الفصل الخامس ( الجزء الثاني )

285 17 3
                                    

فى صباح يوم جديد في القوات الخاصه.
تقدم كلا من زين وكيان الى غرفه اللواء ثم قام زين بطرق الباب  ثم توقف ثواني  حتى يسمح اللواء بالدخول لهم ما إلى ثوانى وقام زين بدخول

اللواء رفعت : كويس انكم جيتوا بدري.....

زين : خير يا فندم .... حضرتك طلبنا بدري ليه.

اللواء رفعت  بجدية : عاوزك تجيبي كل المعلومات اللي معاكي يا كيان...

كيان بجدية : كل اللي عرفته من خلال الملفات اللي معي انهم مش مافيا سلاح ومخدرات دول مافيا شامله وكل حاجه بس دلوقتي بيحضروا له اسلحه نوويه.
زين يتعجب : اسلحه نوويه!!!!؟ ...... هيعملوا ايه بالاسلحه دي.
كيان : ده اللي انا معرفتش اوصل له بسبب كشف اني في حد اخترق الاجهزه بتاعتهم .

اللواء رفعت : دي بقى مهمتك يا زين

زين : هعمل ايه .

اللواء رفعت :  اللي عرفناه ان المهمه دي اساسها في مصر ومن اللي هيعملها واحد اسمه خليل .

زين : اللي هاقبض عليه مش كده يا فندم..

********************

كان شاردا في ما فعله ليله امس من من تصرف متهور ولكن عندما راها واقعه لا حول ولا قوه ترسل اليه شعور  "الخوف "هذه الكلمه التي ولاول مره يشعر بها ولكن او اوهام ذاته بان هذا عندما جاءت في باله فكره عدم الانتقام  ....

***************
كان يقف في غرفه مليئه بصور الى فتاه جميله ينظر لها ويعلق المزيد من الصور بهوس توقف عندما شعر باحد معه قائلا دون النظر اليه: نفذت: 

الرجل: الرصاصه جاءت في بنت الراجل مش فيه 

الرجل بغضب : هو انا مش منبهك يا خليفه ان كل حاجه تمشي صح .؟

خليفه محاول تهدئته: بس انت وانا هاعمل اللي انت عاوزه  .

الرجل بغضب : غور من وشي...... وانا هانفذ بنفسي

ثم قام بترك الغرفه وملامح وجهه لا تنظر بالخير ابدا..

*****************.
كانت تجلس بجوار صديقتها التي تزمرت الى المره التي لم تعرف عددها جهاز التذمر عندما اخبرها  الطبيب بضروره جلوسها الى مده اسبوع...... ،  زفرت بغضب: خلاص بقى يا نور ما كانش اسبوع ده اللي عامله عليه مشكله. ......

نور بتذمر : كان ايه كان ايه لزمته الاسبوع ده... انا اصلا مش بحب المستشفيات

سلمى بفاذ صبر : اهو كلها اسبوع يعني عادي وبعدين علشان صحتك ا.

نور : ماشى ... هتمشي

سلمى : ايوه هاروح اجيب لك هدوم وكتب علشان الامتحانات اللي ما عتش عليها كثير دي.

نور : معلش تعبتك معي

سلمى : بلاش هبل ثم اكمل الحديث ها بحب : انتى اختى يا هبله ..

******************

في شركه الاحمدي  . كان منغمس في التفكير في ما حدث لابنته ليله امس . انتبه على صوت صديقه يونس : تفتكر مين اللي عمل كده....

احمد بشرود : لو عاوزين نعرف يبقى لازم نفتح الماضي ....

يونس :  عمتا سيبك من كل الكلام ده وخلينا نركز في الشغل

احمد : عندك حق ..

************************
كانت تجلس على الفراش تفكر في هذا الذي استوحد تفكيرها من الوهله الاولى ا كانت منغمسه في التفكير ولم تنتبه  الى الذي كان يتامل شرودها بهدوء تام ...
سرحانه في ايه ؟...  هذا نتفوه به ادم ، اجابته هي بتلعثم وهي تحاول النهوض :  مش سرحانه ثم اطلقت اه متالمه وهى تنهض قال  وهو يحاول تعديلها :  ممكن تهدي علشان اعدلك
استكانه في مكانها بخجل شديد ثم ازداد وجهها بحمره الخجل عندما رفعت راسها وتقابلت عينهما في نظره طويله  ادم يا ده ليه ليرجع شعرها السائر خلف اذانها فقالت بتوتر وخجل  : استاذ ادم ،  نهر نفسه على هذه المشاعر الذي تعصف بها مرددا :  انا كنت جاي اطمن عليك عشان امبارح  مشيت قبل ما اسال اخبارك؟

نور بابتسامة هادئه : انا كويسه........ شكراً  لحضرتك
ادم : تمام انا كنت جايه اطمن عليك بعد اذنك عشان عندي معاد

نور : مع السلامه .....

*****************

مجهول بغضب : يعني ايه الكلام ده هو انا مش قلت انكم تخلصوا عليه .......لازم يحصل غلط

الرجل : يا باشا خليفه كان عامل كل حاجه صح ... لكن في الاخر بنته هي اللي وقفت قدام الرصاصه

مجهول بعصبيه مكبوته : اهو اللي حصل ده هيفتح علينا نار احمد الهواري  .... اسمع لازم  تخلصني منه النهارده قبل بكره قبل ما نلاقي نفسنا كلنا تحت رجله

الرجل : ما تقلقش كل حاجه تبقى تمام...

مجهول : اما نشوف... ثم قام بالجلوس على المقعد قائلا بكر وشرود: لازم اخلص منه بس قبلها هاوريه العذاب الوان   ......

**********************

جحيم الادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن