جحيم الادم

الفصل الرابع

فى صباح يوم جديد خاصتا فى قصر الشافعي استيقظ ادم من نومه ثم قام توجه إلى الحمام وبعد ذلك قام بصلاة وبعد الانها قام بارتداء ملابسه الرسميه من الون الاسود وقام تصفيف شعره بطريقة جذابه ثم توجه الاسفل لتناول الإفطار ثم التوجه إلى الشركه
*********************
فى شركه الهواري

دخل احمد إلى الشركه وبعد ذلك توجه إلى مكتبه الخاص وقام بنداء السكرتيره الخاصة به

سمر : اومرك يا احمد بيه

احمد: ألغى كل المواعيد إلى مش مهمه انهارده لانى هخلص بدرى انهارده

سمر : تمام يا فندم اى أوامر تانيه

احمد: العالى ورق الصفقات إلى عاوزه تتراجع عليها

سمر: تمام يافندم

**********************

عند اسر .
كان يقود سيارته للتوجه إلى الشركه لكن أثناء سيره فقام بنزول من السياره بئرا ما بها فقال: واقفه كده ليه يا انسه عاوزه مساعده

استدارت الفتاه قائلا : عربيتى عطلت ، لم يسمع اسر شئ فهو يتأمل هذا الجمال قائلا بتلقائيه : ياخربيت حلاوتك

سلمى بحده : احترم نفسك ثم توقفت عن الحديث وبعد ذلك قالت : هو مش انت بتاع العربيه

اسر : ايو انا اى مساعده

سلمى : مش عاوزه منك حاجه

اسر : بلاش عند الطريق دا مش بيعدى عليه حد كتير انا معايا عربيتى تعالى اوصلك

سلمى بتردد: ماشي

اسر ببسمه :  تمام اتفضلي

***********

فى مطار القاهرة كان يقف زين حين انطلق اعلان الطائره القادمه من انجلترا ووصولها الى ارض مصر وبعد عدده دقائق كان بتوجه إلى والدها محتضنه قائلا : واحشتنى اوي يا بابا

صلاح : وانتي كمان بزين وبعدين انا فرحان اوى يا زين انى هشوفك انهارده عريس ، فزين لم يبلغ والده انهو زواجه مهمه

زين ببسمه متوترة :.انا إلى مبسوط جدا اني انت معايا دلوقتى

صلاح : خلاص انا معاش هسافر وتبقى قاعد معك علطول

زين بفرحه ؛ طبي يلا علشان تستريح من السفر

**************

في المساء وخصتا امام منزل كيان كان ينتظر زين خروجها وهو ينظر فى ساعت اليد الخاصة به ولكن ما جذ ب انتباه هو هذه الفاتنه بفستانها الاحمر الزى يصل الى بعد الركبه و شعرها القصير الذي مصفف بطريقة جذابه توجه زين إليها فنظرت إليه كيان وهى تره مظهره الرائع فكان يرتدى بدله رسميه من اللون اسود ثم رفعت عينها بعينه فخجلت عندم رأته يركز عليها فقالت بخجل واضح : مش يلا
ابتسم زين على خجلها: تمام يلا ثم توجه بها إلى المنزل لعقد قرانهما
*************************
امام منزل زين كان يقف بسيارته  وبعد مده خرج منها متوجه بكل غرور إلى الداخل
قائلا بغموض : واخيرا