نعم مكتئبون يا عزيزي ✓

الفصل التاسع "مد و جزر "✓

اولا : اذكر الله (استغفر الله العظيم 🌿)
( لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم 🌿)
(الحمد لله 🌿)
(الله اكبر🌿)
( لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌿)
( لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من ظالمين 🌿)
............................................
ثانيا :' لو في فرض مصلتهوش صلي قبل ما تقرأ الفصل '
.............................

نبدأ الفصل
(بسم الله الرحمن الرحيم)

استيقظ علي في صباح اليوم التالي يشعر بألم في جسده ويشعر أيضًا بجفاف في حلقه
،يريد الماء ولكن لا يقوى علي النهوض وإحضار الماء لنفسه ،
نظر حوله علي أمل أن يجد عيسى أمامه ليعطي له الماء مثل كل مرة
،ولكن أثناء بحثه عن عيسى وجدها نائمة علي الأريكة لا تشعر بشيء نادى عليها

علي : راوية راوية راوية

لا حياه لم من تنادى فهي لا تشعر بشيء فهي ليست كبطلات الروايات لا تستيقظ إلا عندما يقوم البطل بالنداء عليها بأقل كلمة ولكن هي واقعية عندما تنام تكون أشبه بالأموات لم يكن أمام غير حل واحد أن يقذفها بوسادة من جانبه وفعلها وفعلًا استيقظت راوية ولكن بفزع وركضت تجاه علي  بلهفة وسرعة قائلة

راوية : علي أنت كويس طميني عليك بالله عليك حاسس بحاجة ،
استني بص أنا هروح أقول لعيسى يتصل بالدكتور يجيء يشوفك ،وكادت الذهاب لولا إمساك علي ليديها قائلًا
علي بصوت مجهد : عطشان

دون أن تتحدث ركضت راوية تجاه الثلاجة وأحضرت الماء له وعادت مرة أخرى لكي تَروي عطشه
علي: شكرا جِدًّا

راويه: ده واجبي

علي باستغراب: واجبك

راوية : هو مش أنت المفروض جوزي وأحنا لابسين في بعض يبقا لازم أعمل جزء من واجبي تجاهك

فَرح علي من كلمة 'جوزي' ،ثم قال

علي : بجد مش عارف أقول لك إيه أنَّك فضلتي جنبي طول الليل بس هو إيه إلي حصل

راوية: ولا حاجة أنت كنت بتعمل شويتين بتوع أي بطل رواية  توكسيك ، إلي هو أنتِ مرآتي ومسئولة مني وأنتِ وأنت وفجأة وقعت من طولك جريت أنا ناديت علي عيسى جاء وأداك الحقنة بتاعتك وخلاص ثم تابعت بعتاب أنت مختش الحقنة بتاعتك عشان عايز تنتحر صح

نظر لها علي بصدمة هل تظن أنَّه يمكن أن ينتحر مرة أخرى ،فقال لها
علي : لا يا راوية أنا فعلًا نسيت الحقنة وهقولك على حاجة أنا عندي مبدأ مهم أوي هو أموت على سريري موت طبيعي أو أموت موتة فيها مغامرة وبصراحة موتة الأنسولين ده موتة فافي أوي يعني
.
نظرت له راوية مطولًا فهذا ما فكرت فيه  لهذا انتحرت لأن الله لم يرد أن يقبض روحها