جحيم الادم

"الفصل التاسع"

"جحيم الادم ."

' الفصل التاسع '

صلوا على نبي الرحمه ..

_____________________

فى المساء

جلس ادم بإرهاق بسبب الأعمال الشاقة التى تلقاها اليوم فكان يوم مرهق بشدة ، ارجع ظهره إلى الوراء مفكراً فيما سيحدث لقد مضى ايام عده ، لم تجيب "نور" على طلب الزواج منه ، إذا كان بالرفض أو الموافقة .....

أغمض عينه  لمدة  دقائق لم تدم كثيرا حينما استمع الى رنين هاتفه المحمول ليقوم بالرد.  بكلمات بسيطة على السكرتيرة ثم قفل وبعد دقائق دخلت السكرتيرة ثم أعطته ملف وخرجت..

فنظر إلى الملف بتفحص وتركيز لبعض الوقت ، وعندما شعر بزيادة الإرهاق ،قام بفتح خذانته الخاصة ،ثم وضعه فيه ، ولكن لفت انتباهه ملف بلون الازرق، قام بفتحه ليرى صورة 'نور" ليتذكر إن هذا الملف قام بطلبه من إحدى رجاله ليقوم بأخذه مع اغراضه متجه خارج الشركه......

___________________________

  كان يجلس " احمد ويونس " يتناولون الطعام مع "سلمى ونور " على مائدة الطعام ككل اسبوع ..

كان الجو ملئ بالمرح وضحاكتهم تعلو فى الغرفة لتقول سلمى بمشاكسه: وانتى بقى يا مودى كنت بتحب وانتى وتتحب فى الجامعة  ولا" كوثر" إلى فى القلب

ليقول احمد بغرور : طبعاً دى كانت البنات بيموتو فيا بس انا إلى مكنتش بديهم إهتمام دا حتى كوثر إلى حبيتنى الاول  ...

ليرفع يونس حاجبه بتشنج قائلا : لا يراجل

نور : بجد امال ماما كانت بتقول لى انت إلى كنت هتموت وتتجوزه لى

تجاهل احمد  كلام أبنته متابع بقيت حديثه

لتقول سلمى : كنت حساك بتحور يا مودى .؟؟

للينظر له هى ونور بغيظ :  بحور ومودى .

ليجيبوه ببلاهه : اه !

لينظر لهم بغيظ ثم حول نظره الى يونس قائلا  : وانت اى البصه دى ها؟!

يونس قائلاً: مين دى إلى حبتك الاول الله يرحم .. دا انتى كنت  ناقص تقلب قرد علشان تتجاوزها

احمد مبرراً : بس كانت بتحبينى برده ...

لتقول نور : هو فى اى  انا مش فاهمه حاجه ..

سلمى مؤكدة : ولا انا.!؟

يونس موضحاً:  ابوكى كان بيحب كوثر وهى فى أول ثانوى  محدش كان يعرف الموضوع ده غيرى انا وكوثر  لان كنت دايما معاه وهو بيروح يشوفها وهى رائحه المدرسة من  وبعد ما دخلت الجامعه كان خهو فى سنه تالته وحاول بقرب منها لغيت لما اعترف ليها بحبه وطلب منها الجواز وجدك جبلنا كلنا نقطة علشان يوافق.... أنهى حديثه بغيظ عندما كان يتذكر محاولتهم فى ارضاء والد كوثر ...