اِريد اسكَاتهم واحِدً واحِداً الى ان تُطلى الأرضَية بالأحمَر الى ان تَتلطخ الحوائط بالأحمر ،، بطَرف اعْينِي نظَرت للطاولة القابِعة بجانِب خاصتي اكَاد اقْسم انَها تُقطر دِماء
تِك .. تِك .. تِك
اعَدت اعِيني للكِتاب بِيدي اعِيد قراءة الأسطر المألوفة ، انَها الخامِسة صباحاً بحِق لِما هذه الضَجة ، صدر صوت انذار مُيقظاً الأكاديمِية كلها و وصلت للجميع رسائل بالنزول بُدون ارتداء الزي ، انتَهيت من صوت الأنذَار المقرف لأقابل اصوات افواه لا تُغلق ، لما لا يصمتون و يريحون جمجمتي
رغم الفوضى داخْلي و تلك الأفكار الدموية التى تدور بعقلي تُحذرني من وجود احَد يُريد ايذائي يُريد نِزع روحِي بِيده ، ابْقيت مَلامحِي بارِدة مُستقرة غَير مُهتمة بالحَدث
تَعالَت الشَهقات و الهَمس لِتترك اعيني الكِتاب المُستقر بِين يدَاي لأرى سَرير الأسعاف المُتحرك حامِلا جَسد شِبه مُدمر بكثير من الجروح ، الدِماء لطخت وجهُه و اصبح قمِيصه الأبيض بالون القُرمزي .. اعْيني تحركت معه بِبرود
ليونايدس و لوجان كانا يتتبعان السرير مُحاولين الأستفسار عن ما حدث بينما الباقين كانا واقفين على مسافة منهم بملامح مصدومة متعجبة ، ضائعة ربما و هم ينظرون لجسده المثبت على السرير فأي حركة قد تضره اكثر ، اشاحت نيرفيانا نظرها بأعين لامعة محتضنة كيدن الذي رفع يده و بدأ يربت على شعرها الأحمر الطويل هامساً بكلمات مطمئنة لها بينما الأخران يراقبان بكل حدة و ضياع كما كان واضحاً ارتجاف جسد بالمر
