لقيطه وبنت اصول

١٨

تفاجأ مصطفى : عمي تعرفها
ابتسم د احمد وقال : هذه نورين بنت صديقي
وانت يا نورين هذا مصطفى ابن اخي
نورين كانت منزعجه من تصرف مصطفى وهو قريب د احمد تنهدت وقالت : اهلا
عمي الخاله مرفت عزمتني عشاء ماكنت اعرف معكم ضيوف
د احمد : أنتم أصحاب البيت مش ضيوف يالله ادخلو بسرعه
مصطفى تعداهم و دخل وهو ينادي : عمتي مرفت عمه وينك
مرفت فرحت فيه وضمته وهي تضحك : كيفك ياقلبي اشتقت ليك
والتفتت وشافت نورين وراحت لعندها وظمتها ظمه قويه تمنت كل منهم ألا تبتعد عن الأخرى
مصطفى مستغرب من علاقتهم مع نورين
د احمد : كل هذا اشتياق
إيش مش عتعشينا ياحبيبت القلب
خجلت مرفت وهي تبتعد من نورين وتسحبها وهي تقول : تعالي معايا بسرعه اخذتها لغرفت بنتها وجبات لها هدوم تغير
نورين : ياخ.....
قاطعتها مرفت بصراحه عادهم جداد شفتهم واشتهتهم ليكي يارب يطلعو قياسك يالله بسرعه فوتي الحمام هذا هو بجهه من الغرفه
لو حبه تتسبحي برحتك المنشفه داخل الحمام تركتها ليكي عادها جديده اتوضي شويه وإذن العشاء باستها ومشت متوجهه للمطبخ عشان تجهز العشاء
تركت نورين بالغرفة تايهه مستغربه نرمين هي بتعمل كل هذا ليش ونظرت للهدوم وانتفضت لان شافت الساعه عدت نص ساعه وهي بمكنها دخلت الحمام أخذت دش من غير ماتبلل شعرها حست براحه وتؤضت وخرجت للغرفه غيرت ملابسها وتوجهت للمرايه تعدل من نفسها
واعجبها البس الجديد
خجلت ان تخرج ترددت قليلا بس احست انها لو تتاخر ربما يستثقلونها وتصبح ضيف ثقيل
سحبت نفس وفتحت الباب وخرجت وتوجهت للمطبخ حتى تساعد مرفت
للتفاجا بمصطفى د احمد ومرفت كلهم بالمطبخ مصطفى يقص السلطه ود احمد يحضر اللبن ومرفت بجانب الطباخ
وكان شكلهم يجنن
د احمد حس بها : تعالي يابنتي خذي الاطباق السفره ابتسمت وقربت تأخذ الاطباق و مصطفى بالتفاتته انصدمت به وكادت ان تسقط لولا ان مصطفى سحبها لحضنه بسرعه ومسكها باليد الثانيه
أغمضت عيناها واحست بالتوتر فهي بين ايدان مصطفى حاولت تبعد بس مصطفى مازال ماسك بيدها و ماسك خصرها وينظر لعينيها المغمضه وفتحت عينها اتكهرب من جمال عينيها
: مصطفى ممكن تتركني
: متاكده وهو سارح بعينيها
: ايوه شويه بس
انتبه لنفسه وابتعد وهو مرتكب وقال : حروح الحمام اتوضا واجي
وهي حست بارتكاب
انتبهت مرفت وحاولت تشيل الارتكاب : الحمدالله طلع اللبس عليكي يجنن
د احمد : طبعا اي حاجه على نورين يطلع يجنن القالب غالب
خجلت نورين من المديح واخذت الاطباق وتوجهت للسفره رتبتها وإذن العشاء وصلو ورجعو صبو العشاء وجلسو كلهم على السفره
يتعشو د احمد ومرفت متقابلين
ونورين ومصطفى متقابلين
وخلصو وافتتح موضوع السباق الذي تفاجأ كل من مرفت د احمد بنورين بالسباق
وتكلم مصطفى انه تفاجأ انها متمكنه وفاجأت الكل لم يصدقانه لكن اخرج تلفونه وفتح الفديوهات وخليهم يشاهدونها وانبهرا بالطالبه المعجزه كما مكتوب بالفديوهات
مرفت نظرت لنورين بنظره فخر وتمنت لو هي بنتها الضائعة وقربت من زوجها وهمست بأذنه ابتسم وقال : هي بنا ياشباب
نظر كل من نورين ومصطفى لبعضهم بنظره استغراب استفهام
مرفت : قوموا اليوم انا قررت وحبيبي موافق وانتم معنا بدون اعتراض بس قبل كذا مصطفى بلغ مامتك أو بابك حتبات هنا
وانت ياحبي بلغيهم من دون اعترض اوك
مصطفى : حاضر بس لتخطفونا وضحك
وضحكو كلهم حتى نورين ضحكت ضحكه مجامله وقالت بنفسها الله يبارك لكم انت عائله تجنن انا هنا الوحيد الغريبه وتمنت لو كانو عائلتها أو عائلتها مثلهم و رددت ايات خافت تحسدهم فهم عائله جميله
وسمعت اسمها والتفتت وكانت مرفت : اش يابنتي الواخذ عقلك لي ربع ساعه اناديكي وانت ولا هنا
خجلت نورين وقالت : ايوه في شيء
: يالله ياحبيبتي سبقونا هم بالسياره وده شنطه اشترتها ليكي وتلفونك فيها تعالي سحبتها وتوجهو لسياره مصطفى
د احمد مش حابب يسوق
فساق مصطفى توجهو للمول واشترو لنورين ومصطفى ملابس تليق بالمسبقه ولبس حلو للجامعه كهديه رغم أن كلا من نورين ومصطفى رفضوا بس اصرت مرفت وبعنادهم حلفت الذي مش حياخذ الملابس حتزعل منه وتخاصمه طبعا غلبتهم وكل واحد اخذ هدومه الجديده ورجعو للسياره
مرفت : مصطفى للملاهي
نورين : اريد اروح ....
مرفت : قلنا اش مفيش اعترض الليله والذي حيعترض حزعل منه
سكتت وتوجهو للملاهي طبعا مصطفى ساكت ويتبعهم مش فاهم حاجه حتى عمه وعمته غربين بس حس بفرحتهم اول مره يشوفهم كذا فرح
احمد اشترى تذاكر
مرفت كانت تراقب نورين اي لعبه جذبتها مسكت ايدها: اي لعبه عجبتك ها
نورين : بضحكه حلوه اول مره اجي هنا متفاجا
مسكت مرفت ايديها وايد مصطفى وقالت ليه يالله يا حلو لعبها بدون اعتراض
نظر لنورين الي كانت متفاجا من طلب مرفت ونظر لعيون عمه وعمته شاف فرحتهم من داخل قلبهم ابتسم لفرحتهم وسحب ايديها ولعبو السفينه والمقص وكل اللعب وبالاخير أنظمو لهم احمد وزوجته ودخلو بيت الرعب وبيت المرايا واستمتعو من ١٠ لحد ١.٥ بالليل
غادرو مدينه الملاهي وهم يضحكون صرخ من بينهم : انا جعان
رجعو يضحكو
د احمد: يخرب بيت اهلك وليش تصرخ والله يا ابني حتى
مرفت : وانا
وكان في محل بتزاهات قريب رحت الاكل تجنن جذبتنا لعنده
دخلو محل بتزاهات وطلبو ٢بتزا مع سلطات ومقبلات ٢برجر الذي يشتهي وببسي طبعا مرفت هي الأساس اخذت البتزه وحده ليا انا واحمد
و واحده ليكم الاثنين والبرجر نفس الشيء ولو خلصتو واحد لساته عوز ناخذ سفري للبيت تمام
مافي حد اعترض رغم نورين كانت حسه بخجل بس انتبه لها احمد وسحب البتزا وقال انا حاكل مع بنتي وانت اكلي مع ابنك بضحكه وفعلا كنت اقرب ليها من مصطفى وقرب من اذنها وقال لو قلت انا ومصطفى احنا رجال ناكل اكثر ممكن ياكلني
ضحكت نورين من كلام د احمد
وفعلا اكلو البتزتان خاصه مصطفى صفى البتزا تبعهم
نظر عمه له عاد باقي قطعتين خذهم مصطفى خجل وهو ياخذهم ويأكلهم : والله كنت جوعان وطعم البتزا يجنن
مرفت : محل الذي يسري يمري لو تريد نشتري سفري
نظر لهم نظره واحد مظلوم : لا الحمدالله يكفي يمكن من كثر ماتعبنا جعت
احمد : لا تستحي انت شاب بس اخاف تاكلنا
وضحكو على كلام احمد
وبعتب: عمي والله ما أكل كثير
مرفت: عمك بيمزح معاك ياحبيبي وجسمك مبين انك ماتاكل كثير جسمك حلو ومتناسق يالله نروح تعبنا كثير
هي نروح الحمدالله بكره اجازه حنام
احمد : ياسلام معنا ٢ شباب وبكره نخرج نشوف كيف تتمرنو تمام
مصطفى ساكت شاف من المرايه لنورين منتظر ترد بس هي بعالم آخر سرحانه
تنهد و بنفسه غريب عمي و مرته بقمه فرحهم اما نورين طول الوقت سرحانه ولا وقت اللعب كانت بقمه سعادتها بس في حزن بعيونها ياترى لماذا؟
نفض الأفكار وعاتب نفسه وانا اش دخلني بيها
وصلو البيت وذهب كل واحد لغرفته
مصطفى معه غرفه في بيت عمه
نورين ذهبت غرفه ابنتهم
د احمد و مرفت لغرفتهم
نامو بعد أن صلو الفجر وفاقو الساعه عشره ألا مصطفى فطرو وانتظرو يصحى بس ولا فاق حتى اذان الضهر وهنأ ما صبر احمد ودخل ايقضه ليصلو الضهر و ياكل اي حاجه حتى يخرجو ويقضو وقت ممتع ذهبو حديقه الحيوانات
كان مصطفى يراقب عمه وعمته ونورين ما أجمل فرحتهم خاصه نورين هناك لمعه بعيونها غريبه تخليه تشع جمال خلصو من حديقه الحيوان وذهبو الحديقه المائيه تحت الأرض مكان جميل يحتوي الكثير من الأسماك والكائنات البحريه مثل الفقم وطلب البحر والدلافين والحيتان و المرجان و السفنج و غيرها ثم ذهبو لحديقه الطيور استمتعو وخرجو ليتغدو بعد انت تعبو وتوجهو للمطعم تغدو وهنأ وصلو نورين لبيتها وقالو لها ان السايق سيمر عندما يعودو للبيت ويوصل لها موتورها و الملابس الذي اشتروها امس نزلت من لتعبر الشارع وتدخل الفرع لانها صممت تنزل هنا وهي تعبر الشارع سمعو صوت مسكت سياره وصريخ وهنأ نزل احمد يجري يشوف من هذا مرميه بالشارع والدم بشارع منظر يقهر انه حادث يفجع بنت مرميه ودمها حوليها والناس تتجمع وهناك من يصور بتلفونه وهناك من يقترب ويقول لاحول ولا قوة الا بالله بدقيقه التمو الناس وصل احمد اليهم ورجليه ثقلت خاف وجلس على الرصيف واقترب مصطفى ومرفت ومرفت تبكي واحمد يفرك صدره وضيق تنفس مرفت امرت مصطفى يشوف البنت بعد أن اتصل للاسعاف فلم يتصل أحد ويطلبهم قرب وخاف لان لبسها نفس اللون وحاول يقترب وحاول ألا ان وصل و.....

انتظرونا في البارتات القادمه والتشويق الجديد

اذا عجبكم البارت رجا تعليق و تصويت
I love you, please vote for me