الفصل الحادي عشر ❤(مفاجأة)

20 3 0
                                    

عند دارين واسر كتب لها الطبيب علي خروج مع راحه تامه لمده اسبوع ليأخذها اسر ويخرجو من المستشفي بعدما اعطت الطفله التطعيم
(صحيح اسم بنتهم سيلا اسر محمود عشان نسيت اكتبه😂 )
وبعد خروجهم من المستشفى في سياره اسر كان ينظرلها وهي بجانبه تلاعب ابنتهم وتغني لها اغنيه يخواتي بحبها
حبيبه امها ياخواتي بحبها ياخوااااتي يخواتي بحبها دي حبيبه امها ايام عمري اللي فاتت علشانك عيشتهم وسنين عمري اللي جايه علشانك حوشتوهم
عوزاكي تبقي شابه وعنيا يخدمو ويشيلو ولاد حبيباي وحبايب سيتهم ياخواتي بحبها دي حبيبه امها يخوااااتي ياخواتي بحبها ست البنات حبيبتي بخاف من الهوا لو مس شعره منك من غير منكون سواان يوم بكيتي ببكي بدل اليوم سنه وان قولتي اه عينيا بتقول انشالله انا
حبيبتي بكره تكبر وتروح المدرسه ويقولو بنتي شاطره ونمرها كويسه تكبر ف عنيا صورتك من الصبح للمسا واقول خلاص دي كبرت وهتبقي مهندسه ياخواتي بحبها دي حبيبه امها
ليبتسم اسر عليها ليقوم بتشغيل تلك الاغنيه من هاتفه وقام بتوصيله بالسياره لتنظر هي لفعلته تلك وتبتسم ليمسك يدها ويقبلها ليقول بفرحه: ربنا يديمكوا ف حياتي يا اغلي من حياتي ليضمها ويكمل حديثه: انشاء الله تشدي حيلك كدا ونعمل سبوع كبير ل سيلا لس الاول لازم اخدك اعرفك علي عيلتي واعرفهم عليكي ي حبيبتي
لتتوتر ملامح دارين من تلك المقابله خوفا من رد فعل عائلته لتتنهد وتدعو الله ان يمر ذالك اليوم علي خير لتنظر للطريق لتقول باستغراب: اي دا ي اسر دا مش طريق البيت ي حبيبي ليقول وهو منشغل بالقياده: اه ما احنا مش هنروح البيت ي حبيبي احنا هنطلع علي مرسي مطروح الاول عشان تشوفي عيلتي وكمان عشان ألين اختي هتسافر اخر الاسبوع دا فرنسا هي وجوزها ومش هترجع الا بعد اسبوعين او تلاته فلازم اعرفك عليها قبل م تمشي
لتقول بصدمه: انت بتتكلم جد احنا رايحين عند اهلك بالسرعه دي طب انا لسه خارجه من المستشفى ي اسر واحنا كدا هناخد وقت طويل لحد منوصل انت بتهزر انا مش هستحمل افضل قاعده كدا كتير
ليرد بهدوء: ما احنا هنقف ف الاستراحه شويه وبعدين ممكن تفردي ضهرك ف الكنبه اللي ورا والعربيه واسعه يعني براحتك معلش استحملي شويه متنسيش اني مضتر اسافر مع والدي عشان الامتحانات ودي اخر سنه ليا فلازم اسيبك مع ماما عشان تراعيكي ف غيابي وحقك عليا بجد غصب عني اني اعمل كدا ونا عارف انك لسه تعبانه انا اسف
لتقول بهدوء وهي تربت علي يديه: عارفه انك مضغوط اليومين دول ربنا معاك لينظر لها ليحضنها ويقبل رأسها لتفتح تلك الطفله عينيها الفيروزيه اللتي ورثتها من امها لتبكي لينظر لها اسر ويقول بحسره: هو احنا ابتدينا في اي ي بنت الكلب انتي دا انا بحضنها بس لينظر ل دارين التي تضحك ليقول: اضحكي يختي شكلي كدا مش هعرف اتلم عليكبسبب بنت ال **** لتشهق هي لتقول بغضب: اسر اتلم ومتنساش انك بقيت اب ولازم تبقي قدوه لعيالك ف لم لسانك شويه ليقول بسخريه: يشيخه روحي شكلي كدا هيبقي في عداوه بيني انا وبنتلجزمه دي لتضربه في كتفه ليضحك عليها لتقول له: اقف علي جمب عشان انزل اقعد ورا سيلا عايزه تغير وترضع ومينفعش اقعد هنا ارضعها ليقف اسر علي جانب الطريق لتنزل هي وتركب في الخلف ليعطيها اسر شنطه البيبي لتأخذها منه لتقوم بتغير لها الحفاض وترضعها لينظر لها اسر ف المرأه ليبتسو ويكمل طريقه وبداخله يدعو الله ان تمر تلك المقابله علي خير فهو منذ يومين مختفي ولم تكف والدته عن الاتصال به ليقول لها انه عند صديقه ف المستشفى لانه مصاب ليطمئن قلبها عليه
وبعد قليل وجد دارين وطفلته قد نامو ليحمد الله بداخله علي تلك النعمه وبعد مرور 6ساعات من القياده المتواصله وصل اسر لذالك المنزل الذي تسكن به عائلته لينزل ويتجه للخلف ليجلس بجانبها ويأخذ الطفله من علي قدمها لتشعر هي به لتفتح عيونها وتقول: اي دا احنا وصلنا
ليقول اسر ببسمه هادئه: اه يلا ي روحي قادره تنزلي ولا ادي سيلا ل الداده واجي اشيلك لتقول
لا قادره بس هات ايدك معلش ليمسك يدها ليسندها
وينزلو سويه وهي مستنده عليه وهو يحمل ابنته علي يديه ليدق الباب لتفتح له داده رحمه لتقف بصدمه وهي تري اسر ومعه فتاه ويحمل بين يديه طفله لتقول له: اتفضل يبني ليدخل اسر ليسألها عن مكان عائلته لتقول له انهم يتناولون الغداء في الحديقه الخلفيه ليذهب اليهم لينظر له الجميع بستغراب من تلك الفتاه والطفله ليقطع اسر حبل افاكرهم ليقول: عاملين اي احب اعرفكوا علي دارين مراتي وسيلا بنتي ليصدم الجميع ومن بينهم والديه ليقول والده بغضب: اي الهبل اللي انت بتقوله دا انت اتجننت ي اسر وياتري بقي اتجوزتها ف السر لي وكمان داخل علينا بيها وبطفله وبتقول مراتي وبنتي اي الجنان اللي انت بتقوله دا وعايزنا نصدق
لتقول والدته بصدمه: اسر انت بتتكلم جد يعني انت اتجوزت من ورانا وكمان خلفت هو انت عيشه برا غيرتك للدرجادي انك تلغي وجود اهلك وتتجوز من وراهم دو انا كنت مستنيه اليوم اللي هشوفك فيه قاعد ف الكوشه وجمبك عروستك تيجي انت بكل بساطه تدخل علينا بواحده غريبه وتبول مراتي وكمان خلفت منها
لتقول ألين وهي تحاول تهدئه الوضع: استنوا بس ي جماعه نفهم منه هو عمل كدا لي لتتقدم منه لتأخذ منه سيلا وتبتسم له لتنظر ل دارين لتقول: اهلا بيكي معلش علي الكلام اللي بابا وماما قالوه دا هما بس اتفاجؤ لتنظر ل سيلا بحب وحنان لتقبلها لتقول: مشاءالله ي اسور جايب بنوته قمر ربنا يحفظها يارب يلا انا هاخد القمر دي ومامتها عشان يطلعووا يرتاحو من السفر لتأخذها ألين وتصعد بها لغرفه اسر لتقول: اي حاجه تحتايها قولي للداده او نادي عليا بصي هاتي فونك اسجلك رقمي واتصلي بيا ف اي وقت لو مش حابه تنزلي تقعدي تحت لتقول دارين ببتسامه: لا عادي انا كنت متوقعه رد الفعل دا واسوء كمان بس انا لسه والده قيصري وخرجت انهردا الصبح من المستشفى وجينا علي هنا ف معلش اعتذريلهم اني مش هقدر انزل اقعد معاهم ولو سمحتي ناديلي اسر ضروري محتاجاه لتومأ لها ألين وتقول: حمدالله على سلامتك ياقلبي طب ريحي شويه ونا هخلي دادا رحمه تطلعلك حاجه دافيه واكل عشان انتي لازم تاكلي كويس عشان النونو العسل دي تكبر بسرعه والعب معاها لتبتسم لها دارين: معلش هتعبك معايا بس ناديلي اسر معلش لتنزل ألين للحديقه مرا اخري لتجد اسر يحاول تهدئه والده ليقول: يا بابا او سمحت انت عمرك موقفت قصا. حاجه انا عملتها فياريت تفهمني دارين كانت معايا هنا ف الجامعه قبل م احول للجامعه ف امريكا وهي من عيله كبيره ف الصعيد مامتها اتوفت وهي بتولدها وباباها هو اللي رباها وهي مجتهده جدا ولما والدها لقاها نفسها تدرس برا فسفرها امريكا واخدت اخر سنتين ف كليه الهندسه ف نفس الجامعه اللي انا كنت فيها وساعتها انا كنت اتعرفت علي شله وحبو انهم يستغلو اني دكتور ويشغلوني معاهم ف المافيا ونا مكنتش اعرف انهم كدا ولما عرفت انهم كدا وكنت هبلغ عنهم ف كان لازم اتعامل طبيعي قدمهم واكتشفت انهم كانو بيحطولي مخدرات ف اي حاجه بشربها ونا قاعد معاهم وبقيت مدمن وكانو هيموتوني ولولاها هي كنت زماني دلوقتي ميت بسبب الجرعه الزيادن اللي كنت هاخدها فاكر لما قولتلك اني طالع رحله مع زمايلي ف الكليه وهنسافر دوله تانيه انا مسافرتش ولا حاجه هي بعد ما عرفت اللي حصلي اخدتني عندها وخلتني اتعالج وارجع زي الاول واحسن واخد حقي من اللي عملو فيا كدا ومكنش ينفع اقعد انا ولنت ةوحدنا ف البيت مع بعض ف اخدتها وطلعو علي السفاره المصريه واتجوزتها هناك وبعدها حبيتها ولما هي خلصت دراسه ورجعت هنا كان باباها اتوفي وعمامها طردوها من البيت واتصلت عليا ونا ساعتها نزلتلها لما قولتلك ان ماما والين وحشوني كنا ف اجازه اخر السنه ونزلت مصر لوحدي واجرت شقه ف التجمع وروحت جبتها من عند خالتها عشان مكنش ينفع اسيبها هناك و ولاد خالتها موجودين وهي قالتلهم كل حاجه وانها مراتي وقعدت معاها اسبوع وبعدها سافرت عشان الدراسة كانت هتبدا وكل مكنت بنزل مصر بروحلها قبل م اروح البيت عشان كدا ي ماما مكنتش بقولك انا نازل امتي عشان كنت ببقي عندها وف الاجازه دي لما نزلت لقيتها بتقولي انا حامل فرحت ومن يومين اتصلت عليا الفجر وقالتلي انا بولد عرفتو بقي انو كنت فين اليومين دول ليصدم ابوه من كل هذا الكلام هل ابنه تعرض للقتل واصبح مدمن دون علمه ليصمت حتي يرتب افكاره نظر اسر لوالدته ليجدها تبكي ليءهب إليها لتأخذه في حضنها لتقول: حقك عليو اني قولت لمراتك كلام وحش وهي بنت اصول حافظت علي ابني وحميته من الموت واوعدك اول م اشوفها اعتذرلها ليقبل اسر يدها ليقول: ربنا يخليكي ليا يا امي انا بس كل اللي طالبه منك انك تهتمي بيها لانها والده قيصري وتعبانه ومع ذالك معترضتش لما لقيتني جايبها وجي بيها علي هنا ياريت تخلي بالك منها الفتره بتاعت الامتحانات عشان انا هسافر كمان كام يوم لتقول له: دي فعنيا يابني وحقك علي وكمان متزعلش من ابوك ي اسر وعو شويه وهيصفالك تاني متقلقش ليتنهد اسر ليقول: خير انشاء الله هطلع انا اشوفها واريح شويه من السفر ليصعد لغرفته ليجدها تخرج من الحمام تمشي بصعوبه ليسندها للفراش لتقول: اسر معلش نسيت شنطه العلاج فالعربيه هاتهالي عشان تعبانه اوي
ليقول بأسف: حاضر معلش انا السبب مكنش المفروض اجيبك هنا وانتي لسه خارجه من المستشفى ب.. لتقاطعه هي لتقول ببتسامه: متتأسفش ي اسر ونا بس تعبت شويه يعني عادي متقلقش عليا ليبتسم لها ويذهب حتي يحضر شنطه العلاج تلك وبعد قليل دخل ليجدها تحاول الاعتدال ليسرع ويساعدها ليقول: كدا احسن
لتومأله ليعطيها العلاج ليجلس بجانبها ليربت علي رأسها ثواني ويسمع طرق علي باب غرفته ليسمح للطارق بالدخول لتدخل والدته ومعها صينيه طعام وكوبايه حلبه بعسل اسود (اكيد كلنا عارفين ان الست لما بتولد بتشربها 😂) لتقول: حمدالله علي سلامتك يابنتي وانا بعتذر عن اللي حصل تحت حقك علينا لتبتسم دلرين وتقول: متعتذريش يطنط دا رد فعل طبيعي ونا لو مكانك واسر ابني وعمل كدا كنت عملت زيك باظبط
ليغمز لها اسر ويقول بهمس: طب ما انا ابنك بردو ي دودي لتلكزه بذراعه ليصمت فوالدته واقفه لتقول: طنط اي بلاش طنط دي قوليلي ي ماما او ي نوجه زي الكل مبيقولو ويلا خدي عملتلك فرخه وحلبه بعسل انتي لازم تاكلي كويس عشان الكتكوته الصغيره دي تكبر كدا لتقول دارين: والله ي ماما مش قادره اكل حاجه انا بس هنام وكفايه كدا عشان المشوار تعبني اوي لتقول نجلاء بحزم: لا هتاكلي يعني هتاكلي وبعدين فين العلاج بتاعك اهدتيه ولا لسه اوعي ي اسر كدا ليقوم حتي تجلس والدته بجوارها ليضحك بشماته وهو ينظر لها: اهي جاتلك اللي هتأكلك غصب عشان انا مكنتش بعرف اغصب عليكي ف المستشفى احسن وبعد قليل انهت كل طعامها بأمر من نجلاء لتأخذ الدواء بعدها لتنام وتخرج نجلاء هي واسر بعدما نامت دارين لتقول: خلي بالك منها ي واد شكلها طيبه وبنت ناس اوعي تزعلها ليبتسم لها ويقول: متخفيش دي ف قلبي انتي مش عارفه ي ماما انا بحبها قد اي ربنا يقدرني واقدر اسعدها لانها تستاهل كل خير
لتربت نجلاء علي كتفه لتقول: ربنا يسعدكو يابني يلا ادخل ريح جمب مراتك وبنتك تصبح علي خير
ليعود اسر مجددا للغرفه ليجدها نائمه ليتأمل ملامحها هي وطفلته الجميله اللتي أسرته بفيروزتيها الرائعه ليتمدد بجوارهم ويأخذها بأحضانه ثم يغفو سريعا بنوم عميق اثر تعب السفر عليه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور يومين لم يحدث بهم اي جديد سو قبول والد اسر لدارين وحفيدته التي تعلق بها بشده
عادو لمنازلهم ماعدا مراد وألين لقد سافروا صباح اليوم بعدما ودعو الجميع ليرحلوا الي بلد العشق والجمال نعم انها فرنسا بلد العشاق والجمال تحديدا باريس وبعد ساعات قليله وصلت الطائره الي اراضي فرنسا معلنه عن وصول مرحله جديده وبدايه جميله لذالك الثنائي الرائع وبعد قليل انهي مراد بعض الاوراق في المطار وخرج هو وألين ليتجهوا لبيت يخص عائلته في باريس وبعد قليل توقفت السياره بمكان يشبه الغابه ولكنها رائعه الجمال حيث يحيطها المياه من جميع الجهات وبها شلال اكمل الصوره بجمال مياهه المتدفقه وقفت هي بنبهار لذالك المنظر الخلاب لتردد: سبحان الله الذي خلق وابدع في خلقه ليقف مراد خلفها ليضمها اليه ويستند بذقنه علي كتفها لتريح هي رأسها علي صدره لتكتمى الصوره بوقوفهم هكذا امام ذالك المظهر الخلاب ليقول لها: فعلا بس انتي لسه مشوفتيش حاجه وكمان انا عايز اقولك اني كتبت البيت دا بأسمك لتصدم هي من حديثه لتقول: لا لا انت بتهزر ي مراد ولا اي يعني الجمال دا كله ليا لوحدي ليبتسم لها ويقول: دا اقل حاجه ممكن اهديهالك وتعبر عن حبي ليكي ي حرمي العزيز لتبتسم هي علي كلمته الاخيره بخجل لتلتفت له لتقول ببتسامه: مراد انا عايزه اعمل حاجه بس ياربت متزعلش مني ليبتسم لها: انتي لو موتيني انا عمري م ازعل منك في حد يزعل من بنوته الصغننه لتقترب منه ببطئ وثواني قبل ان يستوعب عقله ما حدث للتو وجدها تدفعه ليسقط ف الشلال لتنفجر بالضحك علي مظهره ذلك لينهض مراد من تلك البحيره التي تنزل بها مياه الشلال ليقول بغضب: بقي كدا ي ألين اديكي الامان وكنت فاكرك هتبوسيني وتقوليلي شكرا تقومي توقعيني ف المايه ماااااشي اصبري عليا بس اما اطلعلك لتجري هي باتجاه المنزل وتدخل لتقف مبهوره من ذالك التصميم الرائع الذي يشبه قصور الاميرات نعم انه ليس بمنزل كبير ولكنه فخم جدا يتكون من دورين الدور الاول به مطبخ مفتوح علي الصاله بشكل رائع وحمام واجمل شيء موجود هو ذلك الحائط الزجاجي الذي يعكس جمال الشلال والاشجار وثواني لتشهق وهي تجد من يحملها لتجد مراد يتكلم بخبث وهو ينظر لها: بقي انتي ي اوزعه تعملي فيا كدا طب وربنا لاعاقبك قال كلمه ليأخذها ويصعد بها للاعلي لغرفتهم لتقف ممصدومه وهي تجد الغرفه تشبه غرف الاميرات في كرتون ديزني لتلتفت له لتجده واقف مستند علي الباب يتأمل انبهارها بتلك الغرفه ليقول: روحي ي حبيبي افتحي الدولاب كدا محضرلك مفاجأة لتنظر لها وتقول: مفاجأة اي دي
ليقول: روحي بس وانتي تعرفي لتذهب ألين لذلك الدولاب لتفتحه لتجد علبه لتأخها وتجلس علي السرير لتفتحها لتشهق وهي تري امامها اسورتين واحده تناسبها والاخري صغيره تناسب طفله لتقول بعدم فهم وانبهار : بجد جميله اوي ي مارو بس لي في واحده اصغر من التانيه ليقول طب دققي كدا فيهم الاول وانتي تعرفي لي لتنظر لهم مجددا لتجد اسمها محفور علي الاولي بفصوص من الماس الصغيره بشكل جميل والاخري مكتوب عليها بنفس الشكل اسم (ليان🌺) لتنظر له مجددا لتقول: ليان مين ي مراد ليبتسم علي غيرتها الواضحه من نبره صوتها ليقول: بنتنا ي حبيبي انا عرفت بالصدفه انك حامل اول امبارح شوفت اختبار الحمل اللي انتي مخبياه ف الدولاب ونا بطلع هدوم ف صورته وبعته لواحد صاحبي دكتور وقالي انه ايجابي وانك حامل عارف انك كنتي عايزه تفاجيني بس معلش بقي المرا الجايه ابقي خبي الاختبار فمكان غير الدولاب 😂😂😂
لتنظر له بصدمه فهو افسد خطتها التي كانت ستفاجؤه بها ولكن هي سعيده لرؤيه فرحته بخبر حملها لتجده يتقدم منها وعلي وجهه ابتسامه جميله جعلتها تتأمل به وبجماله لتقول بدون وعي: انت ازاي حلو كدا يخربيت جمال امك ي شيخ ابقي فكرني اما نرجع ابقي اسأل امك كانت بترضعك كريم كرامل ولا اي باظبط ليضحك هو علي كلامها هذا فهو يعلم مدي تأثيره عليها ليقترب منها اكثر ولم يعد متبقي بينهم غير مسافه صغيره ليقول بهمس امام وجهها: انا بقي اللي عايز اسألك انتي جايبه جمالك دا منين ولا جمال عيونك اللي غرقوني ف بحورهم دول اقولك علي حاجه انا بعشق ميتين امك لتضحك بشده عليه لتقول: مرااااد عيب كدا ووسع بقي كدا عشان عايزه اغير هدومي وانام ليقول: لا ي حبيبي انا مش هخليكي تنامي انهردا وبعدين يلا البسي وتعالي عشان خارجين نتغدي برا لتقول هي بتفكير: طب انا عندي فكره احسن من دي لاني مش قادره اركب عربيات تاني او اخرج من البيت تاني اي رأيك لو اعملك انا العدا ونتغدي برا عند الشلال القمر دا لينظر لها مراد فهو يعلم انها متعبه من الطريق وخصوصا انها حامل ليقول: لا خلاص انا هجيب اكل دليفري وبلاش تتعبي نفسك عشان انتي حامل لتقول برفض: لا انا عايزه اعمل انا الغدا انا زهقت من اكل المطاعم اللي عامى زي المايه الساقعه دا ليبتسم ويقول: طب انتي بتعرفي تطبخي ولا اطلب الاسعاف لتقول بغضب: اه ي عمري بعرف اطبخ دا انا احسن من بوراك نفسه تحب تشوف نظر لها ليري نظره التحدي فعيونها ليقول بتحدي هو الاخر: طب بصي عندي ليكي حاجه احلي نتفق علي اكله نكون انا وانتي بنعرف نعملها وانشوف مين فينا اللي بتاعته هتبقي احلي من التاني لقول هي بتحدي: تمام انت اللي بدأت ونا موافقه ها هنعمل اي
قال بعد تفكير: اي رأيك ف مكرونه بشاميل لتقول: بس كدة انتجيتلي ف ملعبي بس انا بقي مش هعملها بساميل انا هعملها حاجه تانيه وبنفس المكونات يلا اشوفك ف المطبخ ي زوجي العزيز وتركته واتجهت نحو غرفه الثياب حتي تبدل ملابسها وتستعد للتحدي وفي تلك الاثناء وصلت رساله له ففتحها لينظر لمحتواها ببرود لتخرج ألين في ذلك الوقت لتجده ينظر للهاتف هكذا لتقول بستغراب: مراد مالك في ايه؟
ليستعيد وعيه لينظر لها وهو يقول: بعتولي اني لازم اروحلهم بكره ف ***** الساعه 1 الصفقه هتم هناك ونا مش عارف اعمل ايه دلوقتي لتقول بحزن وهي تراه هكذا مغصوب علي شيء لا يريده لتمسك يده لتقول بإصرار: انا معاك متقلقش المهم انت كلمت مازن صاحبك صح
مراد: ايوه عرفته وهو قالي ان القضيه دي ماسكها ظابط من المخابرات وعرفه كل حاجه حصلت معايا والرسايل اللي كانت بتجيلي انا وانتي وهو قاله اني لازم اروح وانفذ اللي هما عايزينه وهناك هيتقبض عليهم وهما هيتتبعوني عشان يعرفوا مكانهم
لتقول بفرحه: يعني خلاص هيتقبض عليهم والكابوس دا هيخلص اخيرا لتحتضنه بسعاده ليضمها إليه وبداخله شعور ان هناك شيء خاطئ وشئ سيحدث لتبتعد عنه لتقول بمرح: اي ي استاذ مش ناوي تنزل عشان التحدي ولا طنشت لينظر لها بخبث ليقول: لا مطنشتش ولا حاجه ثواني بس اغير ونازلك ي جميل لتسبقه هي علي المطبخ لتجهز المكونات ثواني ووجدت مراد جاء ليقول: ها جازه ي حجه لتقول بمرح: جاهزه يبني جتك ضربه ف نفوخك (بصوت اطاطا 😂😂😂) ليضحك عليا ليقترب منها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه تعلمها جيدا لترجع هي للخلف لتجد تلك الرخامه ورائها لتجده يقترب منها اكثر حتي انعدمت المسافه بينهم في شبه كانت بين احضانه ثواني ووجدته يمسك الاناؤ الذي كان خلفها ويبتعد كأنه لم يكن يصيبها بذبحه صدريه بسبب قربه المهلك بالنسبة لها ليصحك مراد وهو ينظر لها ليجدخا مازالت واقفه كما هي بصدمه
ليقول: اقفلي بؤك ي حبيبتي لحسن الدبان يدخل لتنتبه لتقول بغضب وهي تضربه بظهره: ي رخم ماتقولي انك عايز الحله اللي ورايا لازم يعني اللي عملته دا ليقول هو بضحك: لا انا بس كنت بتأكد من حاجه وخلاص اتأكدت منها
لتقول: اي هي الحاجه دي بقي ليلتفت لها ليقول بغمزه: انك بتعشقيني لتبتعد عنه بخجل وبداخلها عزمت علي رد هذا الموقف لها لتبدأ بتحضير الطعام لتقول وهي منشغله: مراد معلش ناولني الدقيق اللي وراك دا ليعطيه لها لتقول : معلش افتحه عشان بقلب الفراخ قام مراد بفتحه ليلتفت ليعطيه لها لتأخذه منه لتفرغه بوجهه لتقول: عشان تحرم تعمل كدة تاني ليفتح عينه بصعوبه ووجهه ملئ بالدقيق قال وهو يسعل: طب وربنا ماسيبك ي جزمه ليجري ورائها بغضب لتضحك وهي تجري وتقول: خلاص ي مارو دا انا حبيبك وبعدين عشان تحرم اللي انت بتعمله فيا كل شويه دا لتقف بألم ظاهر لتقول: مراااد استني اااه بطني ليقول: لا متفتكريش اني هسيبك مبتكلش معايا الحركات دي ليمسكها لتقع بين يده مغشيا عليها لينظر مراد لها بقلق تحول لصدمه وهو يجد بقعه من الدماء اسفلها ليحملها بسرعه ويصعد بها للغرفه ليتصل بطبيب صديقه يقيم في فرنسا ليأتي مسرعا ليفحصها ويقول: دا شيء طبيعي ف اول الحمل لو عملت مجهود جماد زي مثلا تجري او تشيل حاجه تقيله بيحصلها نزيف وممكن لقدرالله تسقط الجنين بس الحمدلله انا ادتها حقنه مثبته للحمل ولازم راحه تامه الشهور الجايه دي لان الحمل فيها مبيبقاش ثابت فبلاش تخليها تقوم من السرير يكون افضل ليعطيه روچته ليقول دي شويه فيتامينات ومثبتتات للحمل لازم تخدهم بانتظام وتركه ورحل لينظر لها مراد ليقبل رأسها ويخرج من الغرفه لينزل مجددا للمطبخ لينظف الفوضي التي صنعتها تلك الشقيه ليكمل اعداد الطعام
وفي الاعلي تفتحت عيونها بألم لتقول وهي تنادي عليه: مراد انت فين مراااد لتنهض بألم لتنزل للاسفل لتجده منشغل بعمل الطعام ليشعر بها ليلتفت لها ليقول بقلق: اي قومك من السرير الدكتور قال انك لازم متتحركيش يلا اطلعي فوق ونا دقيقه واجبلك الغدا لتقول: لا انا هعمل معاك انت عارف اني مبحبش اقعد كدا ليقول بغضب: ألين لما اقول كلمه تتنفذ يلا اطلعي فوووق يلاااا تفزع هي من صوته لتصعد للاعلي وهي تبكي فلاول مرا يغضب مراد عليها هكذا لتجلس علي السرير ببكاء ليدخل مراد بعد قليل ومعه صينيه الطعام ليضعها علي الطاوله ويجلس بجانبها ليقول بحنان: متزعليش مني ي لولو انا غصب عني ومن خوفي عليكي عملت كدا انتي مشوفتيش انا كنت عامل ازاي وانتي مغم عليكي بين ايديا وبتنزفي معلش بس دا من خوفي عليكي حقك عليا ي قلبي انا اسف ليضمها ليربت علي رأسها كأنها طفله ليقول: بس ي قلبي انشاله كان يتقطع لساني قبل م ازعقلك كدا واكون سبب ف دموعك دول لتقول وهي تمسح دموعها بطفوليه: بعد الشر عليك متقولش كدا تاني ليضحك مراد علي شكلها ليقول: طب تعالي ي هبله عشان الاكل زمانه برد وتلج 😂
نظرت لما صنعه بصدمه لتقول: انت عملت كل دا ازاي ف الوقت القليل دا ليبتسم بغرور ليقول: دا اقل حاجه عندي ولسه لما تدوقي هتنبهري اكتر واكتر يلا دوقي وقوليلي اي رأيك لتمسك الشوكه وتأكل لتقول: واو بجد تحفه انتي مين علمك كل دا وامتي ليقول ببتسامه: انا كنت بشوف ماما وهي بتعمل الاكل وانتي عارفه اني بعشق البشاميل فعشان كدا بعمله حلو ليأكلو سويا بجو ملئ بالمرح وبعد قليل قامت ألين بعدما انتهو تحمل الاطباق للمطبخ ولكن نظر لها مراد نظره ارعبتها لتقول: خلاص مش هعمل حاجه ليقوم ويجلب لها دوائها ويعطيه لها لتقول: اي دا ي مراد ليرد: دي فيتامينات ومثبتات للحمل عشان انتي ضعيفه وحملك مش ثابت ليعطيها المياه لتأخذ العلاج وتنام نزل مراد للاسفل ليضع الاطباق في الحوض وقام بغسلهم و بعدما رتب المطبخ صعد ليأخذ شاور دافئ ليخرج بعد قليل ينظر لتلك الملاك النائمه بسلام واراد بشده ان يضمها ليخفيها عن اعداؤه فهم دائما يهددونه بها ليدعو الله ان تمر تلك الايام بخير وذهب لينام جوارها وهو محتضنها لتلف يديها حول عنقه وتدفن وجهها برقبته ليبتسم لفعلتها تلك وينام
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند ابطال الثانويه الذين تحملو تعب لا يستطيع احد ان يتحمل جزء منه يكفي فقت التوتر الذي يعيشون به بأخر اسابيع لهم قبل الامتحانات
في السنتر خرجت روما من حصه الاحياء لتجد معتز واقف يمنعها من المرور لتقول بغضب: اي في اي وسع كدا خليني اعدي ليقول بستفزاز: لا مش هعديكي إلا لما تقوليلي ليه عملتيلي بلوك من كل حاجه ومش عارف اكلمك لتقول بغضب: وتكلمني بصفتك اي انت سألت سؤال ونا جاوبت عليك ف لي بقي هتفضل ترن عليا كل شويه لتقول بسخريه: اوعي تفتكر اني زي شويه الاو******اللي انت تعرفهم انا مش شمال زيك انت وهما ليصفعها ويقول: انا شمال ي بنت ال**** ليجذبها من شعرها لتصرخ هي بألم وفي لحظه وجدت معتز ملقي علي الارض امامها وهناك من يسدد له العديد من اللكمات في وجهه فهو رأهه وهو يصفعها ويجذبها من شعرها ليقول بغضب: انا بقي هوريك يابن ال##### ازاي تمد ايدك الو##### دي عليها امسكت روما يده لتقول ببكاء: نادر خلاص سيبه دا كلب ميستاهلش انك تزدي نفسك في داهيه عشانه ليركله نادر في معدته ويرحل وهو يجرها خلفه في غضب فتح بابا سيارته ليقول بغضب شديد: اركبي لتومأ له بخوف فهي اول مرا تراه هكذا لتركب وينطلق هو بأقصي سرعه ليقف اما صيدليه لينزل ويعود بعد قليل ومعه كريم مضاد للتورم فوجنتها قد تورمت اثر صفعه ذلك الحقير لها ليقول بهدوء وهو يمسك وجهها : بتوجعك لتومأ له ليضع لها المرهم ويدلكه لها ببطء ابتعد عن خدها ليعيد ترتيب حجابها الءي اظهر جزء من خصلاتها الذهبيه لينظر لها فهي حقا فاتنه سحرته بعسل عينايها الذهبي حتي ذاب هو بهما لتبتعد عنه قائله بخجل وخدود محمره تشبه الفراوله: ش شكرا ليك ي نادر بس ممكن تروحني عشان ماما زمنها قلقانه عليا ليعود لجديته مجددا ليقول: لا شكر علي واجب وانتي زي لارا ولو كان حصل معاها كدا كان دا هيبقي رد فعلي
لتنظر له بألم وحزن فهو يعتبرها مثل لارا اخته ليتحطم قلبها اقر تلك الكلمه التي ترددت في مسامعها لتقول بجديه: تمام بردو شكرا ليك روحني من فضلك بقي لينظر لها ليومأ ويقود سيارته متجها لمنزلها لتسند رأيها علي زجاج النافذه جوارها لتنزل دموعها بصمت صدقت عندما اسمته صخر فقلبه مثل حجر الصوان لا يلين كان هءا ما يدور بذهنها ولكنها لا تعلم يحاول كبت مشاعره حتي لا يبوح لها عما بقلبه وينتظر الوقت المناسب وبعد قليل وصل إلي منزلها لتنزل بهدوء دون كلمه تابعها حتي دخلت لبيتها وغادر بعدها وبداخله عزم علي شئ سيفعله ولكن ليس هناك وقت له الان فليركز في امتحاناته ليحقق امنيته ان يصبح طبيب بشري عاد إلي منزله ليكمل مذاكرته ويدعو الله ان يوفقهم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في صباح اليوم التالي استيقظ مراد وبداخله شعور ان شئ سئ سيحدث قام واتصل علي مازن واتفق معه علي كل شئ وبعدها ارتدي ملابسه لتفتح ألين عيونها لتنظر لها بستغراب: مراد انت رايح فين ليقول: رايح انفذ اللي هما عايزينه ادعيلي وتركها وخرج بسرعه ليذهب لتبكي وهي تدعو الله ان يحميه ويرده إليها سالما ولكن هل سيعود ام للقدر رأي اخر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
البارت دا يعتبر اكبر بارت انا كتبته لانه مليان احداث هتستمر لنهايه الجزء الاول من الروايه
انتظروا البارت الجاي من اول لقاء بعد فراق بقلمي دودي مصطفى بحبكو 💙🌺

اول لقاءبعد فراق💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن