٢٢

46 6 0
                                    

نورين كنت أرى المنافسين كيف تخرج احسست بالقهر عليهن والاحباط كنت بين الوعي والا وعي لكن سمعت الهتاف الذي ارجعني لصوابى وروح المنافسه وهنأ تذكرت أن هذه المنافسه من اجلي ولا بد ان افوز حتى اكسر غرور المغرورين نعم تذكرت رفيقتي ابتهال وخوفها وهنأ عادت لي روح التحدي من أجلها نعم من اجلها وأجل غيرها حتى اوقف المتنمرين على المستضعفين لما يفرح المتنمر بضعف غيره انه مرض يجب استاصاله نعم لم يتبقى الكثير سافوز والقنهم درس لكن بأسلوب الراقي
لا احب التنمر ياما تعرضت له لكنى تغلبت عليه بسبب أناس ساعدوني ربما كنت محضوضه لكن اين اهلي هذا مالا اعرفه ربما احتاج معجزه لأعرف اهلي سأصل نعم سأصل لم يتبقى الكثير النصر لي
نعم فزت الحمدالله والشكر أخرجت من جيبها قطعه قماش جميله مطرزه بشكل انيق قربتها من وجهها وهناك من كان ينظر لها ودموعه تنزل عل وجنتيه ومركز معها صحيح بعيده لكن لون القماشه جذبت انتبهه نعم تشبه تلك القطعه نعم انها الست مرفت الذي كانت منتبهه لنورين وحركاتها ودموعها تنزل على وجنتيها
نورين كانت مبتسمه وفرحانه بانجازها المميز فهي تحدت الظروف وتحدت نفسها وتذكرت كيف كانت تتعرض للتنمر داخل الميتم من قبل بعض المدرسين لكن لحسن حظها كانت هناك فتاه تحميهن جميعا تذكرت أحد الأيام وهن بالفصل كان هناك مدرس يمد يده على البنات وهي كانت بعمر التسع السنوات وتلك الفتاه أحد عشر عاما كان يحاول يتحرش بهن ألا ان تلك الفتاه اعترضته وحاولت تنقذ الفتيات وما كان منه إلا أنه اخذها لمكان مهجور خلف الميتم على اساس تحمل الدفاتر وهو يمشي أمامها
فقد وضع هناك كرسي وماسه امرها بوضع الدفاتر وبينما حاولت الرجوع سحبها لمكان مخفي واغتصبها وضربها حاولت تصرخ لكنه ضربها على راسها ونزفت حتى الموت وهو سحبها لمكان آخر لكن لا بد ان الحقيقه تبان تاخرت والبنات كانو يعتبروها الأخت الكبرى لهن فبحثو عنها و سألوا المشرفات والمديره لانها كانت تعتبر الأخت الكبرى لكل من في الميتم وجودها خارج الميتم فالحقير رمى بها خلف السور لم يعرف ان بهذا التصرف سينكشف لان ذاك المكان يخص الميتم تقريبا قطعه ارض صغيره خلفها جبل ليس لها منفذ ألا الميتم والمديره عملها لها كمستودع وكل البنات يعرفن بذالك وجميع المدرسات المثبتتات والقديمات صدفه فتحت المديره و وجدتها وبيدها منديل المدرس وهكذا انكشف وبسببها المديره رفضت تواجد مدرسين بميتم بنات و بسبب هذه الحادث المديره دخلت لهن بحصه الرياضه فنون القتال كالكرتيه والجودو حتى يحمين انفسهن و دروس بالتنميه البشريه حتى يزرعو الثقه بالنفس والقوه نعم جزاها الله خير مديرات المياتم فهي كانت لهن ام الله يحفظها فهي للان تتواصل مع البنات الذي خرجين من الميتم وتحاول تنصحهن جزاها الله خير
مسحت دمعه كانت عالقه بمقلتها قبل أن تسقط واخذت نفس وتوجهو الفائزون وبمعنى اصح الباقيين من المسابقه لان الاغلب تعرضوا للحوادث
انطلقو لمنصه استلام الجوائز الكل فرحان
اتصلت السيده مرفت لزوجها حتى تذهب اليه وفعلا وصف لها الممر وطلب من مساعده الذهاب وإحضار زوجته من الممر فالكل يعرف السيده الجميله مرفت زوجه السيد الوسيم د احمد كانو يلقبوه باللورد
وفعلا حضرت للمنصه بجوار زوجها وعندما رائها استغرب حالتها فهي كانت شديد البكاء ومنهاره تبكي وتبتسم لم يعرف ما بها لانشغاله بالحضور بالسيد المحافظ واحد من المستشارين الذي كان موجود صدفه وحضر المسابقه واعجبه وأصر على أن يسلم الجائزة للفائزين المميزين بعد أن سمع عن المعجره وحضر ليراها طبعا طلب من المتسابقين عمل استعراض بدراجتهم قبل تسليم الجوائز وفعلا عملوا استعراض أمام المنصه وكالعاده ابهرتهم المعجزه باخر الاستعراض الجميع سفقوا وانبهروا وهي كانت بقمه السعاده فهي اعتبرت أن الجميع اعتبر لها أهل سيقفون موهبتها وصعدوا للمنصه لاستلام الجائزه وكانت هي الأولى والثاني مصطفى والثالث فارس وتبقى حسام الذي انظم لهم مؤخرا وهكذا سموا الرباعي الفائز
وهكذا اختتمت المسابقه بفرحت الجميع

في البارت القادم هناك مفاجأه وتشويق جديد انتظرونا

اذا عجبكم البارت رجا تعليق و تصويت
I love you, please vote for me
لعيونكم بارت هديه

لقيطه وبنت اصول  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن