذه القصه كامله"
اجابه  
"اين انت..؟ وهل انت بخير؟ "
قال بيتر
"انا بخير ولكن هل يمكنك اخباري هذه القصه بسرعه"
اجابه

 "حسنا اهدأ... هذا الفندق كان يعمل به شاب عمره 20 سنه.... كان يعمل به وحيدا.. جاء اليه بعض الشباب ذات يوم  وقاموا باحتجازه في غرفه  666 الي ان مات ولكن روحه سكنت الفندق.. اصبح اي شخص يدخل الفندق من نفس عمره يقتله ويجعله يعمل معه في الفندق...اي يصبح تابع له.. كإنتقام لما حدث له"
ثم اضاف بإستفهام
" بيتر اين انت.. بيتر.. لماذا لا تجيب"
كان بيتر يبكي بحرقه علي ما حدث لرفقائه
اغلق الهاتف وجلس علي الارض

"الان عرفت لما لم يقتلي ، عمري 19 عام " لسان حال بيتر
 قام ومشي قليلا يفكر في هذا الرعب ، هنا شاهد سياره تقترب منه ،
فوقف في منتصف الطريق ليقفوا له
وقفوا بالفعل
قال لهم" هل يمكن ان تأخذوني الي المدينه معكم"
قالوا" نعم.. بالتأكيد"
ركب معهم واوصلوه للمدينه في محاوله بدء حياه طبيعيه
ان استطاع .


.
.
.
*يتبع*
النجمه من فضلكم
رايكم مهم
شكرا لدعمكم المتواصل

الغرفه رقم 666 ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن