"جيسونغ انت حقا شيء ما"
اردف هيونجين بدهشة."اعلم، لا اعتقد انك ربما ستحصل علي صديق مثلي" اردف الاخر بفخر بينما يجر كرسي صديقه متجهين للسنمة
"لكن صدقا ثمن حضور هذا الفلم باهض حقا فكيف حصلت علي تذكرتين؟ ، و للعرض الأول!"
اكمل هيونجين بدهشة من صديقه"لدي طرقي "تمتم الاخر
" لن استبعد كونك سرقتها او شيء من هذا القبيل "اردف صاحب الخمسة عشر عاما مريحا راسه علي ضهر مقعده.
"اخبرتك لدي طرقي ، كما ان اتهامك لي بالسرقة امر فضيع! لن اسرق شيئا باهضا لهذه الدرجة!"
ضل جيسونغ يتحدث عن ان هيونجين لا يثق به وانه فالحقيقة محل ثقة.
"حتى جارتنا العجوز كانت تأتمنني علي الهامستر خصتها بينما تذهب لتبتاع الخضروات الصحية!!"
لاحض جيسونغ عدم تركيز صديقه في ما يقول.
كان هيونجين ينضر لشئ ما بتركيز.
" الي اين تنضر" سأل جيسونغ.
جيسونغ
هذا الوسيم اللعين يستمر بستفزازي واغضابي؟!.
يبدوا انه لازال يتذكر مغامرات طفولتنا المليئة بسرقة منتجات من البقالة.
اتذكر حتى رده فعله حين اخبرته انه يمكننا فعل هذا.
قبل تسعه سنوات
كان طفلان ذو ستة سنوات في طريقهما للعودة للمنزل بعد يوم مدرسي شاق ، في الصف الأول الابتدائي.
"اسمع، هناك سر لم اشاركه معك من قبل" اردف الصغير جيسونغ بحماس حذر.
"ما هو؟" سأل هيونجين بفضول.
"لكن عدني انك لن تخبر أحد" اردف مقدما اصبعه الخنصر لصديقه.
"أعدك" كان الفضول يقتل هيونجين لمعرفه سر صديقه.
"هل تعلم انه يمكننا سرقه اي شي نريده من البقالة ولن يشعر احد "قال جيسونغ بفخر.
" ما الذي تعنيه بسرقة؟ هل تقصد استعارة؟ "اردف الصغير هيون بعدم فهم ، وتعتلي وجهه ملامح استغراب.
"لا ليست استعارة، تعال سوف اريك " قال ممسكا بيد صديقه جارا اياه خلفه.
"الان ندخل ناخد ما نريد، ونخرج بسرعة مفهوم؟"
" جيسونغ لا اعتقد ان هذا صائب!" اردف هيون بتوتر.
" لا تخف هيون ثق بي! "
العودة للحاضر
لم يكن صاحب البقالة يحدثنا، ضننت في البداية انه حقا لا يلحضني،
ولكن اتضح لاحقا انه كان يخبر جدي عن الأشياء الذي اخدها ويدفع جدي ثمنها.
لقد ضننت حقا انه لم تتم رؤيتي!!.
العودة احيانا للذكريات القديمة يشعرني بنوع من الرضا بنفسي و بمن حولي.
كان هيونجين صديقي منذ سن الرابعة فعلا.
عندما انفصل والداي و ذهب كل منهم لرؤية حياته والبحث عن افراد جدد ليطلقوا عليهم اسم عائلة.
عشت انا مع جدي وجدتي في سيوول و هناك رأيت هيونجين لأول مرة في متنزه برفقة والديه.
End jisung vop
لاحض جيسونغ شرود صديقه وتركيزه في شيء ما.
"الى اين تنضر؟"سأل
"انها هي" تمتم هيون مشيرا بعينيه لفتاه تجلس على مقعد انتضار الباص في الجهة الأخرى من الرصيف.
"ومن تكون؟" سأل جيسونغ مستغربا.
"لا أعلم لا يهم هيا قبل ان يفوتنا الفلم".
.
.
.
.و بدأت أحداث القصة تضهر و التفاصيل و جوهر القصة.
مارأيكم في الاحداث.
أنت تقرأ
{ إِعَــاقَـــةٌ || هْــوَانْــغْ هْــيُـونْـجِـيـنْ }
Teen Fictionتمنيت لو انني لم افقد قدرتي على المشي ، ضننت انني بهذا لن أكون شخصاً مقبولاً فالمجتمع. ولكنكِ فقدتِ اكثر مما فقدت. وكان جحيمكِ أعمق بكثير من خاصتي. "لنستمر فالتقدم، واللعنة على الجميع." بارتات قصيــرة ، اقصر من هدوء الليل.