اول لقاءبعد فراق💔

الفصل الرابع😘

طلع نهار يوم جديد جيد للبعض وسيئ للبعض الآخر
في منزل مراد لم ينام منذ امس يفكر كيف سيقول لوالد ألين انه ابن زعيم المافيا وانه هو القائد لهم بعد وفاه والده ظل يفكر حتي وجد حل لهذه المشكله
انتبه مراد علي صوت والدته وهي تصلي وتدعو الله ان يبارك في اولادها ويجعل الفرحه في قلوبهم فامن علي دعائها ثم دلف ليتوضئ ويصلي الفجر ويدعوا الله ان يغفر له ويريح قلبه . وبعد ان صلي صعد علي الفراش وتدثر جيدا بالغطاء ثم غفي بسرعة لانه مرهق الجسد والعقل .
*********************************************
بينما الين كانت قد حلمت بكابوس مزعج فقامت منتفضه جبينها متعرق تبكي بصوت مسموع فوصل صوت بكائها الي نجلاء فذهبت مسرعه
= الين حبيبتي مالك انت بتعيطي ليه منتي منتي كويسه قبل ما تنامي ايه حصل ثم اخذتها بين احضانها تهدأها وتقرأ لها من ايات الذكر الحكيم لتهدأ شعرت نجلاء بانتظام انفاسها فدثرتها جيدا بالغطاء ثم تنهدت واطفأت الانوار وخرجت تصلي فرضها ونامت . لتستيقظ الين علي نفس الحلم الذي راودها لتقوم مره اخري مفزوعه لكنها حاولت النسيان وتهدأت نفسها لكنها لا تستطيع لتسقط في نوبه بكاء وهي تتجه نحو هاتفها لتطمأن علي مراد فهي تشعر ان هناك شئ سيدمر سعادتهما معا
الين بنبره كلها بكاء : مراد انت كويس
كان مراد نائم يتحدث بنعاس لكن عندما لاحظ ارتجاف صوتها نهض مسرعا بقلق : الين مالك في ايه انت تعبانه
= لا مش تعبانه انا بس حلمت بحلم وحش فكنت بطمن عليك بس معلش عشان صحيتك روح كمل نوم
مراد بتوجس : حلمتي بايه طب انا كنت في الحلم ولا لاء
الين وهي تعود لبكائها مجددا : ايوه وكان في راجل انا عرفاة بس مش فكره شكله اوي وكان في حفره وانا وانت كنا قعدين بنضحك بس فجأه انت وقعت في الحفره لماكنا مشين وكانت مليانا تعابيين كتير بس كان في حاجه محوطاك بتبعد عنك التعابين لكن في تعبان كبييير اوي واسود شكله وحش اوي لتبكي اكثر متذكرة منظر مراد لتهدا بعدها وتكمل
كان بيحاول يوصلك وانت بتستخبه منه بس هو وصلك ولدغك وانا كنت واقفه بصوت وبحاول امد ايدي وابعده عنك لكن كان لدغك خلاص وانت نزفت كتير واخر كلمه قولتهالي بحبك يا لولو ثم انفجرت في بكاء مرير ليهدأها مراد : طب اهدي دا مجرد حلم متخافيش انا معاكي وهفضل طول عمري معاكي بس توعديني انك تفضلي معايا مهما حصل ماشي فأردفت قائله :اوعدك اني هفضل جمبك و عمري مهسيبك ابدا حتي لو افترقنا عن بعض حبك هيفضل في قلبي مش هيقل ابدا وهبقي مستنيه اليوم اللي هنرجع فيه لبعض زي الاول واحسن بس انت اوعدني انك مش هتسبني يا مراد
قهقه مراد عليها فهو كان يحثها دائما علي التحدث لكناها كانت تخجل ولكن بعد هذا الكابوس اصبحت تسمعه كلام جميل فتمني ان لا تكون هذه المره الاخيره التي يسمعها تقول ذلك : اوعدك يا حبيبتي اني مش هسيبك حتي لو افترقنا هنرجع تاني لبعض لاننا مخلوقين لبعض احنا واحد يا لولو بس انت متعيطيش تاني ماشي
= ماشي اه صح بابا واسر هينزلوا قبل كتب الكتاب بأسبوع وماما قالت لي انهم بعد ما اسر يخلص السنه دي هيستقروا هنا وانا مبسوطه اوي عارف انا بقالي اد ايه مشوفتش بابا حوالي عشر سنين من وانا في اولي اعدادي وانا وهو خلاص خلصت تعليمي وهو مش جمبي بس ماما بتقول ان هو ديما بيسأل عليا ويطمن عليا منها
مراد بصدمه : بجد انت مشفتيهوش من عشر سنين
# ايوه وانا مستنياه ينزل بفارغ الصبر انا دي ما بتابع اخباره من السوشيال ميديا وخمس مرات بس اللي كلمته فيهم مرت vadio فتنهد : معلش ان شاء الله هينزل ويقعد معاكي علي طول
انتبهت الين لصوت والدتها : مراد معلش هقفل عشان ماما بتنادي هكلمك بعدين باي ثم اغلقت الهاتف
بينما مراد كان شارد بالماضي فتذكر والده فابتسم تلقائيا ولكن ابتسامته اختفت عندما تذكر حالته وما يعاني منه الان بسببه فتغيرت ملامحه للغضب عندما تذكر زوجه والده الذي تزوجها عندما كان بأميريكا
Flash Bake
كان جالس بمكتب والده يريد معرفه سبب قتل والده فرن جرس المنزل فأخرجه من شروده فذهب ليفتح فصدم من التي تقف امامه فهو يعرفه ولكن حاول ان يكون عاديا ويمثل انه لم يراها من قبل : نعم حضرتك مين ؟!
= هل انت مراد شريف الاناضولي
مراد : نعم انا من انت وكيف تعريفين والدي
= انا روز زوجه والدك لقد تزوجنا عندما كان بأميريكا جاء الي وطلب مني الزواج فوافقت
مراد بحده : وماذا تريدين الان فلقد مات
روز بحزن : انا علم ولكني اريد التحدث معك بشئ هام ولكن ليس هنا فلا يجب ان تعلم والدتك انني زوجه شريف ايمكنك المجيئ معي الان للتحدث بالخارج ...فأومأ مراد ثم خرج معها ليستقل سيارته وهي بجانبه فأخذها للحديقه للتحدث
روز: انا قبل ما ابوك يموت بشهر كنت بتعالج عشان تخلف منه وهو كان بيقولي كل شي نصيب لو ملناش نصيب اننا تخلف فكفايه انت عليا و دلوقتي عدا علي موت ابوك اكتر من سنتين وانا قبل الحادث بأسبوع روحت كشفت زي كل مره واتشفت اني حامل ولما روحت حبيت افرحه بس لقيته نزل مصر عشان شغل واستنيته وبعدها بأربع ايام لقيته رجع وقلت له ففرح اوي وبعدها اتقتل اخذت روز تبكي علي حالها فبعد مده هدأت انا كل اللي طلباه منك انك تاخد التؤام(اللي هما لارا ،نادر ) عشان اللي قتل ابوك بيدور علينا وهددني انه هيقتلهم لو معرفتوش اهل جوزي فين
انتفض مراد بعد سماع كلامها كمن لدغته حيه
# انتي تعرفي الناس دي وهما مين و عايزين مننا ايه
# طب اهدأ عشان نعرف نتكلم دول عصابه كل اللي اعرفه ان ابوك كان شغال معاهم في اخر عمليه واحب اقولك والدك كان اكبر زعيم مافيا فاميريكا
والراجل دا اسموه جون دانيال هو دا بس اللي عارفه وحياة والدك لتاخد الولاد معاك انا مشهقدر احميهم اكتر من كدا دا قتل عيلتي كلها وانا من وقت للتاني تنزل مصر اشوفها وهوهمه انهم ماتوا لما البيت اتحرق ووقع عليهم انا خايفه علي ولادي
# متقلقيش عليها هما بردوه اخواتي و احنا منفرتش فلحمنا بس انا مش عارف ادخل البيت بيهم ازاى
# جاتلي فكره انت تقول لمامتك انك اتبنتهم من الملجأ لما كنت هناك وان اهلهم مرتين وبما انها موت ابوك مأثر فيها وكانت قبلها بتتعالج عشان تخلف فإنت جبتلها دول عشان يسلوها ويخرجوها من اكتأبها اللي هي فيه وانت ظبط الامور ماشي
# ماشي بس هما فين دلوقتي
# انا سبتهم ف الجنينه هناك بيلعبوا يلا نجبهم
ذهب مراد معها لرؤيه اخواته فكم كن يتمنى ان يكون له اخوات لاحظ ابتعاد روز فنظر لها وجدها عائده اليه تمسك بيدها طفلين احلي من القمر
انتبه مراد للتي تختبئ خلف انها تختلس النظر اليه جلس مراد علي الارض ومد يده اليها فنظرت لوالدتها فنظرت لها نظرات مشجعه تحبها علي الاقتراب
اقتربت لارا منه وهي تنظر الارض وما ان اقتربت من مراد جذبها لاحضانه يستشعر دفئ الاخوة لاحظ استكان لارا فحضنه فرفع نظره لنادر فمد يده له وجرى عليه نادر يستكين ف حضنه مثل اخته
نظرت لهم روز تكتم شهقلتها فحا ل مراد تهدأتها
# متقلقيش اني ست طيبه وهاحيهم اوي ولما تنزلي مصر هخليهم يقعدوا معاكي اسبوع بحجه انهم هيصيفوا ماشي
اومأت له و احتضنت اولادها وودعتهم ثم ذهبت
نظر مراد الاطفال
#احنا مش اتفقنا منعيطش وانت يا مراد مفيش راجل بيعيط وانت يا لارا بلاش عياط بهدلتيلي الهدوم مايه
ضضحكت علي كلامه فمسحت دموعها فحملها مراد وامسك بيده الاخرى نادر متوجه للبيت يدعوا الله ان توافق امه علي تواجدهم معهم ذهب غير منتبه للتي تقف خلف هذه الاشجار فرحه انها سلمتهم للشخص الصحيح بعدما رأت حنيه مراد لهم كأنهم اطفاله تنهدت تدعوا ربها ان تتقبلهم ام مراد كما تقبلهم هو ولا من فداخلها غصه تريد طردها ولا من لا تعلم كيف
فمنزل مراد الكل مستغرب منه لما يحمل.طفلين
دخل مراد ونادا علي دادا زينب
# دادا زينب تعالي فأتت له مسرعه فانتيهت الاطفال فقالت خير يابني
# خدي لارا ونادر حميهم ولبيسيهم وهتيهم علي اوضه ماما
اومأت له ثم اخذت الطفلين تفعل كما امرها
عند مراد كان متردد من مواجهه امه فاستعان بالله وذهب لها دق الباب فأمرته بالدخول
دخل مراد بمرحه الذي اعتاده مؤخرا ليخرجها من حالت الاكتأب تلك
# مامااا صرخ بها مراد وهو يجلس بجانبها يقبل رأسه تنهدت علي افعال ابنها الذي لاحظت توتره منذ ان دخل فحبت ان تقلل توتره وتعرف سببه فهالت وهي تحضنه حبيب ماما واحشني يا قلبي سألت عليك من شويه قالولي انك خرجت ها كنت فين
# كنت نفسي فحاجه وحبيت تعملها كنت ف الملجأ ولم يكمل جملته حتي دق الباب فدلفت زينب ومعها الطفلين . اخذت باسمه تنظر له مستغربه من هؤلاء الاطفال لكن عندما تذكرت حديثه عن الملجأ علمت ما فعل وسبب توتره خوفا من رفضها فقامت متوجها للاطفال
# ازبكوا يا حبيبي فاشارت البنت اسمك ايه ياقمر
# لارا اسمي لارا
فسألت نادر وانت يا حبيبي اسمك ايه
# نادر اسمي نادر يا طنط
ضحكت له واخءتهم فحضنها تربت علي ظهره وتقول انا ماما مش طنط اتفقنا فإومأ لها الطفلين اتفقنا يا ماما فحملتهم متوجها الفراش تشاهد صدمه مراد بمتعه ها مكملتش بعد ما رحت الملجأ عملت ايه
فاق مراد من صدمته
# اتبنيت لارا و نادر