الفصل السادس والعشرون"زي سيندرلا "✓

3.4K 401 82
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

مرت الثلاثة أشهر ببطء شديد كاد علي أن يجن فيها بسبب افعل راوية  لكن ما بيده حيلة

خلال ثلاثة أشهر تلك
ذهب محسن وعاش مع علي في المنزل
فضلت راوية أن تذهب وتجلس مع عمتها فطيمه وزوجها رشوان
تقرب عيسى ورقيه من بعدها البعض
قام علي بفعل ما أردت راوية فعله في الشقة
رشوان كان قد علم نهاية فدوي وفرج
نسي عيسى تماما أن يخبر علي باحمد  وأيضا انشغل احمد بابنه العزيز

وقبل الزفاف بأسبوع
ذهب رشوان إلى علي:  ازيك يا دكتور اتفضل
رشوان:  ازيك يا علي
علي:  الحمد لله خير
رشوان:  فدوي وفرج تعيش انت
علي:  ازاي
رشوان:  فرج كان واخد فلوس من فهمي إلي كان هتجوز راوية و مرضاش يدها ليه بس
راح بقا البيت وكان هيقتل فرج قامت فدوي فدته فهمي يسكت لا يضرب فرج طلقه ويخلص عليه وبعدين يهرب لكن الحمد لله أتمسك

علس:  ازاي أروح أقول لراويه الكوارث دي قبل الفرح بأسبوع

رشوان:  لازم تعرف

علي:  خلاص أنا هروح ليها
رشوان:  تمام همشي انا بقا

رحل رشوان
فقام علي بهتاف علي أبيه

علي:  يا بوب أنت فين
محسن:  أنا أهو يا علي في الأوضة بتاعت مامتك

علي:  مصمم

محسن :طبعا هتفضل أوضة بتاعت مامتك

علي : براحتك يا بابا
محسن:  تصدق لو قلت ليك أن أحلى أيام حياتي عشتها معاها
علي:  الله يرحمها المهم أنا نازل

محسن:  تيجي بل سلامه يا حبيبي بقولك أي أنا أول شهرين جواز ليك هروح اقعد. عند عيسى

علي:  لي بس
محسن:  من غير لي هو أصلا إلى عرض عليا
علي:  براحتك يا بوب أنا أصلا ملاحظ أنك اتصاحبت علي الواد ده

محسن:  حصل فعلا بتسلي معاه جدا المهم   يلا بقا شوف مشوارك

علي:  حاضر يا بوب سلام
رحل علي إلى منزل رشوان وهو لا يعرف كيف يخبر راوية بشيء كهذا

وصل وطرق الباب
فوجد فطيمه تفتح الباب و بطتنها منتفخة أمامها فهي في شهرها السابع الآن

فطيمه:  إزيك يا علي
علي:  الحمد لله يا. طنط حضرتك والأساتذة عاملين أي

نعم مكتئبون يا عزيزي ✓ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن