جحيم الادم

"الفصل السابع ".

"ڤوت قبل القراءة "✨.

" من اجمل ما قرات " ..

" تعلق بالله ثم نفسك
فلا نفسك تخون ولا الله يرحل "
_________________

كانت تجلس بكل اريحيه لا تبالي لمن حولها تتفحص هاتفها بملل . تجلس بجانبها نور تتحدث مع مع احد زميلتها..... انتبه كل حواسها بتركيز على حد

الصديقتها قائله : "بيقولوا دكتور وائل .... مش هيكمل معنا ...ودكتور الجديد.....هو اللي هيدرس لنا الماده بداله "

نور بحزن : " والله خسرنا دكتور وائل كان من احسن الدكاتره تعاملا وشرح" ..

استمعت الى حديثهم ولم تبالي اي اهتمام من هو الدكتور القادم..... ثم اعاده نظرها الى الامام ...ضيقت عينها بتركيز هامسه :"الولد الصايع ده بيعمل ايه هنا "

كان هذا تزامناً مع وقوف الدكتور الجديد ....اقتربت منه "سلمى" ناويه توبيخ قائله : " انت بتعمل ا
قطعها هو هو قائلا بصوت عالي حتى يلفت انتبه الجميع:" احب اعرفكم بنفسي انا اسر الشناوي الدكتور الجديد بدل دكتور وائل"

_______________________.

كانت تجلس في غرفتا كما اعتدت على هذا من زمن... تحدق في الفراغ فقط في عالم اخر ،كل ما يدور في ذهنها عندما كانت طفله صغيره تعيش حياتها بين اب وام في حياه سعيده وعندما كبرت واصبحت فتاه يعتمد عليها كان كل هذا امام عينها وكانك فيلم السينما تتجمع العبارات في عيناها ثم بكاء مرير ولم تنتبه الى عيناه التي تظهر عليها كثير من معاني العشق والالم و كانت تبكي على حالها.....
______________________.

كانت تقوم بالعمل على الحاسب نقال( لاب توب) في كل تركيز ودقه في اعمال البحث عن معلومات عن القضيه عدم التفكير في زوجها الذي من وقت زواجهم وهي لم ترى زفرت باحباط في محاوله التركيز مرددا : " اوف وانا شاغله بالي ليه ان شاء الله عنه ما جاه.".
استمعت الى اذان العصر في قامت بقفل الحاسب ثم توجهت الى الحمام قاصده التوضؤ والتوجه الى الصلاه ....

_________________.
دخل الى المنزل بعد غياب ايام بتوتر كبير لا يعرف كيف التعامل معها، هذه المراه الوحيده التي سيكون امامها بعد الزواج قفل الباب بعد ان دخل الى المنزل
عندما وجد هادي في ايقن انها ليست في المنزل تنهد براحه ثم قام بفتح باب الغرفه .... كانت من نصيبه، ذهول وانبهار من هيئتها الملائكه وهي تصلي في خشوع .... كان يتابعها بنبهار وشغف من اول بشرتها البيضاء التي ظهرت اكثر في ثياب الصلاه وجهها المشرق بخشوع الله عيناها والف اه، من عيناها التي تجعل مثل الغريق فيه بحر شديد الزرقاء.
انتهت من صلاتها خاتمه بدعاء وبعد ذلك قامت بخلع ملابس الصلاه وتوجهت الى الخزانه كي تعيدها مكانها ولم تشعر من يراقبها تقدم منها بخطوات هادئه... شعرك بيد تحاول خسرها من الخلف فاستدارت الى الامام مع صرخه قاطعه قطعها هو عندما وضع كف يده على فمها يمنع صرختها يقربها منه درجه خطيره وعيناه مركزه على خاصتها قائلا بهدؤ : "اهدي انا زين".
وضعت يديها على صدره بتلقائيه عندما قربهااليه ناظره الى عينيها قائله ببلاها : "انت دخلت ازاي."
ابتسم لها قائلا : يمكن علشان ده بيتي وانا معي مفتاح.
حكمت بحرج مرددا : احم معلش فتتنى دى
ضحك بخفه قائلا : ولا يهمك
نظرت الى ارجاء الغرفه بخجل وقد اكتسى وجهها بالحمره عندما شعرت بمدى قربهم إلى بعض ابتسم بخبث عندما راى خجلها الذي ظهر على وجهها فقام بيجاذبها اليه اكثر مقربا وجهه الى وجه حتى اصبح يتنفسون انفاس واحده فقالت كيان بتوتر وهيا تحاول الابتعاد :"لو سمحت ابعد شويه"
اقترب منها بتخضر: " بس انا مش عايز ابعد"
ثم قبل وجنتها بحراره وعمق فقامت بابعاده بالقوه تراجع على اثرها خارجه من الغرفه مسرعه .