لقيطه وبنت اصول

٢٠

د احمد : مصطفى وصل البنات للجامعه وانتي ياحلوه حتروحي أو في مشروع براسك
ابتسمت مرفت : لا حضل اليوم للمساء اذا سمحت لي طبعا وتقربت منه وطبعه بوسه خفيفه على خده
د احمد : بادلها البوسه وغمرها بصدره وحمد ربه فمرفت تحسنت نفسيتها كثير ورجعت للحياه من جديد واستبشر خير
ذهب هو ايضا للجامعه بنشاط
بعد ما تطمن على زوجته اهم شخص بحياته
مرفت حست باحساس مختلف تمنت لو انها ابنتها وعاهدت نفسها ترعاها بغياب اهلها فهي تحتاج الحنان
رتبت الشقه وطلبت عبر الإنترنت شغلات للبيت حبت تضيف لمسه اضافيه لها
وسوت غداء من محاشي وفراخ بالفرن وسلطات واتصلت بزوجها وخبرته بالغداء
ربع ساعه لانه بالطريق ومصطفى حيجيب نورين معه ابتسمت بفرح وشعور كأنها ملكت العالم
وصلت نورين ومصطفى اول مافتحت البيت لقت امامها مرفت حست باحساس مريح تمنت لو كانت والدتها ابتسمت وأسرعت باتجاهها
ومرفت فتحت يدها دليل تريد تظمها
زاد شعور السعاده بقلبها وارتمت بحضنها وهي بقمه السعاده وقالت بنفسها : ياربي احمدك احسست بشعور البنات لمن يرجعو للبيت ويرتمين بصدر امهن الف حمد وشكر
ابتعدت عن مرفت ودخلت الحمام وتوضت واتجهت لغرفتها صلت فرضها وطوت سجادتها وتوجهت للمطبخ لتنتاهز فرصه تواجد مرفت ببيتها واحساسها كأنها امها اعجبها هذا الشعور الغريب الذي طالما تمنته
يارب عثرني باهلي واحفظ لهم بنتهم
ساعدتها بتقديم الغداء و نظفت المطبخ
شافت د احمد نايم على كنبه ومصطفى على كنبه ومغطيين دخلت غرفتها ولقت مرفت متمدده ودعتها لحضنها ونامت اجمل نومه وكأنها ملكت العالم وعندما صحت كانت مرفت نوم جلست تتاملها وتحس بقربها وشعور جميل
فتحت مرفت عينيها وابتسمت اجمل ابتسامه وضمتها لصدرها واتفقتا يصلين ويقومين يقدمين شاي وكيك وكعك لان مرفت سوتهن مع الغداء
كانت لمه من العمر وجاء الليل وسهروا سهره حلوه وودعوها وانطلقو لبيتهم
حست بالوحده والغربه قلبت بالموبيل
وتذكرت المسابقه جلست تدعي وترمي حمولها على الله

داحمد وزوجته مرفت عند وصلوهم للبيت
مرفت : أحمد كنت فرحانه اليوم تصدق تمنيت لو نورين بنتنا استغفر الله الله يحفظها لاهلها ويرجعلي بنتي
احمد خفيه اموت وما قد شفت بنتي ورجعت تبكي
نظر لها احمد وهو ليس أقل حالا منها
يتمنى رويت ابنتهم هل ياترى سيروها !
اين هي!
كيف هي!
كيف حالها !
أسأله تدور بروسهم ويدعون بقلبهم ربي يحفظها ويستر عليها ويسعدها وترجع لهم سالمه
هذا حال كل اب وام يضيع ابنهم أو بنتهم يموتون باليوم الف موته ويستمرون يدعون للغائب وقلوبهم تتفطر الموت أهون من الضياع
فضايع ربما يعود وربما لا خاصه طفل كيف يعود لو كبير يرجع يعرف اهله بس طفله طفله كيف تعود !؟ ستعود بمعجزه ما معنا ألا الدعاء لكل ضايع الله يرجعه لاهله

مصطفى رجع لبيته فرحان بهذه اليومين الذي عاشهم مع د احمد وزوجته و نورين
طبعا جلس معه والديه واخوه يأمن واخته آمال ثم صعد لغرفته دخل الحمام وغير ملابسه وتمدد لم يستطيع أن يطرد تفكيره بنورين بابتسامتها وهدوئها وكلامها
ضحك على نفسه معقول احبها لا مستحيل هو اصلا مايهتم للبنات صحيح يمزح يلعب بس كانهن خواته بس نورين شيء مختلف لا يعرف ماهو
استغرب من نفسه اكيد مجرد اعجاب بس عمري ماركزت بوحده صحيح يزحفين عشان اكلمهن وعمري مالعبت على أي وحده صحيح مزاح ودمي خفيف وشخصيتي حلوه بس ما احب اغضب ربي بالبنات صحيح معي صديقات أو رفيقات بس كانهن خواتي هذا مجتمعنا عمري ماقلت لوحده احبك أو ضحكت على بنت ولله الحمد اخاف الله صحيح نرافق بس عمري مالمست يد بنت لاني اعرف انه حرام صحيح اصحابي يصحبوا بنات وكل يوم مع بنات بس انا لا
بس استغربت من نفسي ليش ركزت معها صحيح بنت بقمه الأدب والاخلاق بالاضافه لجمالها

جاء يوم السباق
كل متسابق راكب دراجته ٧ متسابقين جدد و٧ دراجات قدمت لهم من الجامعه كلهم لأنهم كلهم فقارى
و١٣ متسابق اغنياء ودرجاتهم الخاصه بهم
٢٠ متسابق مشتركين بهذه المسابقه
أعلنت الصفاره عن بداء السباق
الذي حضر فيه الكثير نهال واولدتها و مرفت جابت معها ام خالد حتى لا تحس بالغربه جلست معها ركزت على نهال الذي تقربت منها وعرفت والدتها عليها وهكذا تعرفت على ام نهال وفرحت
كل الموظفين حضروا المسابقه ومن ظمنهم د احمد كان متشوق يشوف المعجزه كما يقولون عنها كانت مميزه بلبسها رغم في ٢ بنات متسابقات مشتركات معها
أعلنت الصافره عن بداء السباق وكل المتسابقين انطلقو
ونظرات المشاهدين
ناس كثير
لم يكن بالجامعة وإنما بنادي كبير مشهور حضروا الناس فالدعوه كانت عامه
انطلق جميع المشتركين
وبدأ أصوات المشجعين مسابقه حماسيه صوت الهتاف وانظار المشجعين
والحكام

انتظرونا في البارتات القادمه والتشويق الجديد

اذا عجبكم البارت رجا تعليق و تصويت
I love you, please vote for me