بعد م مازن ومهاب خرجو بر الاوضه قامت حور وقفلت الباب ورجعت قعدت جمب وفاء تنظر لها بعتاب: لي كدا ي وفاء انتي عارفه مازن كان اد اي نفسه انك تبقي حامل وربنا يعوضكو عن ابنكو اللي مات وعارفه كمان انه ملهوش ذنب ف حاجه وانتي اللي ديما كنتي تقوليله دا قدر ربنا مش هنعترض عملتي كدا لي وخبيتي عليه انك حامل
وفاء ببكاء: كنت خايفه الحمل ميكملش انا اما عرفت روحت كشفت والدكتور قالي ان حاملي مش ثابت وممكن ينزل ف اي وقت ف محبتش اقوله عشان ميتعلقش بيه زي المرا اللي فاتت واثناء كلمها مع حور دخل مازن بعد م سمع كلامها وقال: وانتي لو كنتي قولتيلي كان هيحصل اي بالعكس كنت هخلي بالي منك اكتر لكن دلوقتي انا خايف يحصل اي حاجه وتخبي عليا انتي عمرك م خبيتي حاجه اي كنتي ناويه تعرفيني اما تولدي ولا لما تسقطي بعد الشر وفاء انتي قدرتي تخبي حاجه بسيطه زي دي الله اعلم بكره هتخبي عليا اي وسابها وخرج و وفاء انهارت من البكاء ف اخدتها حور ف حضنها وطبطبت عليها خلاص ي وفاء اهدي وابقي كلميه بس اما يهدي شويه كفايه بقي عياط الدكتور قال لازم نفسيتك تبقي مظبوطه عشان اللي ف بطنك ولازم تاكلي كويس ونا بكره هاخدك عند الدكتوره عشان تتابعي معاها اتفقنا اومأت وفاء بالموافقه في الخارج مازن ومهاب
مازن بس ي سيدي دا كل اللي اعرفه انهم عصابه مافيا و والد مراد كان هو الزعيم بس محدش كان عارف ولما مات المفروض ابنه هو اللي يستلم مكانه دا قانون عندهم المهم مراد قالهم انا مش عاوز اشتغل معاكو و سلم الشغل للي يعتبر دراع ابوه اليمين بس هو عايز ينتقم من مراد بسبب اللي ابو مراد كان بيعمله فيه وبقاله فتره كل شويه يبعتله رساله تهديد او يتصل بيه واحنا حاولنا نعرف مكانه من الارقام دي بس بتفاجئ انها ملهاش وجود اصلا ف الخدمه عرفني بقي هتعمل اي
مهاب: بص انا هحاول ادور علي معلومات عنهم بس لو اللي بفكر في صح يبقي هما اللي حفروا قبرهم بيديهم بس انت متعرفش صاحبك اي حاجه لحد م اتأكد انا واقولك هو هيبقي دوره اي ف الخطه لانه عنصر رأسي ف الخطه دي
مازن: خلاص اتفقنا
خرجت حور واستأذنت هي ومهاب بس قبل م يمشو قالت: مازن انا عارفه انك مدايق من وفاء دلوقتي بس معلش اعزرها
تنهد مازن: متقلقيش انا عمري م ازعل منها بس عايزها تعرف ان اللي عملته وتفكرها كان من الاول غلط
حور: تمام خلي بالك منها ونا هاجي بكره اخدها للدكتوره تصبح علي خير وذهبت هي وزوجها للبيت وعاد مازن لمنزله واخرج تنهيده تعبر عن مدي الحيره التي يشعر بها بين العفو عنها ام الاستمرار فمعاقبتها ولكن لم يستطع مقاومه شعوره ودخل الغرفه لكي يطمئن عليها فوجدها نائمه وفي يدها ابره المحلول تقدم مازن منها وجلس يتأمل ملامحها ثم وقع بصره علي معدتها ووضع يده عليها وابتسم بسعاده ثم قبل رأسها وقام ليبدل ملابسه وينام
بعدما خرج مازن نظرت وفاء للمحلول وجدته علي وشك النفاذ فلم تستطع الانتظار ف قامت ونزعت الابره ولم تهتم ليدها التي تنزف بغزاره وخرجت تبحث عنه حتي وجدته ف المطبخ يحضر كوب ماء شعر بها مازن فلتفت لها وجدها تبكي ويدها تنزف: اي اللي اومك من مكانك ولي شيلتي الابره من ايدك عاجبك كدا الدم اللي نزفتيه دا واحضر علبه الاسعافات ووضع لها لاصق طبي ونظر اليها وجدها مازلت تبكي فلم يقاوم اكثر من هذا فضمها اليه فذداد بكائها: حقك عليا انا عارفه اني غلط وعارفه انك مبتحبش اني اخبي عنك حاجه بس والله كان غصب عني مكنتش عايزاك تتعلق بيه وخصوصا بعد كلام الدكتور وان الحمل ممكن ميكملش احنا عدينا صدمه فارس بالعافيه وعارفه انك كان نفسك ف طفل يعوضنا عن اللي حصل بس انا كنت خايفه عليك و قاطعها مازن: خلاص ي وفاء اللي حصل حصل ننساه بقي عشان نقدر نكمل وبعدين الدكتور قال المهم تبقي نفسيتك مظبوطه ولا انتي عايزه تجبيلي عيل نكدي يفضل طول الوقت يعيط فضحكت وسط دموعها: يعني خلاص مش زعلان مني ابتسم مازن: ونا اقدر ازعل من بنوتي الكبيره اللي مهما عملت واقول لازم اشد عليها برجع ليها لما اشوف دموعها دي انا بس عايز اللي حصل دا ميتكررش تاني اتفقنا
وفاء: اتفقنا ونا اوعدك اني مش هخبي عنك حاجه ابدا
=وانتي بقي عرفتي امتي انك حامل
= من تالت اسبوع ف الشهر الاول فاكر لما قولتلك انا رايحه مع ماما عند الدكتور ف اليوم دا اخدتها ورحنا كشفنا وعرفت اني حامل ف تلت اسابيع
=ياااه وجالك قلب تفضلي مخبيه عليا حوالي شهرين وزياده بس خلاص انا مش هتكلم حصل خير يلا بقي عشان انا واقع من الجوع ادخلي انتي ريحي شويه عبال م اجهز العشا عشان تاكلي وتخدي العلاج
حضر مازن العشا واعطها الدواء ونامو سوا
************************************اي اللي خلي وفاء تخبي علي جوزها خبر حملها واي اللي حصل لابنهم الاول خلاها خايفه كدا؟!

أنت تقرأ
اول لقاءبعد فراق💔
Phiêu lưuمرااااد لااااء ابعدوا عنه ارجوكواااااا يااااااارب مراد متسبنيش عشان خاطري يا مراد . نظر لها مبتسما و هو ملقي علي الارض يجاهد لكي يبقي علي قيد الحياه رفع يده الملطخه بدمائه ليضعها علي وجهها ثم يقول : متخفيش لو مش مكتوب لي عمر اني اشوفك تاني هنتقابل ع...