٢٣ والاخير

79 4 9
                                    

د احمد عميد الجامعهة كان مهتم بالحضور بالسيد المحافظ واحد من المستشارين الذي كان موجود صدفه وحضر المسابقه واعجبه وأصر على أن يسلم الجائزة للفائزين المميزين بعد أن سمع عن المعجره وحضر ليراها طبعا طلب من المتسابقين عمل استعراض بدراجتهم قبل تسليم الجوائز وفعلا عملوا استعراض أمام المنصه وكالعاده ابهرتهم المعجزه باخر الاستعراض الجميع سفقوا وانبهروا وهي كانت بقمه السعاده فهي اعتبرت أن الجميع اعتبر لها أهل سيقفون موهبتها وصعدوا للمنصه لاستلام الجائزه وكانت هي الأولى والثاني مصطفى والثالث فارس وتبقى حسام الذي انظم لهم مؤخرا وهكذا سموا الرباعي الفائز
وهكذا اختتمت المسابقه بفرحت الجميع

نورين كانت سعيده لكن عندما رأت حاله السيده مرفت خافت و ذهبت اليها وهي خائفه عليها حتى مصطفى ود احمد

الست مرفت : أحمد الله يخليك جيب معك نورين تعالي بانورين مسكتها بذراعها بقوه وبيدها الأخرى أمسكت زوجها كانت خائفه ان توقعها غلط وتخسر هذا الأمل الذي تمسكت به الان
استغرب احمد من مرفت ونزلوا للسياره ودخلت مرفت بالخلف وهي ممسكه نورين ونورين مستغربه حتى ام مصطفى استغرب حالت السيده مرفت وبسبب حالتها رافقهم بالسياره
د احمد : ماذا هناك يا مرفت ماذا بكي اخفتيني
لم تتفوه بشيء مسحت وجهها واخذت نفس وابتسمت و ظمت نورين وباركت لها وباركت لمصطفى بعد أن هدأت و فكرت انهم كلهم جوعانين تاجلها لبعد الغداء خاصه انها مش متاكده وحتى ان تلك القماشه لم تجدها بيد نورين فقررت تاجل لبعد الغداء  خافت من انها يتهيأ لها ويقتهر حبيبها و رفيق دربها د احمد
صبرت رغم أنها لم تكن تشتهي لكن استبشرت خير وطمنت نفسها اكيد هي بنتها
ذهبوا لمطعم وتناولوا الغداء واحتفلوا
وبعد الغداء قرروا يغدرون الي بيتهم طبعا نزل مصطفى سيذهب بيته فاهله اتصلوا به وطلبو منه يذهب إليهم وهكذا بقوا لوحدهم اصرت مرفت يروحوا لشقه نورين
رضخ د احمد لطلبها وراحو لهناك ونزلوا وطلبت منه يشتري حاجات وهي صعدت هي و نورين ابتسمت بوجهها وطلبت منها كوب ماء
احضرته لها وطلبت تجلس جنبها شربت الماء وابتسمت وقلبها يدق بخوف سألتها: نورين شفت بيدك قطعت قماش اعجبتني لونها ممكن اشوفها
ارتبكت نورين وتوترت فهذه خاصه بها دائما تحملها اول مره أحد ينتبه لها ابتسمت وحست بخوف واخرجتها من جيبها

اخذتها منها ويدها ترتعش ودموعها تنزل بهذا الوقت رن جرس الباب وقامت نورين تفتح دخل د احمد و وجد القماشه بيد مرفت تذكر يوم الحادث وقف لم يتحرك جلس على الأرض وعيونه تتأمل يدين مرفت وهي تنظر له وتبكي ونورين واقفه لم تفهم شيء كالاطرش بالزفه الاثنين نظر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخذتها منها ويدها ترتعش ودموعها تنزل بهذا الوقت رن جرس الباب وقامت نورين تفتح دخل د احمد
و وجد القماشه بيد مرفت تذكر يوم الحادث وقف لم يتحرك جلس على الأرض وعيونه تتأمل يدين مرفت وهي تنظر له وتبكي ونورين واقفه لم تفهم شيء كالاطرش بالزفه
الاثنين نظروا لنورين
مرفت : هذه القطعه من اين؟
ابتسمت نورين انها لي
مرفت : هذه من فستان طفله
نورين ابتسمت وقالت : ايوه فستاني وعمري على ما اظن ٥ سنوات أو ست
مرفت : معك صوره وانت بهذا العمر
نورين تذكرت شنطتها السوداء الذي اخذتها من المديره لانها تحتفظ بحاجات الطفل عندما يدخل الميتم و تضع به كل شيءيمتلك من لبس أو ذهب أو حتى خاتم فضه أو صفر مع صوره له عندما يلتحق بالميتم بلبسه  ربما تساعده بالتعرف يوما ما على أهله
قامت نوري لغرفتها مع استغرابها فتحت الشنطه وهي ترتجف وشافت صورتها بالفستان المقطع وشافت الفستان و وضعته على السرير التفتت و وجدت مرفت واحمد بباب الغرفه نظرهم على الفستان اتجهت لهم و وضعت الصوره امامهم وهنأ سحبها احمد لصدره وهو يبكي : حبيبتي ابنتي وينك كل هذه السنين بنتي اشتقت لكي
تفاجأت من الكلام ومن ظمته فهو لم يحملها ألا لانها مريضه لانه إنسان تقي يخاف الله
لحظه لحظه قال بنتي لم افهم اش يقصد؟ ماذا يقول؟ لماذا يبكون ؟ ياربي لم افهم شيء
كانت كالضائعه وهم منهاريين وهي تتحرك من يد ليد لم تقاوم
سحبها احمد وتوجهو لبيتهم و مرفت شالت الشنطه والفستان وقطعه القماش وانطلقو لبيتهم وهي كانت تائهه مغيبه تنظر من نافذت السياره إلى أن وصلو بيتهم وسحب نورين لغرفت ابنتهم واخرجو الصور وروها صوره ابنتهم

اخذتها منها ويدها ترتعش ودموعها تنزل بهذا الوقت رن جرس الباب وقامت نورين تفتح دخل د احمد و وجد القماشه بيد مرفت تذكر يوم الحادث وقف لم يتحرك جلس على الأرض وعيونه تتأمل يدين مرفت وهي تنظر له وتبكي ونورين واقفه لم تفهم شيء كالاطرش بالزفه الاثنين نظر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نورين : هذه انا
ابتسم د احمد هذه ابنتي فقدنها بهذا اللبس كانت ملائها علينا البيت فرحه نورين انت ابنتنا الذي ضاعت بحادثه حسبي الله ونعم الوكيل

نورين : لا أذكر سوى صوت صراخ ورصاص...... وبكت
حضنتها مرفت وخبرتها كيف ضاعت
في ذات صباح ذهبنا الحديقه وصورناكي وتصورنا معكي و ذهبنا مطعم وتغدينا وبرجوعنا رايتي لعبه اصريتي نرجع نشتريها لكي رجعنا وعندما توقف ابوكي نزلتي مسرعه من السياره نزلت وراكي واحمد خلفنا سمعنا صوت طلق رصاص و وشاب يجري وخلفه شباب مروا بيننا وبينك واختفيتي بحثنا عنكي كثير لم نجدكي ومن ذاك اليوم غابت فرحتنا إلى أن رجعتي
بكت نورين وحضنتهما : الحمدالله اني لقيتكما كم كنت خائفه اني بنت حرام لكن الحمدالله أنتم اهلي وحكت لهم عن حياتها كلها
ورجعت لاهلها وباعت الشقه وتبرعت بقيمتها للمياتم و اهدت الكشك لام نهال  وعرفت اهلها على مديره الميتم
عدلت اسمها باسم والديها وبقت نورين احمد
اما مصطفى فرح كثير وخطبها و وافقت وكملت تعليمها
رجعت فرحت مرفت وزوجها احمد برجوع فرحتهم نورين

اتمنى أنكم استمتعتم بالقصه دمتم سالمين  احبكم

النهايه

انتظرونا بقصه جديده وتشويق جديد

اذا عجبكم البارت رجا تعليق و تصويت
The end

I love you, please vote for me

لقيطه وبنت اصول  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن