"الفصل الثامن "

246 8 0
                                    


"كان" ادم" شاردا فى كل هذه الأحداث التي مر بها .....فهو دائما يشعر بأنه خاطيء في فكره انتقامه ". .......

"يشعر بالكره والألفة شعور يعكس الآخر ... هو يشعر بالالفه مع هذا ''الاحمد" ولكن يتحول الى الكره دفين عندما يتذكر انه السبب في دمار عائلته.. فكان احمد اقرب اصدقاء "سليم " والده واخو الاكبر ... حتى هو اكتسب منه صفات كثيرا واكثرهم الملاكمه فكان احمد دائما ويقوم بتدريبهم في الصغر "......

''آفاق من شروده على فتح الباب المكتب و يدخل عمه" صلاح" مرددا : بقى لي ساعه باخبط "

"ادم باعتذار: معلش يا عمى كنت سرحان"

"صلاح" بتسال: كنت سرحان في اي.

آدم": تعرف احمد المحمدي.

"صلاح": اكيد يا ادم دى عشرت عمر ....... كان هو و سليم صحاب جدا.

"آدم" بتفهم: آه فهمت.

"صلاح": انا ملاحظ إن بينكم شغل.

"ادم بمكر" : و مش بس شغل.

" صلاح بعدم فهم " : يعني ايه مش شغل و بس.

"ادم بخبث": طلبت نور لجواز.

"صلاح بفرحه": بجد!؟ مبارك ربنا يتمملك على خير.

"ادم بسخرية لم يلاحظها صلاح" : الله يبارك فيك يا عمى ...

__________________________...

مازلت تفكر فى هذا الذى تقدم لخطبتها لا تنكر اعجبها به فهو رجل ذو واسمه عاليه وحضور طاغى ولكن ليس الكافي للموافقه بالزواج منه .. تنهد بضيق ثم توجه ت الى الحمام بنيه الوضوء...

بعد مرور دقائق. .

كانت ترتدي الملابس المخصصه للصلاه ثم قامت بالاعتدال في وقفتها وقامت الصلاه ... انتهت من الصلاه بعد مده شعرك من خلالها ببعض من الراحه...
و عدم الاضطراب ...

_________________"

" بعد مرور أسبوع "

توجهت 'نور" إلى شركة والدها في الشركه بعد خروجه من الجامعة توجهت إلى المصعد صاعده الى الاعلى

فى نفس الوقت ....
كان يسير 'ادم"ومعه رجلان متوجهين الى المصعد ( الاسانسير)

ثم قام بفتح المصعد قبل ان يتحرك الى الاعلى وعندما فتح راي "نور" نظر اليها نظره شامله فكانت ترتدي بنطلون من الجينز الضيق الى اوسع (بوي فريند)و كنزه من الون الاسود وقامت بفرد شعرها الطويل .... ..تقدم اليها ووقف بجانبها ...فراى رجلان يتقدمون للركوب معهم ، ولكن ما لفت انتباهه احد منهم ينظر الى نور نظارات وقحه فقال بغضب مكتوم: انتو رايحين فين !؟.

فقال الرجل الذي كان ينظر إلى نور بابتسامة لزجة: طالعين مع حضرتك يا مستر ادم ...

ليهدر 'ادم" بغضب : عندكم اسانسير ثاني اتفضلوا ايركبوا في
ثم قام بقفل المسعد في وجهه ...استدار أليها فرآه عاقده مابين حاجبه بتعجب: مالك !؟

جحيم الادم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن