PT'15

428 40 14
                                    


"اذا انت وافقت؟"

"اجل"

"حسنا انها تبدو مثل دودة كتب او شي من هذا القبيل"

ضل جيسونغ يثرثر منزعجاً من انضمام ميجو إلينا.

"حسنا لكنني اعتقد انها لطيفة، انت فقط لم تتحدث لها مسبقاً" تنهدت اخبره.

بينما رن الجرس معلنًا انتهاء الحصة وبذالك انتهاء اليوم الدراسي اعتباراً انها الحصة الأخيرة!.

خرجت مع جيسونغ من الفصل لتقابلنا ميجو.

اعتقد انها كانت تنتضرنا.

لوحت لي بينما تتقدم مسرعة اتجاهنا.

وقفت لتلتقط انفاسها وابتسمت لنا.

" ها انتما ذا يجب أن نبدأ العمل علي المشروع مبكرا نحن لا نملك الوقت."

انهت كلامها لتلتفت لجيسونغ محدثتا اياه "مرحبا هان جيسونغ انا ميجو زميلتكما في المشروع!"

"اهلا!" قال بتكلف.

"اخبرته عنكِ مسبقا ميجو، والان ما رأيكِ ان نبدأ؟"
اخبرتها بسرعة قبل ان يرتكب جيسونغ اي خطأ او يخبرها اي شيء قد يجرحها، هذا الفتى أعجوبة!.

.
.
.
"حسنا اعتقد ان هذا كافٍ لليوم؟" قالت ميجو بتعب تعيد ضهرها للخلف مسندتًا اياه علي المقعد.

"انها الرابعة عصراً بالفعل، لم اعتقد ان هذا المشروع السخيف سيأخذ كل هذا الوقت!!" قال جيسونغ متذمرا.

"ماذا اهيا فالفعل الرابعة!" استقامت ميجو بفزع.

نضر لها جيسونغ بستغراب" اجل؟ "

" يا إلهي لقد تأخرت علي سارانغ كثيرا ستقتلني واللعنة" قالت بسرعة بينما تلملم اغراضها من على طاولة المكتبة.

نضرت لها مستغربا أيضا" سارانغ؟ "

" اجل انها شقيقي الصغيرة ولقد تأخرت عليها كثيرا "

انتهت من ترتيت حقيبتها قبل ان تلتفت لنا وتبتسم "حسنا نلتقي غدا يا رفاق " وذهبت بسرعة.

تنهدت بعمق اريح رأسي علي باطن يدي.

" ما رأيك في تناول الغداء خارجا.؟" سأل جيسونغ

"حسنـ.." رن هاتف جيسونغ قبل انهائي لكلامي.

تغير وجهه للون الاصفر مفزوعا من هوية المتصل علي ما اعتقد.

نضر لي نضرة يرسل لي فيها رسائل مبطنة.

يعني بها 'لقد انتهى امري'

رد علي الهاتف مبتسما بتكلف "مرحبا عمي جاسان!، عن اي تذاكر تتحدث؟ "

تذاكر؟ ما الذي يعنيه بتذاكر؟ استقمت معدلا في جلستي منصتا لحديثه.

"تذاكر سينما باهضة الثمن! ولما سأسرق شيئا كهذا منك!"

حسنا لقد كنت متأكدا من انه لم يشتري التذاكر يومها.

ابعد جيسونغ الهاتف عن اذنه مذعورا من صراخ عمه.

حسنا لقد كان غاضبا بالفعل، وكان صوته يخرج من السماعة وكانت كلماته غير مفهومة.

لاشك في انه حصل علي التذاكر بصعوبة، ثم ليأخدها جيسونغ خلسة.

تنهدت بينما اضحك بصمت علي تعابير وجه جيسونغ.

"اهدئ قليلا يا عمي سؤعيد لك ثمنها اعدك!"

انها بعدها المكالمة لينضر لي بهدوء.

انفجرت بعدها ضاحكا، سيضل جيسونغ طفلا ولو كبر!

"اتضحك!" قال بهدوء.

"كنت متأكدا من انك لم تعمل للحصول علي التذاكر!"

"حسنا لقد شاهدنا الفلم بالفعل الان لا يمكننا فعل شي، لحسن حظ العجوز جاسان هذا انه لم يحضر الفلم، كان بشعاً بحق"

قهقهت قبل ان اخبره "هيا لنخرج من هنا فأنا اكره المكاتب علي اي حال"


.
.
.

{ إِعَــاقَـــةٌ || هْــوَانْــغْ هْــيُـونْـجِـيـنْ } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن