الفصل الثامن❤

18 3 0
                                    

في صباح اليوم التالي يوم جميل مليئ بالسرور والفرح للبعض ولكن هل للقدر رأي اخر
استيقظ مراد بسبب الضوء الذي اقتحم الغرفه ليجد ألين نائمه بين احضانه فابتسم علي ملامح وجهها الطفولي وهي نائمه قام من جانبها ليدخل الي الحمام ليستعد اليوم مليئ بالمفاجأت اللتي حضرها مراد لها وبعد دقايق خرج يجفف شهره بالمنشفه ليجلس جوارها ليقوم بهز رأسه لتتساقط علي وجهها قطرات المياه من شعره لتفتح عينها بانزعاج لتجده مطل عليها لتتأمل ملامحه وخصوصا عيناه ولقد تاهت في تلك الغابه الخضراء بهما فعيناه وحدها لديها سحر خاص انتبهت علي كلامه: عارف اني قمور بس مش لدرجه انك تسرحي فيا كدا وانهي كلامه بغمزه لتخجل ألين وتعتدل لتجلس لتقول:  هي الساعه كام انا حاسه اني نمت قرن
مراد بضحك:  الاول تقولي صباح الخير ي حبيبي مش الساعه كام وبعدين نمتي قرن ازاي هو انتي كنتي ف بيات شتوي ونا معرفش ولا حضني هو السبب لتضحك الين بخجل وتقول:  صباح الخير
مراد: صباح الورد والياسمين عليكي ي حبيبي يلا قومي خدي شاور واجهزي عشان ورانا حاجات كتيره انهردا لتقول ألين باستغراب:  حاجات اي انا مش فاهمه حاجه
نهض مراد من جوارها ليقول:  هنسافر اسبوع مرسي مطروح وبعدها هنطلع منها علي باريس نكمل الشهر هناك لتتفاجئ بما قال للتو لتقول:  طب لي شرم وباريس مع بعض لي مثلا مش باريس بس او شرم بس ليقول لها مراد وهو يدفعها لتدخل الحمام:  لا دي مفاجأة بقي يلا عشر دقايق والاقيكي جاهزه لتدخل هي حتي تستعد وبعد قليل تخرج لتبحث عنه ف الغرفه لم تجده لتجد شيء موضوع علي السرير لتذهب وتستكشفه لتجد حقيبه و ورقه لتقرأها
# حابب اننا نلبس زي بعض ف الالوان ف جبتلك الطقم دا يارب زوقي يعجبك متتأخريش هستناكي ف الجنينه بحبك ❤
لتفتح الحقيبه لتجد دريس ابيض به وردات حمراي من اسفله وعلي الاكنام ومن المنتصف يزينه حزام احمر ومعه حجاب احمر وشنطه صغيره حمراء وكوتشي ابيض ساده لتسرع وترتديهم فكانت كالملاك وما زادها جمال ذالك الكحل الاسود الذي ابرز جمال عيناها وملامع الشفاه فكانت كالقمر في اكتماله لتنزل لتجد هذا الوسيم متكئ علي سيارته يرتدي تيشيرت احمر وبنطال ابيض وكوتشي ابيض ويرتدي نظارته الشمسيه ليطلق صفير اعجاب بالتي امامه:  اي ي بت الحلاوه دي لاء اطلعي غيري البتاع دا عشان شكلي كدا هرتكب جنايه ف اي حد هيبصلك لتضحك هي علي كلامه:  حلاوه اي بس يبني انت مش شايف نفسك ولا اي انا خايفه عليك من البنات لتحسدك
مراد بضحك: اي دا دا احنا بقينا نتكلم اهو امال كمنتي بتعملي فيها مكسوفه لي ايام الخطوبه مع اننا كنا مكتوب كتبنا
لتنظر له بخجل وتتركه لتصعد للسياره ليضحك مراد عليها ويصعد جوارها لينتلقو لبدايه رحلتهم ولكن هل ستكتمل علي خير ام للقدر رأي اخر
************************************
عند لارا ونادر استيقظوا باكرا ليجهزو قبل موعد الدرس لينزلوا سويه ليجدو بسمه جالسه في الحديقه ليجلسو بجانبها  ليقولو صباح الخير ي ماما اي اللي مصحيكي بدري لتقول ببتسامه:  لا ابدا اصل اول مرا مراد يبات برا البيت ف كنت نايمه نوم قلق
ليضحك نادر:  اي ي ست الكل دا بيته جمبينا اهو يعني ف اي وقت نروحله وبعدين انتي ناسيه انه بعد هر العسل هيجي هو ومراته طول اليوم هنا ويمشوا بليل وكمان متنسيش انك هتشوفيه انهردا
تنهدت بسمه لتقول:  ربنا يديمكوا ف حياتي ي حبايبي لتنظر ل لارا لتقول ببتسامه:  اي ي رورو ساكته يعني لتنتبه لها لارا لتقول بابتسامه:  لا تبدا ي حبيبتي مش ساكته ولا حاجه بس انتي عارفه اني قلقانه من الامتحانات بس ربنا يعديها علي خير ادعيلنا لتربت بسمه علي كتفها:  متقلقيش لكل مجتهد نصيب وانتو اجتهدتو السنادي وربنا مبيضيعش تعب حد حتي لو مجبتوش مجموع هتلاقي ربنا شايلكو الاحسن ف حاجه تانيه ربنا معاكو يارب صح انتو جهزتوا شنطكوا ولا لسه
ليرد نادر:  اه جهزناها قبل م ننام هنخلص الدرس ونجيلكو علي مرسي يلا نتوكل احنا عشان منتأخرش
لينهضوا الاثنان ويتوجهوا لدرسهم
لتنظر بسمه ببتسامه بعد رحيلهم:  ربنا يحفظكوا انتو اه مش ولادي بس انا بحبكوا والله لتقوم لتستعد هي الاخري
************************************
عند عائله ألين
نهض من نومه علي صوت والدته:   يلا يبني هنتأخر مراد كلمني وقالي انهم ف الطريق
لينهض اسر بكسل:  صباح الخير ي نوجه هي الساعه كام؟
لترد عليه امه:  صباح النور ي قلب نوجه الساعه ٩ ي حبيبي قوم عشان تلحق تجهز حاجتك لتخرج لتستعد وتجهز حقيبتها هي وزوجها لتدخل للغرفه لتجده جالس ف البلاكونه بيده فنجان قهوه وبعض الملفات يكملها ف المنزل لتتنهد بحزن علي حاله فهو حتي ف وقت اجازته يعمل ولا يستمتع معهم ليلتفت لها محمود ليعلم ما يجول بخاطرها
ليبتسم لها ويشير لها ان تأتي لتجلس جواره لتذهب ليربت علي يدها: اي نوجه انتي عارفه اني لو سيبت الشغل اليومين دول كل حاجه هاخرب خصوصا اني بعد منرجع من السفر داخل علي صفقه بمليارات فلازم استعدلها
لترد نجلاء بسخريه:  وهي الصفقه دي اهم مننا ومن امتي احنا اصلا اهم من الشغل عندك من يوم متجوزنا وخلفت اسر ونت كل شويه تسافر وتسيبنا بحجه الشغل دا حتي ف الاجازه اللي بتنزلها كل فين وفين بردو بتشتغل علي اللابتوب بص ي محمود انا عارفه انك بتحب شغلك بس مكنتش اتخيل انك بتحبه اكتر مننا لتنهض من جواره وتذهب
ليتنهد هو مفكرا في كلامها قليلا اين كان هو عندما خطي اطفاله اولي خطواتهم او نطقهن لكلمه بابا اول مرا اين كان عندما دخل اطفاله المدرسه او عند نجاحهم هو دائما تفوته اروع لحظات حياته بسبب العمل كان دائما يرسل لهم ما يكفيهم وزياده ويرسل لهم هدايا اعياد ميلادهم ونجاحهن ولكن وجوده بجانبهم في هذه اللحظات له طعم اخر فليترك العمل قليلا ويستمتع بوجوده وسطيهم قليلا
في الاسفل كانت نجلاء تضع الافطار لتنادي عليهم
وبعد قليل انتهو من طعامهم ليرحلو ليركب محمود ونجلاء في سياره اسر ليقودها متجه الي مرسي مطروح
************************************
عند مراد وألين قد وصلو لاول استراحه علي الطريق ليوقف مراد السياره جانبا ليلتفت لها:  تحبي تفطري اي لسه الطريق طويل ولازم نفطر اي حاجه لتقول ألين بطفوله بص بقي بما ان دي رحله واحنا لسه قدمنا الطريق طويل ونا ممكن ابقي واكله دلوقتي وكمان نصايه اجوع تاني عادي فأنت بقي تجيبلي باتيه وجبنه رومي وفينو من الفرن اللي جمب الاستراحه دي ومتنساش الشيبسي والفطير عشان بحبهم وهاتلي عصير جوافه مش مانجه تمام عشان بقرف 😂وشوكلاته وسفن عشان ممكن بطني تقلب وابقي عايزه ارجع وادوخ 🤢😅وتجيبلي شيبسي دوريتوس بجبنه الناتشو لو ملقتش هات سيبسي بالجبنه المتبله وشوف انت بقي هتجيب لتفسك اي
كان ينظر لها وهي تتحدث فكان شكلاها مضحك وهي تعد الاشياء علي اصابعها لينفجر ف الضحك ليقول بس كدا تحبي اجيبلك المحل كله لو عايزه لتبتسم له لا كفايه دول ليلتفت مراد ةيذهب ليأتي بكل ما طلبته لتنظر له وهو يشتري ما طلبته كاملا لم ينسي شئ لتجده قادم نحوها ليضع الاكياس ف الخلف ثم يصعد جوارها لتنظر له بصدمه لتقول بخجل:  احم علي فكره انا كنت بهزر معاك انت جيبت كل الحاجه دي لي لينظر لها وهو يقود:  انتي لو طلبتي عنيا هديهالك من غير م اتردد يلا بقي كلي عشان انتي مكلتيش من امبارح ولسه الطريق طويل
لتلتفت ألين لتخرج اتنين باتيه وتضع بهم شيبسي وتفتح علبتين عصير لتعطي له وتقول:  طب بما انك جبت كل اللي طلبته انا بقي هقولك علي سر انا بحب البتيه والشيبسي مع عصير الجوافه بص ميكس تحفه جربه كدا ليأخذه منها مراد ليتناولوا طعامهم وسط جو مليئ بالمرح لينتبه مراد لشئ ليسألها: صحيح انتي قولتيلي انك بتقرفي من عصير المانجه لي دا حتي معلب مش حد اللي عامله لتنظر له باشمئزاز  لتقول:  انا بحب عصير المانجه من ايد ماما بس عشان مبقرفش منها بس اللي خلاني اقرف من العصير اني شوفت واحده قريبتي كانت بتعمله وايديها كلها مانجه وجابت وفجأه لحستها بدل م تغسيلها وكملت العصير عادي ف بقيت بقرف حتي لو معلب بفتكر المنظر وبطني بتقلب بس مبقرفش من ماما
ليضحك مراد عليها: هو دا السبب بصراحه ليكي حق تقرفي  بس معتقدش انك هتقرفي لما اعمله انا اصلي انت دايما اللي كنت بعمله ل لارا عشان مبتعرفش تعمل حاجه للاسف 😂
لتضحك ألين ويكملو طريقهم
************************************
عند لارا ونادر انتهو من حصتهم لتقول لاخيها
استني بس عشان روما و مروان ابن عمها جايين معانا هرن عليها اهو
لم يتوقع نادر انها ستوافق ان تأتي معهم ليبتسم بداخله حقا ستكون رحله ممتعه معها فما اجمل الرحلات والتجمعات مع من نحب
وبعد قليل اتت هي ومروان بسيارته ليركب نادر بجواره والفتيات بالخلف وكل منهم باله مشغول بمعشوقته لتقول لارا بمرح:  والله يبنتي انا كنت فقدت الامل انك تيجي معايا اخيرا بقي اسبوع راحه من المذاكره لتجيبها روما بضحك:  والله ولا انا بس لولا مروان كان عندنا وسمع الحوار وهو اللي اقنع ماما بس شرطت عليه انه يروح معايا غشان تبقي مطمنه اكتر لتختلس لارا النظر اليه لتجده منشغل بالقياده لتتنهد وتقول لنفسها: امتي بقي تحس اني بحبك ي مروان امتي يارب اجعله من نصيبي
بينما روما كانت تنظر لذالك الصخر كما اسمته من قبل كان يضع سماعته ويغمض عينه لا يري تلك التي تحدق به بعشق تظن انه لا يبادلها الشعور لذلك اسمته صخر بلا قلب
************************************
عند مراد وألين فقد نامت لان الطريق طويل بالنسبه لها ليلتفت لها مراد فيجدها نائمه لينتبه لرنين هاتفه فكان من رقم مجهول فأسرع بالرد قبل ان تستيقظ #مرحبا ي زعيم كيف كانت ليلتك امس ليضحك بعدها بخبث اظن انك تحب زوجتك كثيرا لتشتري لها كل ما قالته لك ليصدم مراد بما قاله ليقول بغضب:  ماذا تريد الم.  اقل لك لا اريد العمل معكم انا لست ابي
ضحك الاخر بسخريه: فعلا انت لست اباك انت اقوي منه ونحن نريد زعيم قوي لا يهمني عادتك وتلك التقاليد السخيفه ان لم تكن معنا سندمرك ولكن سيكون سلاحنا هو زوجتك المصون الم تقل لك انها علمت من يكون اباك وماذا يعمل لقد ارسلت لها رساله منذ يومين بها كل شئ عنك وعن ماضي اباك وبالتأيد بعض الاضافات ليضخك ثم يقول استمتع بهذا الاسبوع فعندما تصل فرنسا سنوقع صفقه اسلحه ويجب ان تكون حاضر لانها تتوقف علي توقيعك وبعدها بيومين صفقه اعضاء ومخدرات كل هذه الصفقات كانت مؤجله ولكن احظر ان لم تكن معنا فرأس زوجتك سيكون معنا ولا تقلق سأرسلها لك في علبه هدايه مخصوص وعليها توقيعي الي القاء ي... اخي العزيز ليغلق الخط ليتنفس مراد بغضب ثم ينظر لالين النائمه جواره بسلام ليقسم ان عليه حمايتها حتي لو كلفه الامر حياته يعلم انهم لن يتركوه وشأنه ليزفر بغضب:  منك لله ي بابا بسببك هروح فداهيه انا ومراتي بس علي مين هما ميعرفوش ان نهايتهم قربت وعلي ايدي ليبتسم بتوعد وبداخله يخطط لشئ ما
وصلو جميعا تمام الشاليه الخاص ب مراد فهو دعاهم ليقضوا وقت معا ليصعد كلا منهم لغرفته ليرتاحو قليلا
في المساء خرجت لارا لتحضر بعض المياه لتأخذ.  تلك الحبوب المسكنه لعل هذا الالم يهدأ ولو قليلا
التفت علي صوته:  اي دا انتي بتاخدي اي اجابته وهي تبتلع تلك الحبايه:  دا مسكن عشان تعبانه شويه وعندي صداع رهيب ودايخه
ليقول مروان:  اكيد من الطريق بس حي راسك تحت المايه شويه وكأنك بتغسلي شعرك هتلاقي الصداع فك شكرته وذهبت لتفعل ماقاله لها لتجد فعلا الالم بدأ في الزوال لتنام قليلا
************************************
في غرفه ألين ومراد لم يستطع النوم لينظر لها باستغراب كيف تنام كل هذا النوم فهي منذ ان كانوا في الطريق وهي مازالت نائمه ليخمن انه ارهاق ثم جلس بجانبها:  لولو يلا قومي ي حبيبي انتي فعلا زي مقولتي لو سيبتك هتنامي قرن بجد اي دا كل دا نوم قومي بقي لتفتح ألين عيناها بانزعاج منه لتقول:  اي ي مراد مالك هو احنا ورانا حاجه سيبني انام بقي وبعدين بقي انت عارف ان الاسبوع اللي قبل الفرح كان كله ضغط وانا مكنتش بعرف انام كويس ف سيبني اعوض بقي ونبي لتعود للنوم مجددا وتواليه ظهرها ليقذفها مراد بالوساده قائلا بغيظ:  بقي انا صاحي من الصبح ومجاليش نوم وبفكر اي هيكون رد فعلك علي المفاجأة اللي محضرهالك وانتي سيادتك  نايمه ف العسل قومي ي بت بدل وربنا اشقلبك من علي السرير لتنهض ألين وتضربه بالوساده هي الاخري لتبظأ بينهم حرب الوسادات
وبعد فتره جلسو سويه ليلتقطو انفاسهم لينظرو الي بعضهم ليضحكوا سويا علي اشكالهم  لينهض كلا منهم ليستعدوا للنزول وكل دا ألين متعرفش ان اهلها واهل مراد معاهم لتخرج مرتديه فستان يصل لركبتها وتترك شعرها ينساب علي ظهرها فكانت غايه ف الجمال ليدخل مراد الغرفه ليقول لها:  انتي هتنزلي كدا تحت
لتقول باستغراب:  اه هنزل كدا مفيش غيرنا هنا ف اقعد براحتي نسي مراد ان يخبرها انهم ليسو وحدهم ليقول:  اه مش لوحدنا وادخلي غيري والبسي حجابك يلا لتدخل لتبدل ملابسها ظنا منها انه يوجد خدم رجال ولا تعلم انهم العائله ليدخل مراد وبيده شريطه سوداء ليضعها علي عينها لتقول بخوف: مراد اي دا لي بغمي عيني ليقول لها:  مفاجأه ي حبيبي يلا هاتي ايدك ليأخدها لينزلو للاسفل فكان الجميع بانتظارها ليدخل مراد بها للصالون وينزع تلك الربطه عن عينها لتصرخ بفرح وهؤ ترتمي بين احضان والدتها وبعد السلام علي الجميع والمباركات التفتت تنظر له بشكر فهو لم ينسي انها كانت تريد ان تسافر مع كل العائله لمصيف فهي تحب التجمعات العائليه جدا ليبتسم لها بحب واكن هل تلك الابتسامه ستدوم ام للقدر رأي اخر 
************************************مراد بيخطط ل اي
هل ألين هتقوله علي الرساله ولا لا
ياتري القدر مخبيلهم اي
ونكمل البارت الجاي

اول لقاءبعد فراق💔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن