داخل الفندق

143 16 0
                                    

اضاء المكان من تلقاء نفسه ، من فعل هذا ، لم يلمس احد شيئ
وجدنا مكتب لموظف الاستقبال ، يقع امام مدخل الفندق مباشره
"اين الموظفين هنا؟" هكذا تساءل لوي

" اعتقد انها سوف تكون خدمة رديئة " راف باستهزاء

"مرحبا " في محاولة ليسمعنا احد
خرجنا من الفندق مجددا ، لنري هل يوجد اي بيت اخر في هذا المكان
لم نجد شيئا ، فراغ في كل مكان ، مازال الجو يمطر بشده ، لا مفر
سنمكث هنا..!
دخلنا مجددا ، وهذه المره صدمنا
وجدنا موظف استقبال جالس في المكتب
كانت بدلته لامعه ، ونظيفه جدا
"ماذا اين كنت " هكذا قلت للموظف
قال لي ببطئ ولغه بارده بابتسامه يملئها الرعب
"كنت انظف الشرفه الخارجيه سيدي"
اقترب مني راف وقال لي وهو يهمس
"انه يكذب.. مستحيل ان يكون بالخارج وبدلته لامعه هكذا"
اضاف لوي "لا يهم دعنا نحجزغرفه للمكوث بها وحسب"
اقتربنا من مكتب الموظف ، احسست اني رايته في مكان ما
قلت له " نريد غرفه للجلوس فيها حتي ينتهي المطر "
لم يجب...!
فقط قام بالانحناء واحضر كتابا ، فتحه ببطئ
قال" لا يوجد سوي غرفه 666 "

لم نكن نعرف اي شيئ ، قلنا حسنا
"اين هي " اخبرناه باستفهام
لم يجب...!
اكتفي برفع يده للدور الثاني من الفندق
قال لوي "لقت خفت من هذا المكان"
ثم اضاف
"كل ما يحدث غير منطقي"
قلت له "نحن مضطرين للدخول هنا بسبب المطر"
قال لوي"عندما يتوقف المطر سنغادر فورا"
اخذنا المفتاح ، ثم صعدنا علي السلالم للطابق الثاني
عندما وصلنا ، وجدنا جميع الغرف ابوابها ملوثه ، غير نظيفه
مليئه بالاتربه
مشينا باتجاه الابواب ، حتي وصلنا الي غرفتنا ، كانت جميع الارقام مكتوبه بالابيض ، الا غرفتنا مكتوبه بالاحمر


وكان الباب ابيض جدا ونظيف، خالي من الاتربه قال راف متجعب" لماذا هذا الباب نظيف" قلت "لا اعرف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكان الباب ابيض جدا ونظيف، خالي من الاتربه
قال راف متجعب" لماذا هذا الباب نظيف"
قلت "لا اعرف.. ولكن الم تلاحظ عدم وجود احد من النزال هنا غيرنا"
قال راف " نعم لاحظت..كما لاحظت ايضا تصرفات موظف الاستقبال الغريبه"
توجهت الي الغرفه ، قتحتها ودفعت الباب ، صدمنا مما رايناه
وجدنا الغرفه خاليه تماما من الاثاث
لا يوجد سوي كرسي في منتصف الغرفه وحبل للشنق فوق الكرسي
ما هذا.. !
قال لوي" سأذهب الي الحمام سريعا واعود"

قال راف بغضب  " يا صديقي هل انت جاد حقا ؟ ، سوف يكون من السهل قتلك وانت وحيد هكذا "

قال لوي " سأعود سريعا ، كما ان الغرف بها حمام "
قلت "حسنا كن حذرا "
ثم ذهب لوي الي الحمام  ، نزلت انا وراف الي موظف الاستقبال
"ما هذا اتمزح معنا اين الاثاث ، اين سنجلس، الغرفه فارغه يا رجل" هكذا تكلمت بغضب
لم ينطق بكلمه بل اكتفي بالابتسام ، ابتسم فقط ، كانت ابتسامه بارده
مليئه بالغموض ، والاسرار
وفجأه ، سمعت لوي يصرخ بشده
كأنه يطلب المساعده

 

.
.
*يتبع*
رايك مهم في هذا الجزء
لا تنسي النجمه

الغرفه رقم 666 ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن