الفصل السابع " بصرة يا معلم "✓

5.1K 600 59
                                    

اولا : اذكر الله (استغفر الله العظيم 🌿)
( لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم 🌿)
(الحمد لله 🌿)
(الله اكبر🌿)
( لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌿)
( لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من ظالمين 🌿)
............................................
ثانيا :' لو في فرض مصلتهوش صلي قبل ما تقرأ الفصل '
............................

(بسم الله الرحمن الرحمن)

استيقظت راوية من نومها وجدت نفسها علي فراش

لا تتذكر
متى نامت؟
أو ماذا  حدث؟
.أو أي شيء
وجدت نفسها لا تزال بملابس الأمس
بدأت تستوعب أين هي
وتذكرت ما حدث
ولكن كيف أتت؟
إلى هنا لا تعلم

خرجت من الغرفة
لتبحث عن هذا المدعو زوجها
لتفهم كيف وصلت إلى السرير؟
  فبحثت عن علي
في كل مكان
و اخيرا قد 
وجدته نائمًا
لكن يبدو علي ملامحه الألم والانزعاج
يبدو أنَّه لا يشعر بأي راحة علي الأطلاق

ذهبت لكي توقظه
ونظرت له وقالت
راوية : لو مكناش لابسين في بعض يا حب كانت هتبقي ولا أجدع قصة حب

وبعد أن أنهت جملتها همت في إيقاظ علي قائله
راوية : علي يا علي الصحي يالا

تململ علي على الأريكة
إلى أن سقط علي الأرض
بطريقة مضحكة
،فضحك راوية من كل قلبها
وهذه هي المرة الأولى
التي يراها فيها علي تضحك من قلبها .

فقال لها علي ببلاهة: تصدقي أن دي أول مرة أشوف فيها ضحكه بنت بس  لا و كمان أحلي ضحكه أشوفها اساسا

فتوقفت راوية عن ضحك بسبب خجلها من كلمها لكنها حاولت عدم اظهار هذا

وقالت
راوية : يا ريت تقوم تغسل وشك عشان نفطر يالا
،ثم توجهت إلى المطبخ

حزن علي من نفسه بشدة
على ما حدث 
وظل يفكر لماذا تفعل معاها هكذا يا علي
هذه ليست من شيمك لما هي بذات ؟!
ولم يجد أجابه
،فهَّم وذهب إلى المطبخ ،
ووجدها تحضر الطعام فقال لها

علي : متعمليش حسابي معاكِ

راوية : لو قرفان يعني أنا غاسلة أيدي كويس

علي : لو أنا قرفان منك مكنتش سمحت لكِ أنَّك تنامي علي سريري

راوية : صحيح كنت عايزة أسألك أنا نمت إزاي على سريرك

نعم مكتئبون يا عزيزي ✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن