دموع الغيوم.
او كما يسميها البعض مطر.ولدت احبها واحب رائحة الهواء بعد انتهائها.
وكأنها تذكرني بشي ما، بذكرى معينة بماضيا.ولكنني ببساطة لا أتذكر.
محاولتي لتذكر أحداث معينة من الماضي باتت تؤلم رأسي.
ازحت نضري من الهاتف الي نافذة الباص أشاهد الطريق و تفاصيله اللي تمر كلمح البصر نضراً لسرعة الباص.
استمع لدندنات لحن معين.
مع كلمات مميزة.
ورائحة المطر.هذا فقط ما احتاجه.
مع هفهفات الرياح العليلة القوية بدأت خصلات شعري القصير بالرفرفة.
توقف الباص عند النقطة المحددة المطلوبة.
نزلت بينما صعد للباص اوناس اخرين.
وحسنا ها أنا هنا الان في المكان الذي يزيح عني الكرب بطريقة ما.
المكان حيث ألتقي اوناس جيدين و هناك أيضا السيئين ولكنني لا ابالي لهم.
نادي سوول الرياضي.
دخلت وانطلقت مباشرة لملعب كرة السلة.
كان الفريق ينتضرني بالفعل!.
اخذت شهيقا عميقا وكأنني اهيء نفسي وعقلي لما هو أكبر.
وأطلقت بعدها زفيرا مريحا واطلقت منه كل الأفكار.
ومشيت نحوهم.
"لماذا كل هذا التأخير" قالت المدربة مشيرة لساعة المعصم خاصتها.
"تأخر الباص، فقط" اردفت بهدوء.
لاحضت الابتسامة الصغيرة التي تكاد لا تُرى علي شفتيها.
و البريق اللامع الذي يغطي عينيها ذات اللون البني الغامق.
"حسنا لاباس ساتغاضى عن هذا، فقط لأنك سارانغ"
.....
ركزوا فالاحداث و التفاصيل ولو كانت بسيطة فبعض الكلمات و التعابير هي حلول لبعض الالغاز القادمة.
+ الرواية ستصبح معقدة بشكل اكبر و ممتعة لمن يحبون الغموض ترقبوا 3>
أنت تقرأ
{ إِعَــاقَـــةٌ || هْــوَانْــغْ هْــيُـونْـجِـيـنْ }
Teen Fictionتمنيت لو انني لم افقد قدرتي على المشي ، ضننت انني بهذا لن أكون شخصاً مقبولاً فالمجتمع. ولكنكِ فقدتِ اكثر مما فقدت. وكان جحيمكِ أعمق بكثير من خاصتي. "لنستمر فالتقدم، واللعنة على الجميع." بارتات قصيــرة ، اقصر من هدوء الليل.